ولي العهد السعودي: مواصلة تقديم كل ما يخدم قاصدي الحرمين الشريفين لتأدية عبادتهم بأمن وطمأنينة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم الأحد مواصلة المملكة بجميع قطاعاتها المعنية تقديم كل ما من شأنه خدمة قاصدي الحرمين الشريفين ويعينهم على تأدية عبادتهم بأمن وطمأنينة.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي في الديوان الملكي بـ(منى) ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمفتي عام المملكة والعلماء وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوزراء وقادة القطاعات العسكرية والكشفية المشاركة في حج هذا العام.
وأكد ولي العهد السعودي أن ما يبذل من جهود عظيمة وأعمال كبيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام له بالغ الأثر في التيسير على الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها بكل سهولة ويسر معربا عن التهنئة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لهم ولجميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك داعيا العلي القدير أن يعيده بالخير والأمن والازدهار.
من جانبه نوه مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق محمد البسامي في كلمة خلال الاستقبال بما وفرته المملكة من مقومات النجاح وتسخير الطاقات البشرية والآلية وما توصلت إليه التقنية الحديثة من برامج الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن ذلك أسهم في تيسير أعمال الحج وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام واختصار الكثير من الجهد والوقت وساعد في جودة الخدمات.
وأوضح البسامي أنه كان لدقة تنفيذ الخطط الأمنية التي بنيت وفق معايير وأسس الجودة في التخطيط والتنظيم أثرها في نجاح حج هذا العام حتى اللحظة مؤكدا حرص القيادة السعودية على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
المصدر وكالات الوسومالحرمين السعوديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرمين السعودية الحرمین الشریفین ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يُطلِق خريطة العِمَارَة السعودية
الرياض
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهود سموه، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية -حفظه الله-، أن العِمَارَة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وقال سموه: “تمثل العِمَارَة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري”.
وأضاف سمو ولي العهد: “تسهم العِمَارَة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا.”
وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
كما تعتمد العِمَارَة السعودية على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها.
وتضم خريطة العِمَارَة السعودية 19 طرازًا معماريًا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة؛ إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.