لم تقوى نيران مدافع العدو الإسرائيلي على منع سكان قطاع غزة من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث أدى الفلسطينيون في غزة، اليوم الأحد، صلاة العيد وسط الركام الذى خلفته الحرب الإسرائيلية الشعواء، وفوق أنقاض منازلهم.

وأقام الفلسطينيون صلاة العيد في مناطق مختلفة من قطاع غزة فوق الركام، وعلى أنقاض المنازل و المساجد وفي العراء، مصطحبين أطفالهم وأبناءهم، في أجواء تغيب عنها مظاهر الفرحة بقدوم العيد.

وقام عدد من ذوي الشهداء بزيارة مقابر الشهداء  الذين يتساقطون للشهر التاسع على التوالي، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتوزيع حلوى الكعك والمعمول على المواطنين؛ لا سيما الأطفال.

فيما أكد الخطباء في صلاة العيد، ضرورة زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسر، وصلة الأرحام؛ مشددين على ضرورة إدخال الفرحة على وجوه الأيتام من أبناء الشهداء، وعلى أبناء الجرحى والأسرى. وفق وكالة أنباء "وفا".

ومن جهة أخرى، كان عضو منظمة التحرير الفلسطينية عمر الغول،قد قال إن الاحتلال الإسرائيلى يواصل حرب الإبادة الجماعية، ويعمل على تصفية القضية الفلسطينية، بكل الوسائل.

واستنكر الغول - وفق قناة القاهرة ـ رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرار مجلس الأمن الدولي، الذى صدر الإثنين الماضى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قال إن إسرائيل تضع كل العراقيل فى تطبيق القرار الدولي، كما أن الولايات المتحدة تغطى على إسرائيل جرائمها، وتتهم أذرع المقاومة بأنهم يرفضون المقترح الأمريكي.

وأكد أنه تم إصدار رسالة من 93 دولة، تدعم الجنائية الدولية وتوجهاتها واستقلالها، وترفض أى تدخل من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل أو غيرهم فى شؤون قراراتها وتوجهاتها.

كما أكد على الحاجة الماسة إلى فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات بكثافة لتغطية الاحتياجات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: صلاة العید

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو

القاهرة- مصراوي:

يحلّ عيد الفطر على سكان غزة هذا العام وسط واحدة من أشد المآسي التي شهدها القطاع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح عشرات الآلاف، وحوّل أحياء كاملة إلى أنقاض، بينما تتزايد آمال الفلسطينيين في أن تضع الوساطات الدولية حدًا لهذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

مع بزوغ شمس العيد، توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي لم تسلم من القصف، حاملين في قلوبهم ذكرى شهدائهم الذين غيّبتهم الحرب، ولم يتمكن كثيرون حتى من دفنهم بسبب استمرار القتال وصعوبة انتشال الجثث من تحت الركام.

وأدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر ، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت.

#شاهد | أطفال غزة في صباح عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/PhsDaaDpep

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".

وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بـ الفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم".

ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.

وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

وفي ظل الحصار الخانق والنقص الشديد في المواد الغذائية والوقود، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة بسيطة عبر إعداد بعض الحلويات والمخبوزات بإمكانات متواضعة، مستخدمات الحطب بدلًا من الغاز، في ظل غياب أي إمدادات وقود.

ورغم محاولات بعض التجار إعادة فتح متاجرهم استعدادًا للعيد، فإن الحركة التجارية في غزة شبه مشلولة، مع نقص البضائع وارتفاع الأسعار، فضلًا عن تدهور القدرة الشرائية للسكان، ومعظمهم ممن فقدوا منازلهم وأجبروا على النزوح عدة مرات هربًا من القصف.

وفي الوقت ذاته واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري، حيث استشهد نحو 14 فلسطينيًا في قصف ليلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل عن توسيع عمليتها البرية في رفح جنوب غزة، قرب الحدود مع مصر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوعين أسفرت عن استشهاد 921 فلسطينيًا، ما يرفع عدد الضحايا الإجمالي منذ بدء الحرب إلى أكثر من 50 ألف شهيد.

فيما تتواصل المأساة على الأرض، تسعى الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المفاوضات تصطدم بخلافات بين إسرائيل وحماس، خاصة حول مدة التهدئة وعدد الأسرى والمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبينما وافقت حماس على مقترح جديد قدمته القاهرة والدوحة، قالت إسرائيل إنها قدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق مع واشنطن، مع إصرارها على أن أي اتفاق يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تطالب حماس بوقف شامل للحرب.

وفي ظل هذا الجمود السياسي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعيشون عيدًا آخر من الألم والحرمان، في انتظار يومٍ قد تحلّ فيه فرحة العيد الحقيقية، بعيدًا عن أصوات المدافع والدمار.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عيد الفطر في غزة حرب غزة القصف الإسرائيلي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في عدة مناطق برفح جنوب قطاع غزة
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • الألاف يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • صور| أجواء حزينة.. الفلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر وسط أنقاض المنازل في غزة
  • عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
  • العيد في غزة..صلاة فوق الركام
  • أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد وسط الركام واستمرار المجازر (شاهد)
  • عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترامب