الأسهم الفرنسية تدفع البورصة الأوروبية للانخفاض بسبب أزمة سياسية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية في موجة بيع واسعة النطاق اليوم الجمعة مسجلة خسائر أسبوعية وسط أزمة سياسية في فرنسا دفعت المؤشر القياسي الفرنسي إلى التراجع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1% ليبلغ أدنى مستوى له في أكثر من 5 أسابيع، وسجل أسوأ انخفاض له في أسبوع واحد هذا العام مع هبوطه 2.4%.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 2.
وسجلت معظم البورصات بالمنطقة خسائر أسبوعية. وكان المؤشر الفرنسي الأسوأ أداء مع تراجعه 6.2%.
وحذر وزير المالية الفرنسي برونو لو مير من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار في الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة.
وهبط أسهم البنوك الأوروبية 2.3% لتتصدر خسائر القطاعات، وخسرت أسهم البنوك الفرنسية بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول ما بين 2.7 و3.6%.
وواصلت الأسهم المرتبطة بالسيارات خسائرها لتنخفض 2.1% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 4 أشهر وسط حالة من الغموض تحيط برد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.
ووردت تقارير عن أن ألمانيا تحاول منع أو تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل.
وقفز سهم شركة بناء المنازل البريطانية كريست نيكلسون 13.7% بعد أن قالت: إن عرض الاستحواذ المعدل وغير المرغوب فيه من شركة بيلواي المنافسة بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني (828 مليون دولار) على جميع الأسهم قلل بشكل كبير من قيمة المجموعة.
وانخفض سهم بيلواي 4.4%.
وربح سهم إتش آند إم 2.4% بعدما قام بنك يو.بي.إس بتعديل تصنيف التعامل على سهم ثاني أكبر شركة بيع بالتجزئة للأزياء في العالم إلى "شراء" من "محايد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم اليوم الجمعة كهربا منازل الاسهم الاوروبية مستوى جمرك الاوروبي الصين بيع دول شهر منطقة اليورو انخفاض قبل وسط ازمة سياسية السيارات الكهربائية مجموع مؤشر تعامل جديدة ليه البنوك
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.