حقيقة قتل سيدة لابنها بسوق الغنم بوزان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد مصدر أمني بمدينة وزان لجريدة "أخبارنا"، أن المنشور المتداول بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي يزعم ناشروه بأن أما تسببت في مقتل ابنها بسوق الغنم بالمدينة ذاتها، عار من الصحة وأن المصالح الأمنية بالمدينة لم تتوصل بأي معطيات تخص الواقعة المزعومة.
وأضاف المصدر ذاته؛ بأن عناصر المنطقة الإقليمية لأمن وزان، يتواجدون بشكل يومي بسوق المدينة، لتعزيز الإحساس بالأمن والسكينة لدى المواطنين، موردا بأن السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة منخرطون في هذا الإجراء الاستباقي الذي يتم تنزيله كل سنة.
وتداولت مجموعة من الصفحات والحسابات الشهيرة على "فيسبوك"، رواية مفبركة لأم تسببت في مقتل ابنها بعد إصابته بحجر على مستوى الرأس، بعدما نصب عليه صاحب دراجة ثلاثية العجلات وسلبه الكبش الذي كان يراقبه إلى غاية عودة الأم الني كانت تبحث عن وسيلة لنقله.
وجاء بالمنشور السالف الذكر؛ "سارق يتسبب في مأساة عائلية للأسف، أم ذهبت لشراء أضحية العيد بسوق زمورين بوزان، وعندما اشترته تركت ابنها مع الكبش وهي ذهبت للبحث عن من ينقله لها إلى المنزل، جاء اللص وأقنع الطفل بأنه هو من سيوصلهم إلى المنزل فحمل الأضحية على دراجته النارية ذات ثلاث عجلات، وقال له اذهب و أخبر أمك وهيا بنا، فتحرك الطفل المسكين باحثاً عن ولدته ولما عاد لم يجده، فحملت الأم حجر وضربت به ابنها فأردته قتيلا".
يشار إلى أن نفس الرواية مكررة في العديد من الحسابات مع تغيير المدينة التي شهدت الواقعة المفبركة، مما يستوجب معه تحرك السلطات المعنية لاستقصاء الأمر ومحاربة الأخبار الكاذبة الني من شأنها تهديد إحساس المواطنين بالأمن والسكينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي
كشفت علية معوض أحمد حسين صاحبة الـ63 عاما، والفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوى محافظة القليوبية، قصة كفاحها مع أبنائها، قائلة إنّها تزوجت عام 1982، وكان زوجها يعمل محاسبا بأحد البنوك، والأم تعمل بإحدي الجهات الحكومية، إلي أن توفي الزوج قبل نحو 23 عاما، لتبدأ رحلة الكفاح الخاصة بها والتي أهلتها لتفوز بلقب الأم المثالية علي مستوى المحافظة.
وقالت الأم المثالية في القليوبية، إنها رزقت بولدين، الأول بكالوريوس صيدلة مواليد 1985، والثاني بكالوريوس تجارة مواليد 1988.
وأضافت أن قصة كفاحها بدأت عام 2003، بتعرض زوجها لحادث سيارة أثناء عودته من عمله، ودخوله في غيبوبة استمرت 10 أشهر، وفي ذلك الوقت كانت ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة، إلي أن توفى الزوج بنهاية عام 2003، حيث كان الابن الأول بالثانوية العامة، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة.
وتابعت أنّ الظروف الصعبة التي تعرضت لها الأسرة أعجزت ابنها عن التفوق في الثانوية العامة، ما تطلب منه إعادة السنة كاملة وهو ما حدث بالفعل وحصل على مجموع أهله للالتحاق بكلية الصيدلة، أما الابن الثاني فحصل علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم، ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية أثرت على قلبه، فاضطرت الأسرة إلى اتخاذ قرار بترك ابنها الأصغر كلية العلوم التي تحتاج إلى عمل ومشقة كبيرين، والالتحاق بكلية التجارة، وبعد التخرج التحق نجلها بعمل مناسب وتزوج.
واشارت إلى أن الابن الأكبر تزوج عام 2012 ورزق بعد عام بحفيدها الأول وسافر للعمل بالخارج، وكانت الأم تتردد علي زوجته، لكن شاء القدر أن يختبر الأم مرة أخرى حيث بعد فترة من سفر ابنها، حيث مرضت زوجته واكتشفت أنّها من محاربي مرض السرطان، ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الصغير في دراسته.