اللاعب المصري علي عزت يحقق المركز الأول ويحصد الميدالية الذهبية لبطولة إيطاليا المفتوحة لناشئي الإسكواش 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فاز لاعب الاسكواش المصرى علي عزت، لاعب نادي بلاك بول الرياضي بالمركز الأول فى بطولة إيطاليا المفتوحة للناشئين تحت ١٧ سنة، والتي أقيمت في مدينة ريتشوني بإيطاليا في الفترة من 13 إلي16 يونيو الجارى، باشتراك أكثر من ٣٠٠ لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار والعديد من دول العالم بإجمالي ٣٤ دولة منها "امريكا وانجلترا والنمسا والمجر وايطاليا وأوكرنيا وقطر والأردن ورومانيا وإسبانيا وويلز ودومنيكا وألمانيا ومصر".
البطل المصرى شارك فى العديد من البطولات الأوروبية وحقق نجاحا كاسحا
واستهل اللاعب المصري علي عزت مشواره في البطولة بتحقيق الفوز علي اللاعب الايطالي JON . DAVIS بدور ال ٦٤ بنتيجه ( ٣-٠) وفي دور ال ٣٢، حقق الفوز الثاني له علي لاعب المنتخب السويسري ARTEM PANCHENKO بنتيجه ( ٣-٠) ثم التقي بدور ال ١٦ مع لاعب المنتخب القطري khaled Hmdan وفاز بنتيجه (٣-٠) وفي دور ال ٨
تقابل مع لاعب المنتخب الأردني Ossama Bataineh وحقق نتيجه (٣-٢)، وفي دور قبل النهائي التقي مع لاعب المنتخب الروسي والمصنف الثاني علي البطولة وحقق فوز (٣-١).
واختتمت فاعليات البطولة بالمباراة النهائية لتحديد المركز الاول والثاني، اليوم الأحد، بين لاعب منتخب الأمريكي Rohan Roy والمصنف رقم (٢) علي أوروبا وبين اللاعب المصري علي عزت المصنف رقم ١ علي البطولة وانتهت بفوز اللاعب المصري علي عزت بنتيجة (٣-٠ ) ليحقق اللاعب المصري علي عزت المركز الأول والميدالية الذهبية لبطولة إيطاليا المفتوحه لناشئ الاسكواش ٢٠٢٤.
وتعد بطولة إيطاليا المفتوحة للناشئين من أقوي البطولات في أوربا حيث يشارك في البطولة أفضل لاعبين اللعبة في الأعمار السنية المختلفة.
وتألق اللاعب علي عزت لاعب نادي بلاك بول المصري في العديد من البطولات الأوروبية ، حيث حصل علي المركز الأول، في بطولة فلندا الدولية والمركز الثاني في بطولة إيطاليا الدولية، كما فاز فى وقت سابق لاعب الاسكواش المصرى على عزت، لاعب نادي بلاك بول الرياضي، بالمركز الاول فى بطوله فلندا المفتوحة للناشئين.
ويعد البطل علي عزت ضمن أفضل المواهب المصرية في لعبة الأسكواش والذي يتنبأ له الكثيرين بالتوهج مستقبلا على المستوى الاحترافي للعبة، وله العديد من المشاركات الدولية في بطولات أوروبا وأمريكا المفتوحة لناشئين الاسكواش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة إيطاليا المفتوحة لناشئ الاسكواش ٢٠٢٤ بطولة إیطالیا لاعب المنتخب المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر