شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تحت أشعة الشمس الحارقة، شرعت حشود الحجاج يوم الأحد في المملكة العربية السعودية بأداء شعيرة رمي الجمرات في منى، إيذانًا ببدء الأيام الأخيرة من مناسك الحج.
ويعد رمي الجمرات من بين المناسك الأخيرة للحج، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث يرمي الحجاج الحصى على 3 جدران تمثل الشيطان، تجسيدًا لرفضهم لوساوسه وإيمانهم الراسخ.
يأتي ذلك بعد أن تجمع الحجاج يوم السبت في عرفات للصلاة وتلاوة القرآن وأداء ركن الحج الأعظم، وهو وقفة عرفة.
ولم يتمكن الفلسطينيون في قطاع غزة المنكوب، والذي يواجه منذ أكثر من 8 أشهر حربا إسرائيلية طاحنة، من السفر إلى مكة هذا العام، لأداء مناسك الحج، بسبب إغلاق الحدود.
ومع ذلك، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، السبت، أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ أكثر من مليون و800 ألف حاج، منهم حوالي مليون و600 ألف قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد وفقدان 17 آخرين شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء ركن الحج الأعظم شاهد: مليون ونصف المليون مسلم على صعيد عرفة في يوم الحج الأكبر الإسلام السعودية الحج عيد الأضحى منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الأضحى إسرائيل روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الأضحى إسرائيل روسيا الإسلام السعودية الحج عيد الأضحى منوعات الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الإسلام السعودية سويسرا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الأضحى مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
"باشات": استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح اللواء حاتم باشات، عضو حزب الجبهة الوطنية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن انتهاك إسرائيل للهدنة وخرق قرار وقف إطلاق النار والخروج عليه يهدد استقرار المنطقة
وأكد "باشات" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذا التصعيد الدموي والخرق لاتفاق الهدنة، لا يهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض أي جهود للتهدئة، في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وللوساطات الساعية لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو حزب الجبهة الوطنية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدًا أن أي تراخٍ دولي في محاسبة الاحتلال سيعني ضوءًا أخضر لمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد اللواء حاتم باشات على ضرورة العودة إلى الخطة المصرية في هذا الشأن، والالتزام بقرار وقف إطلاق النار من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم تصريحه: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدم بارد، وآن الأوان ليتحرك العالم بجدية لوضع حد لهذه المذابح قبل أن تمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وأن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بحلٍ عادلٍ وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.