"حركة طالبان الباكستانية" تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت "حركة طالبان الباكستانية" اليوم الأحد، عن وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام مع قوات الأمن، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت الحركة في بيان، أنها "قررت وقف إطلاق النار بناء على طلب الشعب الباكستاني".
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "حركة طالبان باكستان" وقفا لإطلاق النار، بعد عام 2021، وانتهى وقف إطلاق النار عام 2022.
وتحتفل باكستان بعيد الأضحى الاثنين في خضم تصاعد لأعمال العنف، فيما سيسمح إعلان وقف إطلاق النار للمصلين بحضور صلاة العيد في المساجد والساحات المفتوحة دون خوف من الهجمات.
وتشهد باكستان تزايدا في الهجمات على أراضيها منذ ثلاث سنوات استهدف بعضها مصالح أجنبية.
ونفت وزارة الخارجية الباكستانية الشهر الماضي، أن يكون لإسلام أباد أي نوع من الحوار والمفاوضات مع حركة طالبان الباكستانية، مطالبة كابول بالعمل ضد الحركة.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد جماعات مسلحة طالبان باكستان عيد الأضحى وقف إطلاق النار حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".