رغم الضرب والقمع والاعتقالات.. أزيد من 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العيد بالأقصى الشريف
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أشارت تقارير إعلامية إلى أن أزيد من 40 ألف فلسطيني، أدوا صبيحة اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، بالمسجد الأقصى، وسط إجراءات صارمة فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين.
وارتباطا بما سلف ذكره، أوضحت ذات المصادر أن إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المشددة على أبواب المسجد الأقصى، حرمت الآلاف من الشبان من أداء صلاة العيد، موضحة أن العشرات منهم تعرضوا للضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، خاصة عند أبواب السلسلة وحطة والملك فيصل.
في ذات السياق، أكد مدير المسجد الأقصى، الشيخ "عمر الكسواني"، أن أزيد من 40 ألف مصلٍّ أدوا صبيحة اليوم الأحد، صلاة العيد وسط إجراءات أمنية صارمة واعتداءات واعتقالات طالت عددا من المصلين، قبل أن يعبر عن استنكاره الشديد لما حصل.
من جانبه، اختار الشيخ "يوسف أبو اسنينه"، خلال خطبة العيد، الحديث عن قيود الاحتلال ومنعه أعداداً كبيرة من الشبان من دخول المسجد، باستعمال أساليب همجية من قبيل القمع والقوة والعنف..
كما تطرق أيضا إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة بسبب تبعات الحرب المدمرة المستمرة التي أوقفت عقارب الزمن بهذا البلد.
يشار إلى أن جماعة "جبل الهيكل" في أيدينا، كانت قد نشرت قبل أيام، إعلاناً يحرض على الاقتحام المركزي للمسجد الأقصى تزامنا مع "عيد الأسابيع" التوراتي، وهو عيد يحتفي فيه اليهود بنزول التوراة، إلى جانب كونه عيداً زراعياً يحتفل ببداية موسم الحصاد.
وبالفعل، نفذ مئات المستوطنين، الأربعاء الماضي، عملية اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوساً تلمودية داخل باحاته، بمناسبة ما يُسمى "عيد الأسابيع" (شفوعوت)، وسط دعوات فلسطينية إلى تكثيف الوجود والرباط في المسجد دفاعاً عنه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.