فرحة هلاك علي يعقوب لا ينسينا هلاك مسعود دريسة، ومحمد ادم بنجوس.
□ الأخير هو من اشرف علي اجراءات الصلح بين قبيلتي بني هلبه والسلامات في ام دخن قبل أيام.

□ ورغم أننا مع الصلح لكننا ضد الاهداف والاغراض التي من اجلها تم عقد الصلح.
□ فأول ما انجز الهالك محمد ادم بنجوس الذي يحمل رتبة عميد في المليشيا حتي ظهر تسجيل رفيقه في جهنم، علي يعقوب جبريل الذي فيه يطلب الفزع من القبيلتين بني هلبه والسلامات.

□ أكمل بنجوس خطته الشيطانية وهو يمني النفس في ان يتفرغ شباب بني هلبه والسلامات للحرب في الفاشر.
□ لكن وجد بنجوس نهايته مع رفيقه في جهنم علي يعقوب جبريل .

□ أما مسعود دريسة الذي يحمل رتبة العميد هو الآخر كان ينشط وسط الادارات الاهلية، وهو من أكثر الذين عملوا في ملف استنفار شباب الرزيقات الشمالية أولاد راشد والعريقات. □ هذان كانا بمثابة افاعي غرسوا سمومهم في جسد الوطن، واليوم يترافق ثلاثتهم في جنهم مع كبيرهم علي يعقوب جبريل.
□ يجب أن يجد هؤلاء ما يستحقوا من اللعنات.

محمد آدم بنجوس من أكبر وأهم ضباط مليشيات الدعم السريع في دارفور.
□ من منطقة اسمها عمار جديد بمحلية وادي صالح.
□ كان قاطع طريق وتاب وانضم لحرس الحدود عام 2013م.
□ هاجم اللواء 89 بقارسيلا يوم 16 أبريل وقسم الشرطة على الرغم من تعهده يوم 15 أبريل 2023 بعدم المشاركة في الحرب.

□ ثم قاد الهجوم على رئاسة الفرقة في زالنجي وأسر 58 من ضباط وضباط صف وجنود الجيش بقيادة اللواء الركن عماد هاشم، وكلهم موجودين حالياً في سجن زالنجي ما عدا عقيد قائد الاستخبارات الذي تم ترحيله إلى نيالا.

□ بنجوس هو من يتولى التحشيد ويجوب الفرقان في وسط دارفور لحض الملاقيط على القتال مع المتمردين.
□ وهلاكه يعني كسر شوكة التمرد والحد من قدرته على استنفار المقاتلين.

#من_أحاجي_الحرب

متداول

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: علی یعقوب

إقرأ أيضاً:

سيظل الإرهاب يهددنا ما لم نعالج جذور الغضب العدمي

زعم كير ستارمر الأسبوع الماضي أن «بريطانيا تواجه تهديدا جديدا»، وذلك بعد إقرار أكسل روداكوبانا بذنبه في قتل ثلاث فتيات صغيرات في فصل رقص لتيلور سويفت في ساوثبورت فالإرهاب ليس فقط عمل «مجموعات شديدة التنظيم تنطلق من نية سياسية واضحة» ولكنه أيضا «أعمال عنف فائق ارتكبها منعزلون ومنبوذون وشبان في غرف نومهم، متاح لهم جميع أنواع المواد عبر الإنترنت، ويتلهفون إلى اكتساب الشهرة». رفض الادعاء العام، فأثار غضب الكثيرين، تصنيف عمليات القتل في ساوثبورت بالإرهاب؛ لأنه «ما من دليل على أن الغرض منها كان تعزيز قضية سياسية أو أيديولوجية معينة».

غير أن هذه ليست سمة جديدة في الهجمات الإرهابية. «إن ما تكشفه هذه الهجمات هو استمرار تدهور الإرهاب الإسلامي وازدياد ضبابية الخطوط بين العنف الأيديولوجي والغضب المرضي النفسي». وذلك ما كتبته منذ ما يقرب من ثماني سنوات بعد الهجوم الذي شنه خالد مسعود على مبنى البرلمان في مارس 2017. لقي خمسة أشخاص ـ مصرعهم، ومن بينهم مسعود نفسه الذي قاد سيارته باتجاه المشاة على جسر وستمنستر قبل أن يقتحم أرض مبنى البرلمان ويطعن ضابط شرطة.

لن ينكر كثيرون أن ذلك الهجوم كان إرهابيًا، ولكنه كان أيضا من عمل «منعزل» و«منبوذ». ولد مسعود في كينت باسم أدريان إلمز، ودأب على تغيير هويته، وينخرط في حياة الجريمة البسيطة، وتعرض للسجن مرتين لضربه وجوه رجال بالسكاكين. وبسبب شعوره بالغربة والاستياء والغضب الشديد، وقع تحت تأثير الإسلاموية في أثناء وجوده في السجن.

وبرغم أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن هجوم مسعود، لم يتوافر دليل يربطه بأي جماعة إرهابية. كتبت في ذلك الوقت أن قصته هي قصة «مجرم تافه يفتقر إلى الاتجاه، ولكنه يجد في السلفية إحساسا بالنظام والمعنى، ويستطيع أن يتفهم غضبه الداخلي، وهي قصة ليست بالاستثنائية في أوساط الجهاديين». وفي حالات عديدة أخرى، يكون الخط الفاصل بين الأيديولوجية والمرض العقلي أقل تمايزًا. فقبل ستة أشهر من هجوم مسعود، هاجم زكريا بولهان ساحة راسل في لندن، فطعن ستة أشخاص، لقي أحدهم مصرعه. واعتُبر بولهان في البداية إرهابيا، ثم تم تشخيص حالته لاحقا بالفصام البارانويدي وصدر الأمر باحتجازه إلى أجل غير مسمى في مستشفى برودمور شديد الحراسة.

وفي العام السابق، ترك ديمون سميث البالغ من العمر تسعة عشر عاما قنبلة منزلية الصنع في أحد قطارات الأنفاق في لندن. واكتشفت الشرطة في شقته مقالة بعنوان «اصنع قنبلة في مطبخ والدتك» من مجلة إنسباير «إلهام» التابعة لتنظيم القاعدة. ولم يتبين وجود ما يربط سميث بأي شبكة متطرفة، كما أن معرفته بالإسلام كانت ضئيلة. كان يعاني من متلازمة أسبرجر فضلا عن مشكلات سلوكية. وقال لطبيب نفسي: إن القنابل «شيء يصنعه عندما يشعر بالملل». ومرة أخرى أقول: إن الحدود بين غضب الإرهابيين وغضب العقول المضطربة غائمة. وقد ساعد تطور طابع الجهادية على طمس هذا الخط.

فالجهاديون الأصليون كانوا مجاهدين يقاتلون القوات السوفييتية في أفغانستان. ثم جاءت في وقت لاحق نخبة مغتربين من الشرق الأوسط إلى الغرب فغرسوا بذور الإرهاب، وأبرز ذلك نراه في الحادي عشر من سبتمبر. ظهرت الموجة الأولى من «الجهاديين المحليين» الأوروبيين في أعقاب حرب العراق عام 2003. وأدت الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011، وظهور تنظيم الدولة، إلى ظهور موجة جديدة من الجهاديين المحتملين تتألف، على حد تعبير الباحث في شؤون الإرهاب ريك كولسيت، من مجرمين يمثل لهم «الانضمام إلى تنظيم الدولة محض تحول إلى شكل آخر من أشكال السلوك المنحرف» وتتألف أيضا من «مراهقين منعزلين، غالبا ما يكونون على خلاف مع الأسرة والأصدقاء، ويبحثون عن الانتماء». فضلا عن «منعزلين» و«منبوذين» بحسب تعبير ستارمر. ثم إنه مع تفكك تنظيم الدولة، ظهر الإرهاب «منخفض التقنية» ـ حيث يمارس الجناة الإرهاب لا باستخدام القنابل وبنادق الكلاشنيكوف وإنما باستعمال أغراض من الحياة اليومية من قبيل السكاكين والسيارات.

وهذا هو تاريخ أيديولوجية غايتها النهائية هي الهجوم القاتل عديم المعنى، والفاسد، ومنخفض التقنية، حيث لا يمثل العنف وسيلة بقدر ما هو غاية في ذاته، ومشهد يكاد يستحيل فيه تمييز الحدود بين «السياسي» و«الاختلال العقلي». وهذا هو الطريق الماضي إلى ساوثبورت. فقد يصدر حكم على روداكوبانا بأنه لم يكن مدفوعا بأيديولوجية، ولكن في ظل الإرهاب الإسلامي لا تمثل «الأيديولوجية» شكلا متطورا من أشكال الفكر السياسي بقدر ما تمثل رغبة عدمية في إلحاق الخراب والفوضى والضيق والألم.

في الوقت نفسه الذي تغير فيه طابع العنف الإسلامي، أصبح الغضب سمة أكثر تهديدا للحياة العامة.

وضعفت أسوار الحماية الاجتماعية والأخلاقية أمام هذا السلوك. وانحسر تأثير المؤسسات التي تساعد في غرس شعور الالتزام تجاه الآخرين في نفوس الناس، من الكنائس إلى النقابات العمالية. مثلما حدث أيضا للحركات الراديكالية التي كانت في يوم ما تمنح المظالم الاجتماعية شكلا سياسيا تقدميا. وعملت سياسات الهوية على تغذية المزيد من التشرذم في شعور الانتماء. فثمة الآن صدوع ينشأ فيها أفراد غاضبون يحتلون فضاء مجاوزا للحدود الأخلاقية الطبيعية، ويتشكل غضبهم الناشئ من خلال نظرة كارهة للبشر، وغالبا ما تكون معادية إلى حد كبير للنساء. ويجد البعض في الإسلاموية بلسما لأوجاعهم وتبريرا لأفعالهم. وآخرون قد ينفِّسون عن هذا الغضب من خلال القومية البيضاء أو التعصب العنصري أو من خلال فعل الإرهاب نفسه ببساطة. وقد تفاقم تآكل الروابط الاجتماعية بسبب شلل مؤسسات الدولة. فقد ظهرت لدى الشرطة وبرنامج بريفنت للوقاية من الإرهاب والسلطات المدرسية وخدمات الأطفال أدلة على غضب روداكوبانا العنيف الجامح، ولم تفعل شيئا حيال ذلك.

وهذا الفشل الكارثي يمثل ثيمة متكررة.

لقد كان سلمان عبيدي، تفجيري منطقة مانشستر، الذي استهدف في هجوم مروع فتيات صغيرات منبهرات بنجمة البوب أريانا جراندي، معروفا للسلطات، حيث اتصلت الأسرة والأصدقاء وزعماء المجتمع بالشرطة. ولكن الشرطة لم تتخذ أي إجراء. وعثمان خان، الذي قتل جاك ميريت وساسكيا جونز في مؤتمر بالقرب من جسر لندن في نوفمبر 2019، كان تحت مراقبة الشرطة وخدمات المراقبة وجهاز المخابرات البريطاني، فثبتت لديهم جميعا ـ على حد تعبير هيئة محلفين التحقيق ـ «عجزا إداريا غير مقبول، ونجاة من الحساب». وبعيدا عن مجال الإرهاب، فإن السمة المشتركة للقضايا من (بيبي بي) إلى (برج جرينفيل) إلى العصابات الناشئة هي الانهيار المدمر في قدرات الدولة.

في غداة محاكمة روداكوبانا، تم عرض كل شيء من بيع السكاكين عبر الإنترنت إلى الهجرة الجماعية باعتبار أنه يسهل، بل ويفسر، تصرفات القاتل المنبوذة. وإلى أن نصبح مستعدين لرفض العبارات السهلة والوصفات الاستعراضية، ومواجهة الأسباب الأعمق التي أدت إلى ظهور أشخاص مثل روداكوبانا من الشقوق، فسوف يستمر أمثال هؤلاء الناس في الظهور.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة مجدي يعقوب تكشف موعد افتتاح مركز القلب الجديد بالقاهرة
  • رحيل الكاتب محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • وفاة الأديب محمد جبريل عن عمر يناهر 87 عاما
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب محمد جبريل
  • الموت يُغيب الكاتب والروائي محمد جبريل
  • وفاة الروائي محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • وفاة الكاتب والروائي الكبير محمد جبريل عن عمر 87 عاما
  • سيظل الإرهاب يهددنا ما لم نعالج جذور الغضب العدمي
  • ماذا قال يعقوب السعدي عن معلول؟
  • كواليس الصلح بين أحمد مظهر وشقيقته فاطمة.. قاطعها بسبب التمثيل