سباليتي يستخدم العصا والجزرة!
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لايبزج (رويترز)
فازت إيطاليا 2 - 1 في مباراتها الافتتاحية ببطولة أوروبا 2024 لكرة القدم أمام ألبانيا، ولكن حارس المرمى السابق جيانلويجي بوفون، طالب الفريق باستغلال الفرص وحسم المباريات، بعد أن خاطر باستقبال هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
وتأخر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي بهدف نديم باجرمي بعد 23 ثانية فقط، وهو أسرع هدف على الإطلاق في تاريخ بطولة أوروبا، لكن في غضون 15 دقيقة قلبوا النتيجة عبر أليساندرو باستوني ونيكولو باريلا.
وقال بوفون (46 عاماً) الذي يرأس بعثة المنتخب الوطني في بطولة أوروبا «قمنا بعمل جيد، أظهرنا أننا منتخب وطني متوازن ويتمتع بالوعي، ورغم البداية الصادمة التي كان من الممكن أن تؤثر علينا واصلنا القتال، كما قال المدرب قوتنا هي الالتزام بخطة اللعب، كان فوزاً مستحقاً تماماً، ويحاول سباليتي دائما تحقيق أقصى استفادة مما هو تحت تصرفه، أحياناً يستخدم العصاً وأحيانا الجزرة، أعتقد أنها أدوات لا مفر منها، عندما يتعين عليك الحصول على أقصى استفادة من اللاعبين».
وأبهرت إيطاليا حاملة اللقب الجماهير برد فعلها على الانتكاسة المبكرة، لكنها لم تتمكن من تسجيل هدف آخر لقتل المباراة، وكادت أن تُعاقب في النهاية عندما تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لفرصة متأخرة خطيرة.
وقال بوفون «الهدوء الذي تمكنا به من التعافي بعد التأخر في النتيجة، كان أقوى إشارة، ولكن هناك أشياء يجب أن نتقنها. كان من الممكن أن يتبخر هذا الفوز في الدقيقة 90».
وستكون مباراة إيطاليا المقبلة يوم الخميس أمام إسبانيا وهو فريق آخر تألق أيضاً في الفوز على كرواتيا 3-صفر.
وستعيد هذه المباراة ذكريات بطولة أوروبا 2016، حين فازت إيطاليا في مباراة دور الستة عشر.
وقال بوفون «ربما كانت إسبانيا تمر بنهاية حقبة لأسباب تتعلق بسن اللاعبين، ومن ناحية أخرى، فريقنا الوطني في بداية دورة جديدة، في غضون عامين سنكون في القمة، لكن يمكننا الآن الوصول إلى مستويات عالية من الأداء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إيطاليا ألبانيا سباليتي بوفون
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم قادة أوروبا ويشبههم بـطغاة الحرب الباردة.. ووزير ألماني يرد
(CNN)-- شبه نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس زعماء أوروبا الحاليين، بالحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة.
وقال جيه دي فانس، الجمعة، خلال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا: "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهددون بإلغاء انتخابات أخرى، نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
ورسم فانس أوجه تشابه بين ما وصفها بالحملات القمعية على حرية التعبير اليوم وبين الأنظمة الاستبدادية في القرن العشرين.
وقال فانس: "ضمن الذاكرة الحية للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة".
وأردف نائب الرئيس الأمريكي: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا". "والحمد لله أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية".
وختم جيه دي فانس قائلا: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به...، ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين في الحرب الباردة".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس إن هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس اللاذع ضد الزعماء الأوروبيين "غير مقبول".
وأضاف بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة بعد أن ألقى فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، إنه لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس.
وقال بيستوريوس: "إذا كنت قد فهمته (فانس) بشكل صحيح، فقد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف بيستوريوس، الذي يقوم بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 فبراير/شباط، إن الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته "مثل أي حزب آخر".
وقال بيستوريوس: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".