الفلسطينيون فى غزة يتحدون الحرب ويؤدون صلاة العيد فوق الركام وأنقاض المنازل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لم تقوى نيران مدافع العدو الإسرائيلي على منع سكان قطاع غزة من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث أدى الفلسطينيون في غزة، اليوم الأحد، صلاة العيد وسط الركام الذى خلفته الحرب الإسرائيلية الشعواء، وفوق أنقاض منازلهم.
وأقام الفلسطينيون صلاة العيد في مناطق مختلفة من قطاع غزة فوق الركام، وعلى أنقاض المنازل و المساجد وفي العراء، مصطحبين أطفالهم وأبناءهم، في أجواء تغيب عنها مظاهر الفرحة بقدوم العيد.
وقام عدد من ذوي الشهداء بزيارة مقابر الشهداء الذين يتساقطون للشهر التاسع على التوالي، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتوزيع حلوى الكعك والمعمول على المواطنين؛ لا سيما الأطفال.
فيما أكد الخطباء في صلاة العيد، ضرورة زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسر، وصلة الأرحام؛ مشددين على ضرورة إدخال الفرحة على وجوه الأيتام من أبناء الشهداء، وعلى أبناء الجرحى والأسرى. وفق وكالة أنباء "وفا".
ومن جهة أخرى، كان عضو منظمة التحرير الفلسطينية عمر الغول،قد قال إن الاحتلال الإسرائيلى يواصل حرب الإبادة الجماعية، ويعمل على تصفية القضية الفلسطينية، بكل الوسائل.
واستنكر الغول - وفق قناة القاهرة ـ رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرار مجلس الأمن الدولي، الذى صدر الإثنين الماضى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قال إن إسرائيل تضع كل العراقيل فى تطبيق القرار الدولي، كما أن الولايات المتحدة تغطى على إسرائيل جرائمها، وتتهم أذرع المقاومة بأنهم يرفضون المقترح الأمريكي.
وأكد أنه تم إصدار رسالة من 93 دولة، تدعم الجنائية الدولية وتوجهاتها واستقلالها، وترفض أى تدخل من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل أو غيرهم فى شؤون قراراتها وتوجهاتها.
كما أكد على الحاجة الماسة إلى فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات بكثافة لتغطية الاحتياجات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: صلاة العید
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.
كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.
وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.
وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.
المصدر: قناة الجزيرة