أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى انخفاض في حركة الشحن في البحر الأحمر 90% على مدار الفترة بين ديسمبر كانون الأول وفبراير شباط، وفقاً لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية.

وبحسب تقديرات المسؤولين، أثرت الهجمات على 65 دولة على الأقل، وأجبرت 29 شركة كبرى على الأقل في مجال الطاقة والشحن على تغيير مساراتهم.

وأدى تغيير مسار الشحن حول إفريقيا إلى إضافة حوالي 11 ألف ميل بحري لكل رحلة، وزيادة التكلفة بحوالي مليون دولار لكل رحلة.

وكانت بيانات شركات خدمات الشحن النرويجية Xeneta، أفادت أن متوسط تكلفة شحن حاوية 40 قدماً بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا في وقت قصير وصل إلى 4343 دولاراً نهاية مايو أيار الماضي، وهو أعلى بنحو 3 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف المسؤولون: تضاعف التهديدات التي تتعرض لها عملية النقل في البحر الأحمر الضغط المستمر على الشحن البحري العالمي، والذي نتج من الاضطرابات في قناة بنما بفعل الجفاف.

كما أعاقت هجمات البحر الأحمر جهود الإغاثة الإنسانية، إذ تأخرت المساعدات المقدمة للسودان واليمن أسابيع نتيجة استخدام طرق أطول حول إفريقيا.

وشنت أميركا وبريطانيا هجمات جوية متكررة ضد الحوثيين في محاولة لتقليص قدراتهم على استهداف السفن في المنطقة، كما تتطلع إلى منع مصادرهم من الإيرادات وفرض عقوبات مالية إضافية.

وكان الحوثيون المدعومين من إيران بدءوا هجماتهم التي تستهدف السفن الماره في البحر الأحمر العام الماضي التي قالوا انها من أجل الضغط على إسرائيل وحلفائها بشأن الحرب في غزة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تمنع ربط كاميرات المراقبة بالإنترنت في صنعاء بتوصيات إيرانية

الصورة تعبيرية

أصدرت وزارة الداخلية التابعة لمليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، تعميماً يقضي بمنع ربط كاميرات المراقبة بأجهزة الإنترنت، في إجراء جديد يعكس تشديد القبضة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وجاء في التعميم، الصادر عن أحد أقسام الشرطة، أن "ربط كاميرات المراقبة بأي أجهزة عن بُعد عبر الإنترنت مثل الهواتف المحمولة أو الحواسيب ممنوع منعاً باتاً"، محذراً من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.

وقال مسؤول أمني في وزارة الداخلية الحوثية لوكالة "خبر"، إن القرار صدر بناءً على توجيهات من الوزارة وجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيا، وبتوصية من خبراء في الحرس الثوري الإيراني، في خطوة تهدف – حسب مصادر مطلعة – إلى الحد من تسريب معلومات أمنية أو توثيق انتهاكات محتملة قد ترتكبها المليشيا الإرهابية.

ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد المخاوف من تشديد مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً، الرقابة على السكان في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، في وقت تتزايد فيه التقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفرض قيود صارمة على الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد التحذير لبكين: شركة صينية تزود مليشيا الحوثي بصور أقمار صناعية لاستهداف السفن الدولية والحربية
  • بلغت 7 مليارات دولار.. خسائر قناة السويس نتيجة اضطرابات البحر الأحمر
  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • مليشيا الحوثي تمنع ربط كاميرات المراقبة بالإنترنت في صنعاء بتوصيات إيرانية
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
  • رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
  • مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن