إريكسن يسجل في تعادل الدنمارك مع سلوفينيا بعد 3 سنوات من انهياره على أرض الملعب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فرض المنتخب السلوفيني التعادل الإيجابي 1-1 على نظيره الدنماركي ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة في ألمانيا.
وافتتح النجم المخضرم كريستيان إريكسن التسجيل للدنمارك في الدقيقة 17، قبل أن يدرك إريك يانغا التعادل لسلوفينيا في الدقيقة 77.
وكانت هذه أول مباراة لإريكسن في كأس أوروبا منذ تعرضه لسكتة قلبية في المباراة الافتتاحية للدنمارك في النسخة السابقة من البطولة عام 2021.
ومر ألف ومئة يوم بالضبط منذ انهيار إريكسن على أرض الملعب في ملعب باركين في كوبنهاغن أثناء لعبه مع الدنمارك ضد فنلندا. في مشاهد مخيفة، عمل مسعفون بشكل محموم على الضغط على صدره قبل نقله على نقالة.
وعاد إريكسن إلى الرياضة في عام 2022، بعد زرع جهاز مزيل الرجفان القلبي في جسده.
وهذه هي أول مباراة تنتهي بالتعادل في البطولة القارية التي انطلقت منافساتها في ألمانيا يوم الجمعة الماضي.
ويلعب في وقت لاحق اليوم ضمن هذه المجموعة (الثالثة)، المنتخب الإنجليزي، أحد أبرز المرشحين للقب، مع نظيره الصربي.
ويخوض المنتخب الدنماركي مباراته الثانية بمواجهة إنجلترا وصيفة "يورو 2020" الخميس المقبل، بينما تلعب سلوفينيا أمام صربيا في اليوم ذاته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يورو 2024
إقرأ أيضاً:
«هذي عوايد» كأس الخليج
تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.
كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.
بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.
بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.
المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.
في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.
الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.