بألوان مبهجة وأفكار إبداعية، تمكنت ميرنا رأفت، الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، من إطلاق مشروع تخرجها المتمثل في جدارية تبلغ 124 في 87.5 سم تحت عنوان «الليلة الكبيرة» وهو الذي يحوي رسومات مبهجة للعرائس الشهيرة من أجل تخفيف الألم على الأطفال المرضى إذ أنها خصصت الجدارية لمستشفى الشاطبي للأطفال.

الفنانة الصغيرة تمكنت من تحويل مواد «الأزملط زجاجي والخزفي وزجاج الأوبالين» إلى جدارية فنية تحوي مجموعة من الدمي المتحركة التي يغلب عليها الطابع الشعبي بهدف إدخال البهجة في نفوس الأطفال حين يروها.

وتقول ميرنا لـ«الوطن»، إن معظم شخصيات الجدارية مقتبسة من شخصيات اوبريت «الليلة الكبيرة» وهو ما دفعها لإطلاق ذلك الاسم على المشروع.

ألوان مبهجة في التصميم للفت نظر الأطفال

وأضافت أن مشروعات تخرج كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، تحتاج إلى تخيل مكان يحوي تلك الجدارية وهو ما جعلها اختيار الحائط الخارجي لمستشفي الشاطبي للأطفال ليكون مكان الجدارية حتى إذ رآه الأطفال المرضى يشعرون بالبهجة فيخفف ذلك من آلامهم.

ذلك الهدف عملت عليه «ميرنا» عبر اختيار ألوان مبهجة في التصميم كي تلفت نظر الأطفال، على مدار 3 اشهر من العمل الدؤوب.

تطويع الفن لخدمة الرحلة العلاجية

وأكدت أن الهدف الأساسي لمشروع التخرج خلق بيئة ابداعية للأطفال المرضى واسعادهم و وتطويع الفن لخدمة رحلتهم العلاجية بالمستشفى.

وأشارت إلى آمالها في تخصيص حائط المستشفى بشكل حقيقي لإقامة الجدارية الخاصة بها بشكل أكبر، حيث ما قدمته للكلية هو نموذج مصغر يمكن إطلاق مثيل له في حال رغبت إدارة المستشفى في ذلك.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

فوالة وعيدية وزيارات..العيد في الإمارات إحياء لموروثات شعبية مبهجة

تحتفل دولة الإمارات بعيد الفطر، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والارتباط بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي يحرص عليه المواطنون منذ ساعات شروق الشمس والخروج للمصليات والتكبير وأداء صلاة العيد، وصولاً إلى تبادل التهاني والزيارات العائلية والاجتماعية.

 يتوجه الإماراتيون في أول أيام العيد بعد أداء الصلاة،  إلى مجالس الأحياء أو منازل الشخصيات الاجتماعية ويتبادلون التهاني ويتناولون الأطباق الشعبية كالهريس والحلوى والقهوة العربية، في لقاءات تعزز التكافل الاجتماعي. 

كما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء التي تزدان بأشهى المأكولات من الأسماك واللحوم والأطباق التقليدية، استمراراً  لعادات تتوارثتها الأجيال وتحرص على ديمومتها وأدائها باستمرار.


فوالة العيد 

وتعتبر "الفوالة" من أبرز  مظاهر  عادات الاحتفال بالعيد وترتبط بتراث الإمارات الغني بالكرم تجاه الضيف، وهي عادة تناقلها الأجيال من أجل الترحيب بالضيوف في العيد، حيث تُعدّ موائد غنية بكل ما لذ وطاب، من الحلويات الإماراتية، والرطب، والتمور والعصائر والمكسرات والفواكه، بالإضافة إلى القهوة العربية والعديد من الأطباق التراثية كالمجبوس والثريد والبلاليط والبرياني.


زيارات عائلية وعيدية 

ولا يكتمل العيد دون الزيارات الأسرية التي تعزز صلة الرحم، وتًدخل البهجة والسرور لقلوب أبناء الإمارات حيث يجتمع الأقارب لتبادل التهاني وقضاء أوقات مليئة بالفرح. أما العيدية، فهي من أكثر العادات المحببة للأطفال، حيث يُهدى الصغار مبالغ نقدية جديدة تعبيراً عن الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة، ليقوموا بشراء الحلوى واللعب والاستمتاع ببهجة العيد. كما تُقدم العيدية للأم والأرحام من النساء. وفي الماضي كانت العيدية عبارة عن عملة نقدية من المعدن تُسعد الأطفال الذين يطوفون على بيوت الفريج لجمغ العيدية من الأقارب. 


عيد الفطر في الإمارات احتفال متكامل يروي حكاية مجتمع متماسك يعتز بتراثه، ويفيض بكرمه وفرحته على الجميع.

مقالات مشابهة

  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • فوالة وعيدية وزيارات..العيد في الإمارات إحياء لموروثات شعبية مبهجة
  • فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
  • مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • ماذا يمكن أن تشتري للأطفال في العيد؟.. أفكار هدايا ممتعة
  • القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لمراجعة خطط ومستهدفات العمل
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول
  • احذروا هذه الأشياء لتجنب مشكلات القلب للأطفال.. جمال شعبان يوضح