بألوان مبهجة وأفكار إبداعية، تمكنت ميرنا رأفت، الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، من إطلاق مشروع تخرجها المتمثل في جدارية تبلغ 124 في 87.5 سم تحت عنوان «الليلة الكبيرة» وهو الذي يحوي رسومات مبهجة للعرائس الشهيرة من أجل تخفيف الألم على الأطفال المرضى إذ أنها خصصت الجدارية لمستشفى الشاطبي للأطفال.

الفنانة الصغيرة تمكنت من تحويل مواد «الأزملط زجاجي والخزفي وزجاج الأوبالين» إلى جدارية فنية تحوي مجموعة من الدمي المتحركة التي يغلب عليها الطابع الشعبي بهدف إدخال البهجة في نفوس الأطفال حين يروها.

وتقول ميرنا لـ«الوطن»، إن معظم شخصيات الجدارية مقتبسة من شخصيات اوبريت «الليلة الكبيرة» وهو ما دفعها لإطلاق ذلك الاسم على المشروع.

ألوان مبهجة في التصميم للفت نظر الأطفال

وأضافت أن مشروعات تخرج كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، تحتاج إلى تخيل مكان يحوي تلك الجدارية وهو ما جعلها اختيار الحائط الخارجي لمستشفي الشاطبي للأطفال ليكون مكان الجدارية حتى إذ رآه الأطفال المرضى يشعرون بالبهجة فيخفف ذلك من آلامهم.

ذلك الهدف عملت عليه «ميرنا» عبر اختيار ألوان مبهجة في التصميم كي تلفت نظر الأطفال، على مدار 3 اشهر من العمل الدؤوب.

تطويع الفن لخدمة الرحلة العلاجية

وأكدت أن الهدف الأساسي لمشروع التخرج خلق بيئة ابداعية للأطفال المرضى واسعادهم و وتطويع الفن لخدمة رحلتهم العلاجية بالمستشفى.

وأشارت إلى آمالها في تخصيص حائط المستشفى بشكل حقيقي لإقامة الجدارية الخاصة بها بشكل أكبر، حيث ما قدمته للكلية هو نموذج مصغر يمكن إطلاق مثيل له في حال رغبت إدارة المستشفى في ذلك.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

تقليل وقت الجلوس يمنع تفاقم آلام الظهر

أشارت تجربة جديدة إلى أن تقليل وقت الجلوس ساعة واحدة قد يكون وسيلة سهلة ومجانية لمنع تفاقم آلام الظهر. وقال الباحثون إن الوقوف والحد من الجلوس مفيد، بشكل خاص لمن لديهم زيادة الوزن، وليسوا نشطين بدنياً.

وأجرى فريق من جامعة توركو في فنلندا تجربة لمدة 6 أشهر للتحقيق فيما إذا كان تقليل وقت الجلوس يمكن أن يحسن آلام الظهر، ويؤثر على خصائص عضلية معينة.

وبحسب "ستادي فايندز"، شملت الدراسة 64 شخصاً أعمارهم بين 40 و65 عاماً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويستوفون معايير متلازمة التمثيل الغذائي؛ وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

وطُلب من نصف المشاركين تقليل وقت جلوسهم اليومي بساعة واحدة، بينما استمر النصف الآخر في روتينهم المعتاد.

وتم تشجيع مجموعة التدخل على استبدال الجلوس بالوقوف أو ممارسة نشاط بدني خفيف، أو نشاط بدني متوسط ​​إلى قوي. وارتدوا أجهزة قياس التسارع طوال الدراسة لتتبع تحركاتهم، وتلقوا أهدافاً شخصية من خلال تطبيق جوال.

وأظهرت التجربة أن شدة آلام الظهر ظلت مستقرة في المجموعة التي جلست أقل، بينما زادت بشكل ملحوظ في مجموعة التحكم على مدى فترة الـ 6 أشهر.

ويعني هذا أن تقليل وقت عدم النشاط (مثل الجلوس على الأريكة) يساعد في منع آلام الظهر المزمنة من التفاقم.

مقالات مشابهة

  • حسنى عبد ربه: «أنا متجوز ميرنا بس.. ومحبش حد يتدخل في حياتي الشخصية»
  • ناصر الجديع: الأهلي يقدم نفسه في المباريات الكبيرة
  • استشارية في أمراض الأطفال: الالتهاب الفيروسي للأطفال لا يستدعي تناول المضاد الحيوي
  • الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم
  • السهلي: الأهلي صعب أمام الأندية الكبيرة.. فيديو
  • قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
  • بإطلالة ناعمة.. ميرنا نور الدين تخطف الأنظار لها في أحدث ظهور
  • رئيس جامعة بني سويف يشيد بالاستعدادات الكبيرة لعقد مؤتمر قسم أمراض الصدر
  • تقليل وقت الجلوس يمنع تفاقم آلام الظهر
  • مؤسسة أكديطال الخيرية تنظم قافلة طبية إنسانية للمعوزين بمنطقة تافراوت