ألمانيا تخطط لترحيل لاجئين إلى أفغانستان دون تواصل مع طالبان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكر تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية اليوم الأحد أن الحكومة تجري محادثات مع أوزبكستان للسماح بتنفيذ عمليات ترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان دون إجراء مشاورات مباشرة مع حركة طالبان.
وقالت المجلة -دون أن تكشف عن مصادرها- إن وفدا من وزارة الداخلية الألمانية سافر إلى طشقند في أواخر مايو/أيار.
وسوف تستقبل الحكومة الأوزبكية، بموجب الخطة المقترحة، عددا محدودا من طالبي اللجوء الأفغان الذين تم رفض طلباتهم للجوء وتقرر ترحيلهم من ألمانيا، ومن ثَم ترسلهم مباشرة إلى أفغانستان المجاورة بمساعدة شركة طيران خاصة توفر رحلات جوية إلى كابل.
ولم تعلق وزارة الداخلية الألمانية بعد على هذا التقرير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن بلادها تدرس ترحيل مهاجرين أفغان يشكلون تهديدا أمنيا إلى وطنهم بعد أن تسببت واقعة طعن في مقتل شرطي مما أثار مطالبات باتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.
بدوره، توعد المستشار أولاف شولتس باتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة، بما في ذلك "ترحيل طالبي اللجوء المجرمين" إلى أفغانستان وسوريا.
واتخاذ مثل هذه الخطوة قد يثير جدلا لأن ألمانيا لا ترحل الأشخاص إلى دول قد يواجهون فيها خطر الموت. وأوقفت ألمانيا عمليات الترحيل إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة في 2021.
وذكر تقرير "دير شبيغل" أن حكومة طشقند تريد التوقيع على اتفاق رسمي للهجرة مع ألمانيا قبل التوصل إلى اتفاق بشأن عمليات الترحيل.
وأوضحت المجلة أن هذا الاتفاق يهدف إلى تنظيم دخول العاملين المهرة من أوزبكستان إلى ألمانيا، مضيفة أن الممثل الخاص لبرلين لاتفاقات الهجرة سيتوجه إلى هناك الأسبوع المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى أفغانستان
إقرأ أيضاً:
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني.
وذكرت وكالة "سانا" على قناتها في "تلغرام" أن الوزير متقي "بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة".
كما أكد "دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين".
وأكد الشيباني أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا السبت الماضي تكليف الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.
وزير الخارجية السوري: لن نتوانى عن تقديم من تورط بالتعذيب بـ"مسالخ الأسد" للعدالة
توعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتقديم المتورطين بتعذيب آلاف السوريين خلال حكم بشار الأسد إلى العدالة.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، بعد إقامته صلاة الغائب مع آلاف السوريين على "ضحايا التعذيب".
وقال الشيباني: "شاركت اليوم صلاة الغائب على آلاف الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في مسالخ نظام الأسد البائد".
وأضاف: "عزاؤنا لذويهم، ونعدهم بأننا لن نتوانى عن تقديم من تورط بذلك للعدالة".
وفي سياق آخر، أصدرت وزارة الداخلية السورية بلاغا، دعت فيه "المنشقين عن النظام السابق الراغبين في العودة للعمل في الوزارة لتقديم طلبات العودة".
الأمم المتحدة: تصاعد الصراع بين الحوثيين وإسرائيل سيزيد معاناة اليمنيين
حذر منسق الأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، من تصاعد الصراع بين الحوثيين وإسرائيل، مؤكدًا أن هذا التصعيد سيؤدي إلى زيادة معاناة الشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من ظروف إنسانية صعبة، وفي تصريحاته الأخيرة، أكد هارنيس أن التوترات الإقليمية قد تؤثر بشكل كبير على الأوضاع في اليمن، الذي يعاني من صراع داخلي مستمر منذ سنوات.
وأشار هارنيس إلى أن الغارات التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء أمس قد وقعت في وقت حساس، حيث كانت طائرة يمنية تقل المئات من المواطنين اليمنيين على وشك الهبوط في المطار، وأوضح أن الهجمات على المنشآت الحيوية مثل مطار صنعاء تؤدي إلى تعطيل حركة النقل الجوي، مما يعوق بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأكد هارنيس أن تعطيل مطار صنعاء من شأنه أن يؤدي إلى شل العمليات الإنسانية الدولية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر هذا المطار، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والإنساني المتدهور، وأضاف أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات متزايدة في تأمين الإمدادات الأساسية للمدنيين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد العسكري في اليمن والمنطقة بشكل عام، مشددة على ضرورة العودة إلى الحوار من أجل إيجاد حلول سلمية للصراع، كما أكدت أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في اليمن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال.
وفي الختام، حث منسق الأمم المتحدة في اليمن جميع الأطراف المعنية على اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تأثيرات الصراع على المدنيين وتوفير بيئة آمنة لمواصلة العمل الإنساني في البلاد.