الأميرة كيت ميدلتون تظهر لأول مرة منذ بدء علاجها من السرطان (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
أطلت أميرة ويلز #كيت_ميدلتون رسميا، السبت، للمرة الأولى منذ بدء علاجها من مرض #السرطان، في محاولة للعودة الى الحياة العامة مع حضورها العرض العسكري التقليدي الذي ينظم بمناسبة عيد ميلاد #الملك_تشارلز الثالث في وسط #لندن.
ظهرت كيت في عربة الى جانب أولادها الثلاثة قبل أن تترجّل منها في نقطة معينة لمتابعة العروض، وكانت تتبسم وتحيي الحاضرين.
ووصلت الأميرة كيت التي ارتدت فستانا أبيض وقبعة إلى قصر باكينغهام مع الأمير وليام وريث العرش وأولادهما قبل بدء العرض رسميا.
مقالات ذات صلةAll set for The King's Birthday Parade! pic.twitter.com/jbangtZvA3
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) June 15, 2024بعد ستة أشهر من ظهورها الأخير قبيل عيد الميلاد حين ألغت أميرة ويلز كل التزاماتها الرسمية لكي تخضع لعلاج كيميائي وقائي، أعلنت مساء الجمعة أنها ستحضر هذا الحفل الرسمي مشيرة إلى “تقدم جيد” في علاجها.
وأشاعت هذه الرسالة أجواء ارتياح لدى البريطانيين الذين قدموا، السبت، إلى محيط قصر باكينغهام لحضور العرض العسكري التقليدي الذي ينظم بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ76 في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت أنجيلا بيري وهي معلمة تبلغ من العمر خمسين عاما وقدمت من ريدينغ بغرب لندن، لوكالة الأنباء الفرنسية “شعرت بارتياح شديد عند سماع هذا النبأ، مساء أمس”.
وعبّرت عن “تطلعها لرؤيتها”، معربة عن أملها في أن تطل من على شرفة قصر باكينغهام قائلة “إنها ملكتنا المقبلة، هي شخصية مهمة جدا”.
وقالت نيكي ويش وهي موظفة مصرف تبلغ من العمر خمسين عاما إنها جاءت لرؤية “عظمة العرض”، مضيفة “نتمنى لها الحظ الجيد”.
وفي رسالتها التي نشرت مساء الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام للمرة الأولى أيضا عن صحتها منذ الاعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية مارس/آذار الماضي.
وكتبت كيت (42 عاما) في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الاسبوع في ويندسور، بحسب مكتبها، “أنا أحقق تقدما جيدا، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة”.
I have been blown away by all the kind messages of support and encouragement over the last couple of months. It really has made the world of difference to William and me and has helped us both through some of the harder times.
I am making good progress, but as anyone going… pic.twitter.com/J1jTlgwRU8
وأضافت “علاجي مستمر وسيستمر لأشهر عدة”، ووصفت كيف أنها في الأيام الأكثر صعوبة تشعر “بالتعب والضعف”، وأنها على العكس تريد “الاستفادة بالحد الاقصى” من الأوقات التي تشعر فيها أنها في وضع أفضل.
وتابعت “أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك في نهاية الأسبوع مع عائلتي، وآمل أن أتمكن من المشاركة في بعض الالتزامات العامة هذا الصيف، مع العلم أنني لم أخرج بعد من الصعوبات”، متوجهة بالشكر للدعم الكبير الذي تلقته.
تقضي التقاليد منذ عام 1748 بتنظيم احتفال رسمي يشمل عرضًا عسكريًا وظهورًا للعائلة المالكة على شرفة القصر في يونيو/حزيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيت ميدلتون السرطان الملك تشارلز لندن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الموازنة الجديدة تظهر اهتمام الدولة ببناء قاعدة صناعية قوية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع الأخير مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية بشأن تحسين الإنتاجية تمثل خطوة هامة لتعزيز معدلات النمو ودعم القطاع الصناعي.
وأضافت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تحسين الإنتاجية يرتبط بشكل وثيق بتطوير القطاع الصناعي، الذي يُعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن دعم الصناعة الوطنية من خلال سياسات مالية متوازنة يعزز فرص الاستثمار ويوفر بيئة تنافسية قادرة على جذب المستثمرين المحليين والأجانب.
وأكدت النائبة أن الموازنة الجديدة تُظهر اهتمام الدولة ببناء قاعدة صناعية قوية تعتمد على الكوادر المؤهلة. وأوضحت أن تخصيص نسبة أعلى من الموازنة لبرامج التنمية البشرية يعكس رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري، مما يدعم تحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالحد من التضخم، شددت متى على أن هذا التحدي يتطلب جهودًا متكاملة لتحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من السلع والخدمات، مما يسهم في استقرار الأسعار ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
واختتمت متى تصريحها بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم القطاع الصناعي وتحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن الموازنة الجديدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وتعزيز مكانة مصر كوجهة صناعية واستثمارية رائدة.
تأتي مناقشات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية بشأن موازنة العام المالي 2025-2026 في إطار اهتمام الدولة بتحقيق استقرار الاقتصاد المصري ومواصلة تنفيذ خطط التنمية المستدامة.
تُعد الموازنة العامة للدولة أداة رئيسية لتحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على بناء الإنسان المصري وتحسين جودة الحياة من خلال برامج تنمية بشرية واقتصادية شاملة.
التركيز على الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية
يشهد الاقتصاد المصري تحديات عالمية معقدة تتطلب سياسات مالية متوازنة. ولذا، زادت الدولة مخصصات الحماية الاجتماعية عبر برنامجي "تكافل" و"كرامة"، إلى جانب توجيه نسبة أعلى من الموازنة للمبادرات الرئاسية وبرامج التنمية البشرية، مثل الصحة والتعليم والتأهيل المهني.
تعكف الحكومة على تحسين الأداء المالي من خلال رفع الفائض الأولي وتقليل نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي. استراتيجية خفض الدين العام التي يجري إعدادها تهدف إلى تحقيق التوازن بين الإنفاق التنموي وضبط العجز المالي، بما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري.
التضخم يعد تحديًا كبيرًا في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، مما دفع الدولة لتوجيه الجهود نحو تحسين الإنتاجية ودعم القطاع الصناعي والزراعي لزيادة المعروض السلعي، ما يساهم في خفض الأسعار وتحقيق معدلات نمو اقتصادي أعلى.
هذا الاجتماع يُبرز رؤية القيادة السياسية نحو تبني سياسات مالية تدعم التنمية المستدامة، وتعزز الاستقرار الاقتصادي، وتخفف الأعباء عن المواطنين، مع التركيز على استدامة النمو وتحقيق العدالة الاجتماعية.