المحكمة العليا الإسرائيلية توقف التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن محكمة العدل العليا أمرت -اليوم الأحد- بتجميد فوري للتحقيق الذي يجريه مراقب الدولة في إخفاقات الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) فيما يتعلق بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت "معاريف" أن المحكمة عللت قرارها بـ"الواقع الأمني المعقد، وإعطاء وزن كبير للآراء السرية لمسؤولي الأمن".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا التجميد ساري المفعول حتى جلسة الاستماع المقرر عقدها في يوليو/تموز المقبل.
من جانبه، أعرب مراقب الدولة متانياهو إنغلمان عن معارضته تعليق التحقيق، وأكد أن هناك "حاجة ملحة لإجرائه في هذه المرحلة على جميع المستويات، المدنية والسياسية والعسكرية".
وبدأ مراقب الدولة هذا التحقيق في فبراير/شباط الماضي. ويقتضي منصبه أن يقوم بمراقبة أعمال الحكومة وسياساتها، وهو تابع للكنيست.
وفي مناسبات عدة، عارض رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي هذا التحقيق، وقال إنه "يضر بالمجهود الحربي".
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار الحصار على غزة، فقامت بشن هجوم غير مسبوق على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف -أغلبهم أطفال ونساء- ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».