سجلت اليابان ألف حالة إصابة بعدوى بكتيريا «آكلة اللحم»، المعروفة باسم متلازمة الصدمة السامة، وسط تخوفات من تحولها إلى جائحة عالمية، لاسيما وأنها تؤدي إلى الوفاة خلال يومين، حسب صحيفة «ذا إيكونوميك تايمز».

بكتيريا آكلة اللحم

وأعلن المعهد الوطني للأمراض المعدية، أن حالات الإصابة ببكتيريا «آكلة اللحم» في اليابان ارتفعت لتصل إلى 977 بحلول النصف الثاني من شهر يونيو من هذا العام، متجاوزةً بذلك إجمالي 941 حالة العام الماضي، حسبما أكدت الصحيفة.

ونقلت «ذا إيكونوميك تايمز» عن كين كيكوتشي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية النسائية قوله إن معظم الوفيات تحدث في غضون 48 ساعة».

ما هي بكتيريا آكلة اللحم؟

بكتيريا «آكلة اللحم»، أو متلازمة الصدمة السامة العقدية، هي مرض شديد ناجم عن العدوى ببكتيريا المجموعة العقدية (GAS)، ويتميز هذا المرض بالبداية السريعة للصدمة وفشل العديد من الأعضاء، مما يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه على الفور، وفقًا للصحيفة.

هل تتحول إلى جائحة؟

 وحذّر الدكتور جاجاديش هيريماث، خبير الصحة العامة، من احتمال انتشار المرض عالميًا بسبب السفر والتنقل بين الدول، وفقًا لما ذكره موقع «بلومبرج».

وأوضح الموقع أن الوقاية من بكتيريا «آكلة اللحم» تكون عن طريق النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام والعلاج الفوري لأي إصابات جلدية، أمر بالغ الأهمية.

وأكد أن العلامات المبكرة مثل الألم الشديد المفاجئ، الحمى المرتفعة، والاحمرار في موقع الجرح، يجب أن تستدعي العناية الطبية الفورية، 

الأعراض والعلاج

وبحسب «بلومبرج»، فإن الأعراض الأولية لبكتيريا «آكلة اللحم» تشمل الحمى، القشعريرة، آلام العضلات، الغثيان، ومع تقدم المرض، يمكن أن تحدث أعراض أكثر حدة مثل انخفاض ضغط الدم، سرعة معدل ضربات القلب، وفشل الأعضاء، فيما يتضمن العلاج جرعة عالية من المضادات الحيوية عن طريق الوريد والرعاية الداعمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بكتيريا آكلة اللحم آكلة اللحم اليابان آکلة اللحم

إقرأ أيضاً:

جزيرة مجهولة تتحول إلي وجهة للأثرياء للعيش للأبد

لندن

تحولت  جزيرة “رواتان” وهي جزيرة غير معروفة في الكاريبي والتي تقع على بعد 40 ميلا من الساحل الشمالي لهندوراس إلى وجهة للأثرياء الذين يسعون إلى “العيش للأبد”، وذلك بفضل غياب القوانين التي تنظم العلاجات الجينية التجريبية فيها.

وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، تحتضن الجزيرة مدينة خاصة تسمى “بروسبيرا”، تتميز بعدم وجود قوانين أو ضوابط تنظيمية تحكم الممارسات الطبية المتطورة وغير المعتمدة رسميا في هذا المكان.

ومكنت تلك الميزة الشركات والمستشفيات في هذه المنطقة من تقديم علاجات أو تقنيات طبية حديثة ومبتكرة دون الحاجة إلى الحصول على موافقة من هيئات تنظيمية (مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA). وهذا يعني أن هذه الممارسات قد تكون غير مثبتة علميا بالكامل أو لم تخضع لاختبارات صارمة لتأكيد سلامتها وفعاليتها.

وتقدم Minicircle، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية مسجلة في ولاية ديلاوير، موجودة في بروسبيرا، علاجا جينيا يعتمد على بروتين فوليستاتين (Follistatin)، والذي تم اختباره من قبل عالم البيولوجيا التطبيقية براين جونسون.

ويتضمن هذا العلاج، والذي لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهو غير قانوني في الولايات المتحدة، يكلف حاليا 25 ألف دولار، حقنا بسيطا بجزيئات الحمض النووي التي تحفز الجسم على إصلاح نفسه، ويقال إن آثاره تدوم من عام إلى عامين.

وتفتخر Minicircle، بأنها واحدة من الرواد في مجال التحسين الجيني البشري، وعلى الرغم من أن الشركة أكملت فقط المرحلة الأولى من التجارب السريرية لعلاج الفوليستاتين، إلا أنها تدعي أن العلاج أظهر “نتائج واعدة”.

ويعرف الفوليستاتين أيضا بالبروتين الرابط للأكتيفين، وهو بروتين يساعد على تنظيم التمثيل الغذائي ويلعب دورا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك نمو العضلات، صحة العظام، والجهاز التناسلي.

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجد أن العلاج الجيني بالفوليستاتين يزيد من عمر الفئران بنسبة 32.5%، لكن Minicircle تصف العلاج بأنه “مدروس جيدا، وآمن، وفعال بشكل استثنائي”.

وخضع أحد الأشخاص يدعي براين جونسون، والذي ينفق ملايين الدولارات في محاولة لإبطاء الشيخوخة، حيث ظهر في فيديوهات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي بوصفه الرجل الذي يحاول مقاومة الموت، لعلاج الفوليستاتين في أوائل عام 2024 وأعرب عن إعجابه بالنتائج.

وظهر جونسون في فيديو تم تصويره خلال زيارته لعيادة Minicircle، وهو يحقن بجين ينتج الفوليستاتين في معدته وأردافه، وبعد ستة أشهر من العلاج، أظهرت الاختبارات أن سرعة شيخوخته انخفضت إلى 0.64.

ووفقا لـ Minicircle، فإن العلاج الجيني بالفوليستاتين يزيد من الكتلة العضلية، ويقلل الدهون، ويقلل الالتهابات، ويطيل التيلوميرات (أجزاء من الحمض النووي ترتبط بالشيخوخة)، ويعكس بشكل كبير تسارع العمر الجيني.

ومع ذلك، يحمل العلاج الجيني مخاطر محتملة، مثل التسبب في السرطان بسبب طفرات الخلايا الجذعية الدموية، لكن جونسون يؤكد أن علاج Minicircle فريد من نوعه لأنه قابل للعكس في حالة حدوث أي مشاكل، حيث يمكن إيقاف نشاط الجينات المحقونة باستخدام مضاد حيوي يسمى تتراسيكلين.

وتقدم تلك العيادة بالإضافة إلى العلاج الجيني، تقدم العيادة في بروسبيرا علاجات بالخلايا الجذعية، والتي تعد أحدث تقنيات الطب التجديدي، وهي علاجات، تستخدم لإصلاح الأنسجة التالفة، تحدث ثورة في مجالات علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية والاضطرابات العصبية.

وتعد تكلفة العلاج بالخلايا الجذعية مرتفعة جدا، حيث تصل إلى 20 ألف دولار لكل جلسة، ما يحد من قدرة معظم الناس على الخضوع لها أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في السنة.

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ القانون تنتشر في محيط السفارة السورية لتأمينها
  • العراق يعلن القضاء على مرض الحمى القلاعية
  • مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية
  • ضيعات بالجنوب تتحول إلى منصات لتصدير المخدرات
  • جزيرة مجهولة تتحول إلي وجهة للأثرياء للعيش للأبد
  • سوء استخدام المضاد الحيوي يؤدي لإنشاء بكتيريا مضادة لكل المضادات
  • قفة رمضان تتحول إلى حملات تسول انتخابي
  • قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم