نيفا الكهربائية الجديدة تستعد للانطلاق بنسخة متطورة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تسعى شركة أفتوفاز الروسية مالكة علامة لادا، للتوسع في مجال السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة، وتبذل الشركة جهودا كبيراً لتطوير العديد من الطرازات التقليدية لتحويلها مركبات تعتمد على الطاقة النظيفة، ومؤخراً كشفت شركة أفتوفاز الروسية، عن أحدث نموذج للسيارة نيفا الكهربائية التي تعمل الشركة على تطويرها حالياً.
واستعرضت أفتوفاز، خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي النموذج الجديد للسيارة الذي أطلقت عليه اسم e-Niva، حيث تأتى كنسخة مطورة عن سيارات Niva Travel، وحصل على العديد من التعديلات الخارجية لتظهر المركبة أكثر تميزا.
وحصلت السيارة e-Niva على مصابيح تعمل بأحدث تقنيات LED، وجهّزت بعجلات ذات أقراص مميزة التصميم، وأحيطت عناصر واجهتها الأمامية وحجرات العجلات فيها بإطارات بلاستيكية متينة لحمايتها من الصدمات والخدوش.
وتبعا للمعلومات المتوفرة ستحصل نماذج هذه السيارة على نظام دفع رباعي ومحركات كهربائية تتراوح قوتها بين 60 و120 كيلوواط، وستجهز كل سيارة ببطاريتي ليثيوم ونيكل، إحداهما ستكون في صندوق الأمتعة الخلفي والأخرى ستثبت أسفل الصف الخلفي من المقاعد.
وسيستغرق شحن بطاريات المركبة نحو 12 ساعة في حال شحنها من المنافذ الكهربائية العادية في المنزل، أما في حال شحنها من المنافذ الكهربائية الثلاثية فيستغرق شحن البطاريات 5 ساعات ونصف تقريبا، وسيكون بإمكان المركبة قطع مسافة 175 كلم بالشحنة الكاملة للبطاريات.
وكانت "AvtoVAZ" قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أنها تنوي إطلاق نسخ كهربائية من سيارات Largus الشهيرة، وستبدأ عمليات الإنتاج التسلسلي لهذه السيارات في النصف الأول من العام الجاري.
لادا في مصرجدير بالذكر أن شركة جي في أوتو، قد نجحت مؤخراً في توقيع تحالف استراتيجي مع لادا الروسية، لتقوم بتجميع وإنتاج سيارات لادا في مصر بمصنعها الجديد الذي يتم إقامته حالياً بمدينة طربول الصناعية بطريق الكريمات.
وسوف تتجه شركة جي في أوتو، للتصنيع بنسبة مكون محلى كبيرة وسيتم الإعلان عنها عقب وصول خطوط الإنتاج للعمل وسوف تكون البداية بـ 7 طرازات من سيارات لادا.
وتخطط الشركة للدخول فى انتاج السيارات التجارية خلال الفترة المقبلة، كما تستعد للإعلان عن مصنع خاص ببطاريات السيارات الكهربائية ومحطات الشحن بجانب توقيع شراكات لتصنيع مكونات إنتاج السيارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفا الكهربائية أفتوفاز لادا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي طربول
إقرأ أيضاً:
خطط لاندماج نيسان وهوندا تمهد لميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-بينما تشهد الصناعة تغييرا جذريا، في تحولها بعيدا عن الوقود الأحفوري، أعلنت شركتا هوندا ونيسان اليابانيتان، يوم الاثنين، عن توقيع مذكرة تفاهم، للعمل من أجل الاندماج، لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات. كما وافقت ميتسوبيشي، العضو في تحالف نيسان، على الانضمام إلى المحادثات.
وقال رئيس شركة هوندا، توشيهيرو ميبي، إن هوندا ونيسان سيسعيان إلى توحيد عملياتهما تحت مظلة شركة قابضة مشتركة. وستقود هوندا في البداية الإدارة الجديدة، مع الاحتفاظ بالمبادئ والعلامات التجارية لكل شركة. وأضاف أن الهدف هو التوصل إلى اتفاقية اندماج رسمية بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل، وإتمام الصفقة بحلول أغسطس/آب، عام 2026.
ومع أن عن الاندماج سوف يسفر عن تأسيس شركة عملاقة تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار بناءً على القيمة السوقية لشركات صناعة السيارات الثلاث، فإن ميبي قال إن القيمة لم تُحدد بعدُ بالدولار، وإن المحادثات الرسمية بدأت للتو، مؤكدا أن هناك ”نقاطاً تحتاج إلى الدراسة والمناقشة“. ”وبصراحة، فإن احتمال عدم تنفيذ ذلك يظل قائما،ولو بنسبة ضئيلة تقارب الصفر“.
وجاءت الخطوة بعد أن شعر صانعو السيارات في اليابان بأنهم تخلفوا عن عن منافسيهم الكبار في مجال السيارات الكهربائية، فصاروا يحاولون خفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.
وكانت الأنباء عن اندماج محتمل قد ترددت وقت سابق من هذا الشهر، حينما ذكرت تقارير غير مؤكدة أن المحادثات بشأن توثيق التعاون كانت مدفوعة جزئياً بتطلعات شركة فوكسكون التايوانية لصناعة الآيفون إلى التحالف مع شركة نيسان، التي لديها تحالف مع شركة رينو الفرنسية وميتسوبيشي.
وسيكتسب تحالف هوندا ونيسان مع شركة رينو الفرنسية وشركة ميتسوبيشي موتورز الأصغر حجماً لمنافسة شركة تويوتا موتور كورب وشركة فولكس فاجن الألمانية. ولدى تويوتا شراكات تكنولوجية مع شركة مازدا موتور كورب اليابانية وشركة سوبارو كورب اليابانية.
وحتى بعد الاندماج، ستظل تويوتا، التي طرحت 11.5 مليون سيارة في عام 2023، هي الشركة اليابانية الرائدة في صناعة السيارات. وفي حال الاندماج، ستصنع الشركات الثلاث الأصغر حجماً حوالي 8 ملايين سيارة. وفي عام 2023، صنعت هوندا 4 ملايين سيارة، وأنتجت نيسان 3.4 مليون سيارة. وصنعت ميتسوبيشي موتورز ما يزيد قليلاً عن مليون سيارة.
وأعلنت كل من نيسان وهوندا وميتسوبيشي في أغسطس/آب أنها ستتشارك مكونات السيارات الكهربائية مثل البطاريات وستجري أبحاثاً مشتركة حول برمجيات القيادة الذاتية للتكيف بشكل أفضل مع التغيرات الجذرية التي تتمحور حول التحول الكهربائي، وذلك بعد اتفاق مبدئي توصلت إليه نيسان وهوندا في مارس/آذار الماضي.
ويُنظر على نطاق واسع إلى هوندا، التي ثاني أكبر صانع سيارات في اليابان، على أنها الشريك الياباني الوحيد المحتمل القادر على إنقاذ نيسان، التي عانت في أعقاب فضيحة بدأت باعتقال رئيس مجلس إدارتها السابق كارلوس غصن في أواخر عام 2018 بتهمة الاحتيال وإساءة استخدام أصول الشركة، وهي مزاعم ينفيها ويشفع له أنه قد أُطلق سراحه في نهاية المطاف بكفالة، قبل أن يهرب إلى لبنان.
وفي حديثه يوم الاثنين للصحفيين في طوكيو عبر رابط فيديو، سخر غصن من الاندماج المخطط له ووصفه بأنه ”خطوة يائسة“.
وقال سام فيوراني، نائب رئيس شركة AutoForecast Solutions، لوكالة أسوشيتد برس، إن هوندا يمكن أن تحصل من نيسان على سيارات الدفع الرباعي الكبيرة القائمة على هيكل الشاحنة مثل أرمادا وإنفينيتي QX80 التي لا تمتلكها هوندا، مع قدرات سحب كبيرة وأداء جيد على الطرق الوعرة.
وأكد أن لدى نيسان سنوات من الخبرة في بناء البطاريات والسيارات الكهربائية كذلك، علاوة على محركات السيارات الهجينة التي تعمل بالغاز والكهرباء، والتي يمكن أن تساعد هوندا في تطوير سياراتها الكهربائية والجيل القادم من السيارات الهجينة.
لكن الشركة قالت في نوفمبر/تشرين الثاني إنها ستلغي 9000 وظيفة، أو حوالي 6% من قوتها العاملة في أرجاء المعمورة، وستخفض طاقتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20% بعد أن أعلنت عن خسارة فصلية قدرها 9.3 مليار ين (61 مليون دولار).
وقد أجْرت الشركة تعديلاً في إدارتها في الآونة الأخيرة، وقرر ماكوتو أوشيدا، رئيسها التنفيذي، تخفيض راتبه بنسبة 50% ليتحمل مسؤولية المشكلات المالية، قائلاً إن نيسان بحاجة إلى أن تصبح أكثر كفاءة وأن تستجيب بشكل أفضل لأذواق السوق وارتفاع التكاليف والتغيرات العالمية الأخرى.
وقال أوشيدا: ”نتوقع أننا، في حال تحقق هذا التكامل، سنكون قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع“.
وقد خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخراً النظرة المستقبلية الائتمانية لنيسان إلى ”سلبية“، مشيرةً إلى تدهور الربحية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيض الأسعار في سوق أمريكا الشمالية. لكنها أشارت إلى أن الشركة تتمتع بهيكل مالي قوي واحتياطيات نقدية قوية بلغت 1.44 تريليون ين (9 دولارات أمريكية). كما انخفض سعر سهم نيسان أيضًا إلى الحد الذي جعل سعر السهم يعتبر صفقة رابحة.
وفي يوم الاثنين، ارتفعت أسهمها المتداولة في طوكيو بنسبة 1.6%. وقفزت بأكثر من 20% بعد انتشار أخبار الاندماج المحتمل الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم هوندا بنسبة 3.8%، بعد أن كان صافي أرباح هوندا قد انخفض بنسبة 20% تقريبًا في النصف الأول من السنة المالية الماضية، حين عانت المبيعات في الصين. ويعكس الاندماج اتجاهاً على مستوى الصناعة نحو الاندماج.
وفي إحاطة روتينية يوم الاثنين، قال وزير مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لن يعلق على تفاصيل خطط شركات صناعة السيارات، لكنه أكد أن الشركات اليابانية بحاجة إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق المتغيرة بسرعة.
وقال هاياشي: ”مع تغير بيئة الأعمال المحيطة بصناعة السيارات إلى حد كبير، وتزايد أهمية القدرة التنافسية في بطاريات التخزين والبرمجيات، نتوقع اتخاذ التدابير اللازمة للبقاء في المنافسة الدولية“.
المصدر: يورونيوز