أهداف مباراة الدنمارك وسلوفينيا.. حرم منتخب سلوفينيا نظيره الدنماركي من انتصار أول في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بعد أن فرض عليه نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مساء اليوم.

ونجح المنتخب السلوفيني في الحصول على أول نقطة في مشواره بالبطولة، وهو الذي يشارك بها للمرة الثانية، بعدما سبق له المشاركة في نسخة عام 2000 في هولندا وبلجيكا.

على الجانب الآخر، فشل منتخب الدنمارك الذي وصل إلى الدور قبل النهائي من النسخة الماضية، في تحقيق الفوز في المباراة الأولى له بالبطولة للنسخة الثانية على التوالي، بعدما فشل في تحقيق ذلك في النسخة الماضية لدى خسارته في أولى مبارياته أمام فنلندا بهدف دون رد.

أهداف مباراة الدنمارك وسلوفينيا

وتقدم المنتخب الدنماركي عن طريق كريستيان إريكسن في الدقيقة 17، وأدرك إيريك يانجا التعادل للمنتخب السلوفيني في الدقيقة 77.

وجاءت المحاولة الأولى في المباراة عن طريق المنتخب السلوفيني، حيث سدد مهاجمه بينيامين سيسكو كرة مرت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى شمايكل في الدقيقة 16.

وبعد ذلك بدقيقة نجح المنتخب الدنماركي في تسجيل الهدف الأول عن طريق كريستيان إريكسن، عندما تلقى تمريرة بعقب القدم من زميله يوناس ويند، ليسدد الكرة في شباك أوبلاك.

وبعد تقدمه، تراجع المنتخب الدنماركي للخلف محاولا الحفاظ على تقدمه، وادخار بعض الجهد لفترات أخرى في المباراة، خاصة مع الضغط السلوفيني الكبير، ومحاولات مهاجمه سيسكو.

ومع مرور الوقت استعاد المنتخب الدنماركي السيطرة على الكرة، وحاول نجمه إريكسن تسجيل هدف ثان شخصي له ولفريقه، لكن الدفاع السلوفيني أبدى مقاومة كبيرة وتصدى الحارس أوبلاك لبعض المحاولات.

ونجح الفريق السلوفيني في تسجيل هدف التعادل عن طريق إيريك يانجا، الذي استغل كرة عائدة من الدفاع الدنماركي، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتهز شباك شمايكل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدنمارك المانيا سلوفينيا دولة سلوفينيا الدنمارك وسلوفينيا المنتخب الدنمارکی عن طریق

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟

على مدار 15 شهرا، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكرار أهدافه من الحرب على قطاع غزة، التي كان في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وإلى جانب القضاء على حماس، وضع نتنياهو هدفين رئيسيين آخرين، هما استعادة الأسرى بالقوة ومنع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل يمكن أن يخرج من غزة.

ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، فقد كان القضاء على حماس عسكريا وسلطويا يعني أن الحركة لن تكون موجودة في اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار، في حين كان الهدف الإستراتيجي ألا يصبح القطاع مصدر تهديد للأبد.

وبين هذين الهدفين، كان هدف استعادة الأسرى حاضرا دائما، خاصة أن هؤلاء هم الذين يفترض أن الحرب قد اندلعت من أجلهم بالدرجة الأولى.

تجويع وتدمير واعتقال

ولتحقيق هذه الأهداف، حاصرت إسرائيل القطاع تماما ومنعت دخول الدواء والغذاء والوقود إليه، وألقت على سكانه أطنانا من المتفجرات حتى أحالته جحيما.

وخلال عمليات التدمير الممنهجة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من داخل المؤسسات التعليمية أو الطبية أو الخدمية التي دخلتها، ودفعت مليوني إنسان للنزوح مرات عديدة.

إعلان

وقتلت إسرائيل -بقرار سياسي- أكثر من 46 ألف إنسان وأخفت ما يصل إلى 10 آلاف آخرين، أملا في تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته المتطرفة ومن انضم لمجلس حربه من الساسة الإسرائيليين.

لكن دولة الاحتلال بدأت تستفيق من الصدمة والغضب بعد مرور 8 أشهر من أطول حروبها، فانسحب رئيس الأركان السابق بيني غانتس والقائد السابق في الجيش غادي آيزنكوت من مجلس الحرب بعد أسابيع من الخلافات والتهديدات المتبادلة.

واتهم الرجلان نتنياهو بعدم امتلاك إستراتيجية عسكرية وسياسية لمسار الحرب، وقد نزلا إلى جوار المعارضة في الشارع يطالبونه بالتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى.

كما توترت علاقات نتنياهو مع حلفائه الغربيين على وقع إيغاله غير المبرر في الدم الفلسطيني دون الوصول إلى أي من أهداف الحرب. وتأزمت علاقته مع واشنطن بعد مراوغته أكثر من مرة في المفاوضات بوضع شروط جديدة.

وقبل ذلك وبعده، لم يستمع نتنياهو لتحذيرات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن من احتلال مدينة رفح جنوب القطاع والتوغل في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.

وقد تجاوز نتنياهو كل ذلك، ولم يترك صورة تشير إلى استمراره في الحرب إلا التقطها، فدخل قطاع غزة مع جنوده وأعلن أنه لن يتراجع عن القتال حتى يحقق أهدافه الثلاثة التي وضعها.

ومع كل توغل في غزة، كانت إسرائيل تخسر مزيدا من الجنود، ومع كل محاولة لتحرير الأسرى كان يقتل عددا منهم.

نتنياهو في محور نتساريم بقطاع غزة (إعلام الجيش الاسرائيلي) فشل في استعادة الأسرى

ولم تنجح إسرائيل في استعادة أي من أسراها إلا مرة واحدة عندما استعادت 4 من بين 250 أسيرا، وقتلت وأصابت في سبيل ذلك مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بعد 8 أشهر من القتال، ووقفت العملية كلها على حافة الفشل.

ولم يكن كل ذلك كافيا لوقف التظاهر في الشارع الاسرائيلي، حيث أكد المحتشدون مرارا قناعتهم بعدم قدرة نتنياهو على تحقيق أهداف الحرب وتحديدا إعادة الأسرى أحياء دون صفقة مع حماس.

إعلان

ومع استمرار الحرب، بدأ خصوم نتنياهو السياسيون يتهمونه بالتهرب من عقد صفقة تبادل أسرى، حفاظا على مستقبله السياسي. وقال غانتس وآيزنكوت إن الحرب فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن النجاح الوحيد الذي يمكن للحرب تحقيقه هو التوصل لصفقة تعيد الأسرى أحياء. بينما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير (استقال احتجاجا على وقف القتال) ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش تمسكهما بأن الحرب حققت إنجازات هامة، وأن مواصلتها مهمة جدا لتحقيق بقية الأهداف.

وظل الانقسام السياسي سيد المشهد في إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري عندما تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد مفاوضات مضنية تعثرت شهورا بسبب تعنت نتنياهو.

ومنح الاتفاق أملا في توقف للحرب وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع والدفع بمزيد من المساعدات للسكان الذين سمح للنازحين منهم بالعودة إلى ديارهم.

لكن الاتفاق الذي تم إعلانه كان مع حركة حماس التي تعهد نتنياهو باجتثاثها تماما، وقد نص على استعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون الاحتلال.

وتمثل بنود الاتفاق كل ما تمسكت به المقاومة طوال شهور الحرب، وقالت إنه سيكون السبيل الوحيد لوقف الحرب وإعادة الأسرى.

ويوضح الاتفاق دون لبس أن إسرائيل عقدت صفقة مع حماس في النهاية ولم تسترجع أسراها دون الثمن الذي طلبته الحركة في أول الحرب. وقبل هذا وذاك، لم تسلم المقاومة سلاحها كما كان نتنياهو يريد رغم ما لحق بها من خسارة في العدد والعتاد.

مقالات مشابهة

  • فحص طبي جديد يحسم موقف وسام أبو علي من مباراة بيراميدز
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي
  • التعادل 1-1 يحسم مواجهة سيراميكا كليوباترا والاتحاد السكندري بالدوري
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مباراة زد ضد بيراميدز
  • التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول لمواجهة الأهلي وفاركو بالدوري
  • بعد مباراة “مجنونة” شهدت تسجيل 9 أهداف.. برشلونة يصنع ريمونتادا تاريخية أمام بنفيكا
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة كلوب بروج ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • نيجك جراديشار.. من هو المهاجم السلوفيني الذي يقترب من الأهلي؟
  • مختص يكشف أهداف إليه البنك المركزي بشأن بيع العقارات عن طريق المصارف