عدوى بكتيريا «آكلة اللحم» تنتشر في اليابان.. هل تتحول إلى جائحة؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سجلت اليابان ألف حالة إصابة بعدوى بكتيريا «آكلة اللحم»، المعروفة باسم متلازمة الصدمة السامة، وسط تخوفات من تحولها إلى جائحة عالمية، لاسيما وأنها تؤدي إلى الوفاة خلال يومين، حسب صحيفة «ذا إيكونوميك تايمز».
بكتيريا آكلة اللحموأعلن المعهد الوطني للأمراض المعدية، أن حالات الإصابة ببكتيريا «آكلة اللحم» في اليابان ارتفعت لتصل إلى 977 بحلول النصف الثاني من شهر يونيو من هذا العام، متجاوزةً بذلك إجمالي 941 حالة العام الماضي، حسبما أكدت الصحيفة.
ونقلت «ذا إيكونوميك تايمز» عن كين كيكوتشي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية النسائية قوله إن معظم الوفيات تحدث في غضون 48 ساعة».
ما هي بكتيريا آكلة اللحم؟بكتيريا «آكلة اللحم»، أو متلازمة الصدمة السامة العقدية، هي مرض شديد ناجم عن العدوى ببكتيريا المجموعة العقدية (GAS)، ويتميز هذا المرض بالبداية السريعة للصدمة وفشل العديد من الأعضاء، مما يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه على الفور، وفقًا للصحيفة.
هل تتحول إلى جائحة؟وحذّر الدكتور جاجاديش هيريماث، خبير الصحة العامة، من احتمال انتشار المرض عالميًا بسبب السفر والتنقل بين الدول، وفقًا لما ذكره موقع «بلومبرج».
وأوضح الموقع أن الوقاية من بكتيريا «آكلة اللحم» تكون عن طريق النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام والعلاج الفوري لأي إصابات جلدية، أمر بالغ الأهمية.
وأكد أن العلامات المبكرة مثل الألم الشديد المفاجئ، الحمى المرتفعة، والاحمرار في موقع الجرح، يجب أن تستدعي العناية الطبية الفورية،
الأعراض والعلاجوبحسب «بلومبرج»، فإن الأعراض الأولية لبكتيريا «آكلة اللحم» تشمل الحمى، القشعريرة، آلام العضلات، الغثيان، ومع تقدم المرض، يمكن أن تحدث أعراض أكثر حدة مثل انخفاض ضغط الدم، سرعة معدل ضربات القلب، وفشل الأعضاء، فيما يتضمن العلاج جرعة عالية من المضادات الحيوية عن طريق الوريد والرعاية الداعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا آكلة اللحم آكلة اللحم اليابان آکلة اللحم
إقرأ أيضاً:
«صحة الشرقية »: 1800 مريض حصيلة الكشف والعلاج فى قافلة منشأة رضوان بأبوكبير
نظمت مديرية الصحة بالشرقية القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية منشأة رضوان، بمركز ومدينة أبو كبير، والتي استمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
هذا وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1843 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 7 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
يأتى ذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.