#سواليف

أقرّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف #غالانت، الأحد، بدفع “تل أبيب أثمانا باهظة للغاية” خلال معاركها في #غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل 11 جنديا 8 منهم في مدينة #رفح جنوبي القطاع.
جاء ذلك في كلمة له لدى زيارته القوات المنتشرة على حدود قطاع #غزة قرب رفح، وفق بيان للمكتب الإعلامي لوزارة #الحرب_الإسرائيلية.


وقال غالانت: “هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت بالأمس والتي فقدنا فيها 11 مقاتلا، 8 منهم هنا في هذا القطاع بمنطقة رفح”.
وأضاف: “نحرص على إرسال المقاتلين فقط للمهام التي تستحق، هذه المهام صعبة، وللأسف هناك أيضا أثمان باهظة للغاية”.
وخاطب قواته زاعما أنها تخوض “معركة تصميم ومثابرة، ويجب أن نستمر ونقود إلى هزيمة العدو”.
وفجر السبت، قتل 8 #جنود #إسرائيليين لدى استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” كانت تقلهم في رفح.
ولاحقا أعلن الجيش عن مقتل جنديين آخرين في معركة بشمالي قطاع غزة، وعن وفاة آخر متأثرا بجراح أصيب بها في 10 يونيو/ حزيران الجاري جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر “تلغرام”، أن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية متوغلة في الحي السعودي بكمين محكم، وتفجير آلية عسكرية بقذيفة أر بي جي، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي، تشن “إسرائيل” هجوما بريا على رفح، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب بإغلاقه أمام حركة الجرحى والمساعدات الإنسانية الشحيحة.
وأكمل الجيش الإسرائيلي، في 7 يونيو/ حزيران الجاري، سيطرته على محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، ليعزل بذلك قطاع غزة بشكل كامل عن الأراضي المصرية.
ويحل العيد هذا العام فيما تواصل “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن حرب على قطاع غزة؛ خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدخلت “تل أبيب” في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل “إسرائيل” حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غالانت غزة رفح غزة الحرب الإسرائيلية جنود إسرائيليين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة

البلاد – رام الله
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في خطواته لابتلاع مزيد من أراضي قطاع غزة، إذ كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى منطقة عازلة يُمنع السكان من العودة إليها، مع تسوية المباني بالأرض بالكامل، ما يعني فعليًا محو المدينة الفلسطينية من الوجود.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين محوري فيلادلفيا وموراج، وكانت قبل الحرب موطنًا لحوالي 200 ألف فلسطيني. لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، خاصة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير، دفعت ما تبقى من السكان إلى النزوح قسرًا، بعد تلقيهم إنذارات بالإخلاء نحو مناطق تُوصف بـ “الإنسانية” في خان يونس والمواصي. وتشير شهادات ميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الأسابيع الماضية أعدادًا كبيرة من المنازل والبنى التحتية، ما يجعل العودة شبه مستحيلة.

اللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها الجيش الإسرائيلي إلى ضم مدينة فلسطينية كاملة إلى “المنطقة العازلة” التي بدأت تتشكل على طول حدود غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القرار يستند إلى توجيهات سياسية عليا باستمرار الحرب، وتعزيز السيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال ويقلّص قدرة الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
وبحسب تقارير استخباراتية أوردتها “هآرتس”، يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور موراج وتدمير المباني المحيطة به، ليصل عرض المنطقة العازلة في بعض المواقع إلى أكثر من كيلومتر واحد. ويجري النظر في إبقاء رفح بأكملها منطقة محظورة على المدنيين، أو تدميرها بالكامل، في سيناريو يعكس ما جرى في مناطق واسعة من شمال القطاع.
ومع بداية الحرب في أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة من شأنها إبعاد التهديدات عن المستوطنات المحيطة إلى مسافة تتراوح بين 800 متر إلى 1.5 كيلومتر. هذه منطقة تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومترا مربعا، أي أكثر من 16% من أراضي قطاع غزة، والتي كان يعيش فيها نحو ربع مليون غزي حتى السابع من أكتوبر. وكشف تقرير لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نُشر في أبريل من العام الماضي، أن نحو 90% من المباني في المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت.
هذا التوسع في رقعة المناطق العازلة يحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لكونه يبتلع نحو خمس مساحة القطاع عبر رفح وحدها، بل لأنه، مضافًا إلى المناطق المحيطة بمحوري موراج وفيلادلفيا، والمنطقة الشرقية القريبة من مستوطنات الغلاف، يضع إسرائيل فعليًا في موقع السيطرة على أكثر من نصف أراضي غزة.
النتيجة المباشرة لهذا المخطط هي تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتحويل القطاع إلى جزر معزولة أو “كنتونات” لا يمكن العيش فيها بكرامة. كما أن إغلاق رفح، بوصفها المعبر البري الوحيد مع مصر، يرسّخ خنق القطاع وحرمانه من أي أفق للتنفس.
في ظل صمت دولي مريب، تتواصل عملية محو رفح وتهجير سكانها، في خطوة يرى فيها محللون تصعيدًا غير مسبوق، يهدد مستقبل القطاع بكامله، ويقوّض أي إمكانية لحل سياسي عادل في الأفق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • عاجل. ماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/يونيو المقبل
  • مهرجان “سماء العُلا 2025” يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة في 18 أبريل الجاري
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة