البحرية الأمريكية تنقذ طاقم سفينة هاجمها الحوثيون
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت البحرية الأمريكية، الأحد، أنها أنقذت طاقم سفينة هاجمها الحوثيون يوم أمس الأول في البحر الأحمر.
وذكرت البحرية الأمريكية، في بيان لها على منصة إكس: أن البحارة التابعون لمجموعة دوايت دي أيزنهاور الهجومية لحاملة الطائرات (IKECSG) قاموا بنقل طاقم سفينة تجارية هاجمها الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر، في 15 حزيران/يونيو.
وتعرضت السفينة V Tutor للهجوم من قبل زورق مسير تابع للحوثيين مدعومة من إيران أثناء إبحارها في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر في 12 يونيو. وقد تسبب الهجوم في دخول كميات كبيرة من المياه لمحرك السفينة.
وأوضحت البحرية الأمريكية، أنه لا يزال أحد البحارة المدنيين في عداد المفقودين.
وأشارت إلى أن "مروحية من سرب طائرات الهليكوبتر البحرية (HSM) 74 قامت بنقل 24 بحارًا مدنيًا جواً من Tutor إلى طراد الصواريخ الموجهة من فئة Ticonderoga USS Philippine Sea (CG 58). من هناك، قامت مروحيات من سرب طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية (HSC) 7 بنقل المجموعة إلى يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69). بعد أن تم فحصهم طبيًا على IKE، تم نقل البحارة جوًا إلى الشاطئ لتلقي الرعاية اللاحقة".
وقال الأدميرال مارك ميجويز، قائد IKECSG، مجموعة حاملة الطائرات الهجومية 2: "إنه لمن دواعي التواضع أن نشاهد المجموعة الهجومية وهي تقدم المساعدة وتنقذ طاقم السفينة M/V Tutor".
وقال الكابتن ستيفن ليبرتي، الضابط القائد لبحر الفلبين: "على الرغم من هذه الهجمات الحمقاء على البحارة الأبرياء الذين يقومون بعملهم، فإن طاقم البحر الفلبيني على استعداد للمساعدة في الحفاظ على سلامة الحياة في البحر دائمًا". في 13 يونيو الجاري.
وقامت طائرة من طراز HSM-74 من بحر الفلبين بإجلاء طبيًا بحارًا مدنيًا مصابًا بجروح خطيرة من السفينة إم/في فيربينا إلى سفينة قوة شريكة قريبة ترفع علم بالاو، مملوكة لأوكرانيا، وكانت تبحر في خليج عدن عندما تم ضربها بصاروخين كروز مضادين للسفن تم إطلاقهما من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن البحرية الأمريكية مليشيا الحوثي اليمن البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إسماعيل عبد المعين: (5- 10) البحرية الأمريكية: واجعني الزول جرى..!
موسيقى نشيد البحرية الأمريكية..حقيقة أم خيال..؟! نسمع ذلك من عبد المعين نفسه (بعضمة لسانه) من تسجيل موجود بصوته وصورته:
أخدتو من الفولكلور القديم واخدتو مني البحرية الأمريكية..أصبح نشيد عالمي..أنا وريتو (احمد مرجان) وكان مرجان برددو.. اخدتو من الخُدير...والخُدير دي أورطة كانت في أم درمان ومشوا شندي.. بجو ماشين قدام بيتنا في حلة حمد في بحري ويقولوا الجلالة دي..والجلالة ذات اخدوها من الفولكلور السوداني:
الطير بحوم فوق الرمم..
اخوان البنات ربطولو كلام..
.واجعني الزول جرى.
.واجعني الزول جرى..!
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تتا تا ترم)..
تا تتا تتا تتا تتا تتا تا تا ترم ...تتا تاتا تا ترم)..
الطير بحوم فوق الرمم..ديل كانوا بحبو الموت..الواحد إن وقع بمشو فوقو ما برفعوهو..بس بقولوا: أمك.. أمممممك !! ويفوتوا..!!
أنا حوّلتها سنة 43 إلى السلالم الموسيقية: (تو مي فا فا فا ففا/ دو فا دو مي دو مي فا دو مي)..أنا حوّلتها وأديتها للراجل بتاع الكشافة في مصر..كان اسمو" تندر باور"...ولا إيه كدا مش عارف..!
(ربما يقصد "بادن باول" كما صحّحه مقدم البرنامج )..
يواصل عبد المعين: قال لي الخواجة أديك قروش..قلت ليهو ما عاوز وسبتو..بعدين السفارة الأمريكانية بعتت لي في المدرسة..بعدين واحد إسمو "محمود ابراهيم"..كان ماسِك "صوت أمريكا" ..قال لي عاوزينك..إنت أديت بادن باول نشيد..عايزنك تجيب النوتة عشان تعزف النشيد في البحرية الأمريكية لي المرينز في طبرق..وفعلاً ركبت الطيارة من مصر ورحت لي طبرق..وأخدونا من طبرق بي هيلكوبتر ونزلونا في بارجة..!
لقيت الاوركسترا موجودة كلها جاهزة..أديتهم النوَت (جمع نوتة موسيقية) هم وزّعوها بطريقتهم..كلارنيت سي بي مول..كلارنيت لا مول..ساكسفون "تينور" وساكسفون "ألتو"..وزّعوها كل واحد ليهو كتابتو براها..وقالوا لي نفرّجك في البارجة..!
فرّجوني وأكّلوني وشرّبوني..مرقت...قالوا لي اسمع النشيد بتاعك..طبعاً سمعتو بي طريقة التوزيع بالآلات الموسيقية كلها..!!
(قدم البرنامج النشيد بالتوزيع الأمريكي الكامل)
تتا تتا تتتا..تتا تاتا تتتا... تارا را تارا
ترا.. تارا را..تارا ترم..
الطير بحوم فوق الرمم
هذه هي رواية عبد المعين كما حكاها في البرنامج التلفزيوني..!
وتشعر بالفعل أن المقطوعة الأمريكية تقوم فعلاً على نغمة (الطير بحوم فوق الرمم) الجلالة المأخوذة من الأورطة السودانية بالصورة التي قام عبدالمعين بتنغيم موسيقاها..!!
الموسيقي والباحث (حامد أزرق) يقول إن هذا النشيد الذي أخذته البحرية الأمريكية من عبد المعين موجود في مكتبة الكونغرس بأنغام عبد المعين ذاتها (الطير بحوم فوق الرمم)..!
هذه هي رواية إسماعيل عبد المعين للحكاية..ولمن شاء أن يأخذها أو يدعها..!
**
كان عبد المعين مهموماً بالتعبير عن التعددية السودانية فقد كان شاهد عيان على تنوع البيئة السودانية بشراً وطبيعة وأحوالاً وأنغاماً ووجداناً..فقد تجوّل بصورة موسّعة في كافة أقاليم وأنحاء السودان مع أبيه الذي كان يعمل في النقل النهري..وكان عبد المعين نفسه يعمل نجاراً في السكة حديد..ثم هناك (ديوم بحري) وهي صورة أخرى مصغرّة للسودان جميعه..!
لهذا كان يدعو عبر أغانيه لا عبر الخطابة لامتزاج النسيج الأهلي السوداني والتلاحم الوطني من خلال إزاحة الستار عن تنوع الأنغام والإيقاعات والشؤون والإشجان والأمنيات..استمع إلى (يوم بيوم نبيع الكُمبا.. أو بلادي اليامبيو..أو أم قرقدي..أو جبل لادو ):
أنا جبلاوي من جبل لادو.. لا دو لادو لادو
نادوا الحبيب نادوا نادو نادو
أنا شلكاوي لابس اللاوو لاوو لاوو لاوو
أنا دينكاوي اصلي من حامو حامو حامو حامو
أنا فوراوي من ديار فارو فارو فارو
أنا تقلاوي نافخ ام بايو بايو بايو بايو
لا تقيف على الإمطار ..
لا تنوم على الأنهار
استعمل الأفكار..وقوم صادم التيار
جريا جريا جريا جريا
سوداني جاك الخير حصل
يا سيدي جاك الدور وصل
ها ها هاها هو هو هو
الليلة الحبيب نادو نادو نادو نادو
أنا بقاري راكب الخيلو خيلو خيلو خيلو
أنا زنداوي ضارب الرونقو رونقو رونقو رونقو
ها ها هها هي ها ها ها هها هي ها
لادو لادو..لادو
كذلك يعدد عبد المعين في أغنية (نبيع الكُمبا) العشائر السودانية السودانية شمالاً وجنوباً..وشرقاً وغرباً..!!
يقول عبد المعين إن (الرونقو) آله موسيقية شعبية من خشب الأشجار و"القرع المدردم" في جنوب السودان وفي إفريقيا يتم الضرب على تجويفاتها فتصدر أصوات مختلفة؛ ويقول إن (أستاذه في باريس) قال له إن الغربيين أخذوا نغمات "الرونقو" وادخلوها في المفاتيح البيضاء اليسارية في آلة البيانو...! هكذا قال..!!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com