مصر.. شقيقة سعاد حسني تكشف ما خفي من اللحظات الأخيرة في "حياة السندريلا"
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كشفت جيهان عبد المنعم الشهيرة بـ"جيجي"، شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني من جهة الأم، اللحظات الأخيرة في "حياة السندريلا" وسر سفرها إلى لندن قبل وفاتها.
وقالت خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية: "فيلم المتوحشة حمل ذكرى ليست بالطيبة لـ سعاد حسني، حيث تعرضت لإصابة صعبة عبارة عن شرخ في العمود الفقري، بسبب إحدى حركات مشاهد الأكروبات، وتحاملت على نفسها لاستكمال تصوير الفيلم، وبعد انتهاء التصوير سافرت إلى فرنسا، وقامت بتركيب شريحة لتساعدها على الحركة، ثم شاركت في فيلم شفيقة ومتولي".
وردا على السبب الحقيقي وراء سفر سعاد حسني إلى لندن؟، أوضحت جيهان عبد المنعم: "كانت الشريحة التي قامت بتركيبها في فرنسا بعد إصابتها بشرخ في العمود الفقري، قد تحركت وتسببت في عجزها عن الحركة وآلام موجعة، لذلك قررت السفر إلى لندن في رحلة علاج، وللأسف كانت هذه الرحلة آخر صفحات حياتها".
وأشارت إلى آخر مقابلة جمعتها بالسندريلا، موضحة أنها كانت قبل سفرها إلى لندن مباشرة، وقالت: "قمت بدعوتها على الإفطار في شهر رمضان الكريم، حيث كانت تحب لمة العائلة وتظل تلعب وترقص مع الأطفال وأفراد الأسرة، وكانت دوما حريصة على حضور المناسبات والأفراح وأعياد الميلاد مع أسرتها، ولم تكن كباقي الفنانات فيما يتعلق بالسهرات خارج المنزل، ولدي فيديوهات كثيرة وهي ترقص في أعياد ميلاد أفراد الأسرة".
كما أكدت: "تواصلت معها بالهاتف بعد سفرها إلى لندن لأخبرها بميعاد حفل زفاف ابنتي، فأخبرتني أن حالتها الصحية ليست جيدة، قائلة: أنا مرهقة واعملوا الفرح.. أدعولى أبقى جيدة وأظبط أموري ونفسيتي".
واختتمت: "بالفعل تواصلت مع سعاد حسني هاتفيا، وعرفت أنها قد تماثلت للشفاء بعد نجاح عملية الظهر، وأكدت لي أنها بخير، وقامت بحجز تذاكر الطيران، وستعود إلى القاهرة في يونيو 2001، ولكن للأسف قتلت في نفس الشهر ".
وحسب تقارير عدة، توفيت الفنانة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001.
ولا تزال قصة وفاتها تثير جدلا حتى الآن، حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة فنانون لندن مشاهير ممثلون سعاد حسنی إلى لندن
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية أنجولية مثمرة.. تعزيز التعاون في الاتصالات والإسكان والبنية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وجرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم، أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة، السيدات والسادة الحضور…،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.
تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات
لقد عقدت وفخامة الرئيس لورينسو، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.
كما أكدت لفخامة الرئيس، استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة،
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على
استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة.
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.