البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية 6 أكتوبر وأوسيم، وجرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من الملفات الخاصة بالإيبارشية.
نشاط البابا تواضروسوكان البابا تواضروس الثاني، التقى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الدكتور سامي فوزي، في مقره بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال البابا، مصر هي موطن الحضارة الغنية بالثقافات، فلدينا هنا الثقافة القبطية المسيحية والإسلامية، متجمعة معًا ونعيش في وحدة واحدة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لفت إلى العلاقات القوية التي تجمعها بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والبرلمان والأزهر الشريف، وكل أركان الدولة، وكذلك علاقة الكنيسة الطيبة مع كل الكنائس الأخرى، ومجلس كنائس مصر، وأنها كنيسة الشهداء، والتعليم اللاهوتي، والرهبنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 16 مارس 2025، بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، ويعد هذا اليوم من المحطات الروحية المهمة خلال فترة الصوم، حيث يركز على لقاء المسيح مع المرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4:5-42).
وفي هذا اللقاء، قدم السيد المسيح للمرأة السامرية “الماء الحي”، رمزًا للحياة الأبدية والمعرفة الروحية؛ ما أدى إلى تحولها ونشرها البشارة بين أهل مدينتها.
ويبرز هذا الحدث أهمية التوبة والعودة إلى الله، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو العرقية.
وخلال قداسات اليوم، تقرأ فصول من الكتاب المقدس تتناول هذا الحدث، مع تقديم عظات تُشدد على معاني التوبة، الغفران، وتجديد الحياة الروحية. كما تُقام صلوات خاصة وترانيم تُعبّر عن الشوق إلى “الماء الحي” والتقرب إلى الله.
ويذكر أن الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل:
أسبوع الاستعداد: يمثل التحضير الروحي للصوم.
الأربعين المقدسة: تُحيي ذكرى صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا.
أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.
ويعد أحد السامرية دعوة للمؤمنين للتأمل في قوة التوبة والاعتراف، والسعي نحو تجديد العلاقة مع الله خلال فترة الصوم المقدسة.