"حركة طالبان الباكستانية" تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت "حركة طالبان الباكستانية" اليوم الأحد، عن وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام مع قوات الأمن، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت الحركة في بيان، أنها "قررت وقف إطلاق النار بناء على طلب الشعب الباكستاني".
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "حركة طالبان باكستان" وقفا لإطلاق النار، بعد عام 2021، وانتهى وقف إطلاق النار عام 2022.
وتحتفل باكستان بعيد الأضحى الاثنين في خضم تصاعد لأعمال العنف، فيما سيسمح إعلان وقف إطلاق النار للمصلين بحضور صلاة العيد في المساجد والساحات المفتوحة دون خوف من الهجمات.
وتشهد باكستان تزايدا في الهجمات على أراضيها منذ ثلاث سنوات استهدف بعضها مصالح أجنبية.
ونفت وزارة الخارجية الباكستانية الشهر الماضي، أن يكون لإسلام أباد أي نوع من الحوار والمفاوضات مع حركة طالبان الباكستانية، مطالبة كابول بالعمل ضد الحركة.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد جماعات مسلحة طالبان باكستان عيد الأضحى وقف إطلاق النار حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".