هجمات مليشيا الحوثي أدت إلى انخفاض حركة الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى انخفاض في حركة الشحن في البحر الأحمر 90% على مدار الفترة بين ديسمبر كانون الأول وفبراير شباط، وفقاً لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية.
وبحسب تقديرات المسؤولين، أثرت الهجمات على 65 دولة على الأقل، وأجبرت 29 شركة كبرى على الأقل في مجال الطاقة والشحن على تغيير مساراتهم.
وكانت بيانات شركات خدمات الشحن النرويجية Xeneta، أفادت أن متوسط تكلفة شحن حاوية 40 قدماً بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا في وقت قصير وصل إلى 4343 دولاراً نهاية مايو أيار الماضي، وهو أعلى بنحو 3 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف المسؤولون: تضاعف التهديدات التي تتعرض لها عملية النقل في البحر الأحمر الضغط المستمر على الشحن البحري العالمي، والذي نتج من الاضطرابات في قناة بنما بفعل الجفاف.
كما أعاقت هجمات البحر الأحمر جهود الإغاثة الإنسانية، إذ تأخرت المساعدات المقدمة للسودان واليمن أسابيع نتيجة استخدام طرق أطول حول إفريقيا.
وشنت أميركا وبريطانيا هجمات جوية متكررة ضد الحوثيين في محاولة لتقليص قدراتهم على استهداف السفن في المنطقة، كما تتطلع إلى منع مصادرهم من الإيرادات وفرض عقوبات مالية إضافية.
وكان الحوثيون المدعومين من إيران بدءوا هجماتهم التي تستهدف السفن الماره في البحر الأحمر العام الماضي التي قالوا انها من أجل الضغط على إسرائيل وحلفائها بشأن الحرب في غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
يمانيون../
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعاني من نقص في الذخائر الرئيسية، التي جرى استخدامها لمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية على القوات والمصالح الأمركية في البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 4.8 مليار دولار لتعزيز عملياتها الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كانت القوات البحرية الأميركية تتصدى لطائرات بدون طيار وصواريخ تطلقها القوات المسلحة اليمنية بشكل شبه يومي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا الضغط العسكري يتطلب “تنازلات حقيقية” في الموارد الدفاعية. وفي خطوة لافتة، سحبت الولايات المتحدة حاملات طائراتها من المنطقة، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمات الشرق الأوسط المتفاقمة تمثل ضغطًا متزايدًا على وزارة الدفاع الأميركية، مما يثير مخاوف حول قدرة الجيش الأميركي على موازنة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.