غالانت على حدود غزة: “إسرائيل” تدفع في القطاع “أثمانا باهظة”
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
أقرّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف #غالانت، الأحد، بدفع “تل أبيب أثمانا باهظة للغاية” خلال معاركها في #غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل 11 جنديا 8 منهم في مدينة #رفح جنوبي القطاع.
جاء ذلك في كلمة له لدى زيارته القوات المنتشرة على حدود قطاع #غزة قرب رفح، وفق بيان للمكتب الإعلامي لوزارة #الحرب_الإسرائيلية.
وقال غالانت: “هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت بالأمس والتي فقدنا فيها 11 مقاتلا، 8 منهم هنا في هذا القطاع بمنطقة رفح”.
وأضاف: “نحرص على إرسال المقاتلين فقط للمهام التي تستحق، هذه المهام صعبة، وللأسف هناك أيضا أثمان باهظة للغاية”.
وخاطب قواته زاعما أنها تخوض “معركة تصميم ومثابرة، ويجب أن نستمر ونقود إلى هزيمة العدو”.
وفجر السبت، قتل 8 #جنود #إسرائيليين لدى استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” كانت تقلهم في رفح.
ولاحقا أعلن الجيش عن مقتل جنديين آخرين في معركة بشمالي قطاع غزة، وعن وفاة آخر متأثرا بجراح أصيب بها في 10 يونيو/ حزيران الجاري جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر “تلغرام”، أن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية متوغلة في الحي السعودي بكمين محكم، وتفجير آلية عسكرية بقذيفة أر بي جي، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي، تشن “إسرائيل” هجوما بريا على رفح، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب بإغلاقه أمام حركة الجرحى والمساعدات الإنسانية الشحيحة.
وأكمل الجيش الإسرائيلي، في 7 يونيو/ حزيران الجاري، سيطرته على محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، ليعزل بذلك قطاع غزة بشكل كامل عن الأراضي المصرية.
ويحل العيد هذا العام فيما تواصل “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن حرب على قطاع غزة؛ خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدخلت “تل أبيب” في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل “إسرائيل” حربها على قطاع غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت غزة رفح غزة الحرب الإسرائيلية جنود إسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل سكان غزة فوز ترامب؟
بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.
وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.
وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.
وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.
وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.
وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.