الحوثيون يعلنون شن 3 هجمات استهدفت سفينتين ومدمرة أمريكية في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، مساء الأحد، تنفيذ 3 هجمات استهدفت مدمرة أمريكية وسفينتين انتهكتا حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية، وذلك في البحرين الأحمر والعربي، بحسب ما أوردت وكالة "سبأ" اليمنية التابعة للحوثيين.
وقال المتحدث باسم المسلحين الحوثيين، العميد يحيى سريع في بيان، إن "القوة الصاروخية والقوات البحرية نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، الأولى استهدفت مدمرة أمريكية بعدد من الصواريخ الباليستية، والثانية استهدفت سفينة (CAPTAIN PARIS) بصواريخ بحرية مناسبة، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ (فلسطين المحتلة)"، حسب زعمه.
وأضاف يحيى سريع أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية ثالثة استهدفت سفينة (Happy Condor) في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيرة، بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ (فلسطين المحتلة)"، طبقا لما نقلت وكالة "سبأ".
وزعم العميد يحيى سريع أن "العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح"، مشيراً إلى أن هجمات الحوثيين تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على الجرائم المُرتكبة بحق الأشقاء في قطاع غزة، وردا على العُدوان الأمريكي- البريطاني على بلدنا"، حسب قوله، وطبقا لما أفادت وكالة "سبأ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون
إقرأ أيضاً:
ترامب وزيلينسكي.. انهيار سريع في العلاقات
تدهورت العلاقات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسرعة، بعد أن اتهم الأخير أول أمس الثلاثاء، بأنه يعيش في "فضاء من التضليل" الروسي، في وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات"، في تصريحات ستعقد جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
كما قال زيلينسكي إنه "يود أن يكون فريق ترامب أكثر صدقاً"، في أول رد منه على سلسلة من الاتهامات التي وجهها له ترامب في اليوم السابق، بما في ذلك تحميل كييف مسؤولية نشوب الحرب التي ستدخل عامها الرابع في الأسبوع المقبل.
Ukraine President Zelenskyy said U.S. President Trump is living in a Russian “disinformation space” regarding his previous day’s comments about the Ukrainian leader’s approval rating.
Trump said at Mar-a-Lago that Zelenskyy’s rating stood at 4%. https://t.co/jqiXZyQQro
وجاءت هذه التصريحات كهجمات متبادلة بين زعيمي دولتين، كانتا حلفيتين وثيقتين في السنوات الأخيرة في ظل حكم الرئيس السابق جو بايدن، الذي زود أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية المطلوبة للتصدي للغزو الروسي، واستخدم نفوذه السياسي للدفاع عن أوكرانيا وعزل روسيا على الصعيد الدولي.
ولكن إدارة ترامب تبنت نهجاً مختلفاً، وتواصلت مع روسيا وقررت السعي للتوصل إلى اتفاق سلام. وعقد وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة ومسؤولون كبار في الدولتين، محادثات في المملكة العربية السعودية لتحسين العلاقات الثنائية والتفاوض على إنهاء الحرب، مع احتمال الإعداد لعقد اجتماع بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد سنوات من العلاقات السيئة بين موسكو وواشنطن.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد ترامب زيلينسكي، وأشار إلى حقيقة أن أوكرانيا أرجأت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل (نيسان) 2024 بسبب الغزو.
كما وصف ترامب زيلينسكي بأنه "كوميدي ناجح إلى حد ما، أقنع الولايات المتحدة الأمريكية بإنفاق 350 مليار دولار، للدخول في حرب لا يمكن كسبها، ولم يكن من المفترض أن تبدأ أبداً، لكنها حرب لن يتمكن أبداً من تسويتها بدون الولايات المتحدة وترامب".
وواصل الرئيس الأمريكي منشوره بالقول، إن "الشيء الوحيد الذي كان زيلينسكي جيداً فيه، هو التلاعب ببايدن"، ونصحه "بالتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد".
وكانت روسيا قد بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، حيث قال بوتين إن هدف الغزو كان حماية المدنيين في شرق أوكرانيا. كما اتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بتجاهل طلب روسيا منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتقديم ضمانات أمنية لروسيا. لكن أوكرانيا وحلفاؤها نددوا بالهجوم الروسي باعتباره عدوان غير مبرر.
وفي المقابل، قال بوتين اليوم إن الرئيس ترامب أبلغه في الاتصال الهاتفي بينهما، بأن الولايات المتحدة ستتحرك انطلاقاً من افتراض أن عملية المفاوضات ستشمل روسيا وأوكرانيا "ولا أحد سيستبعد أوكرانيا منها".
وأكد بوتين الخط الرسمي لحكومته، بأن روسيا لا ترفض إمكانية الدخول في محادثات مع كييف أو حلفائها الأوربيين. وقال "الأوربيون أوقفوا اتصالاتهم مع روسيا. الجانب الأوكراني يحظر على نفسه التفاوض"، في إشارة إلى إعلان زيلينسكي عام 2022 رفضه أي محادثات مع موسكو.
وفي الوقت نفسه، تعرب أوكرانيا والدول الأوروبية الداعمة لها عن قلقها من عدم دعوتها إلى المحادثات بين كبار مسؤولي الدبلوماسية الأمريكية والروسية في السعودية، في ظل مخاوف أكبر من أن يكون الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه في غير صالح كييف.
وفي مؤتمر صحفي أمس، لم يبد ترامب تجاوباً مع اعتراضات أوكرانيا على استبعادها من المفاوضات مع روسيا. كما قال دون الكشف عن المصدر إن "نسبة تأييد زيلينسكي تبلغ 4% فقط، وأنه لم يكن يجب أن تبدأ أوكرانيا الحرب، وكان بإمكانها عقد صفقة لمنع نشوبها".
ورد زيلينسكي على هذه التصريحات قائلاً "نحن نرى هذا التضليل. ونفهم أنه يأتي من روسيا، وترامب يعيش في هذا الفضاء من التضليل". وقال إنه يأمل أن يمشي المبعوث الأمريكي للحرب الروسية الأوكرانية كيث كيلوغ في شوارع كييف، ويسأل الأوكرانيين إذا ما كانوا يثقون في رئيسهم؟ وهل يثقون في بوتين؟
ورداً على القول بأن 90% من المساعدات التي حصلت عليها أوكرانيا جاءت من الولايات المتحدة، قال زيلينسكي إن 34% من أسلحة الجيش الأوكراني صناعة محلية، وإن أكثر من 30% من الدعم يأتي من أوروبا.
وأخيراً، فإن تبادل التصريحات السلبية بين ترامب وزيلينسكي يأتي في الوقت الذي تحمل فيه أنباء جبهة القتال في الشهور الأخيرة، المزيد من المشكلات للرئيس الأوكراني. فالهجوم المستمر في المناطق الشرقية من قبل الجيش الروسي الأكبر حجماً يسحق القوات الأوكرانية، التي يتم دفعها ببطء ولكن بإطراد إلى الوراء في بعض النقاط على خط المواجهة الذي يمتد لمسافة ألف كيلومتر.