العيد في غزة .. صلوات وتكبيرات على الأنقاض وبدون أضاحٍ(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى الآلاف من أهالي قطاع غزة صلاة العيد، اليوم الأحد، قرب أنقاض المساجد المدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء فيما بدا المظهر الوحيد الحاضر من مظاهر عيد الأضحى في القطاع.
وذكر “المركز الفلسطيني للاعلام” أنه “بفعل الحرب والحصار، لن يتمكن غالبية السكان من ذبح الأضاحي، وهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من المهم والبيوت والمنشآت في عدوان الاحتلال المستمر”.
ووفق المركز الفلسطيني، فقد “حرص نشطاء في بعض المصليات على توزيع الهدايا للأطفال لإدخال الفرحة عليهم بعدما حولهم الاحتلال إلى أهداف مستباحة في بنك أهدافه الدموي على مدار الأشهر الماضية”.
وحرص بعض الآباء مع أبنائهم على ارتداء ملابس جديدة لإبقاء هذه المناسبة حاضرة رغم الأسى.
وطبقا للمركز، فقد “حرم أهالي قطاع غزة من أداء الحج وكذلك حرموا من الأضاحي ولا يزالون يواجهون القتل والتدمير اليومي من قوات الاحتلال”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.