«الليلة الكبيرة» جدارية فنية لتخفيف آلام الأطفال المرضى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بألوان مبهجة وأفكار إبداعية، تمكنت ميرنا رأفت، الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، من إطلاق مشروع تخرجها المتمثل في جدارية تبلغ 124 في 87.5 سم تحت عنوان «الليلة الكبيرة» وهو الذي يحوي رسومات مبهجة للعرائس الشهيرة من أجل تخفيف الألم على الأطفال المرضى إذ أنها خصصت الجدارية لمستشفى الشاطبي للأطفال.
الفنانة الصغيرة تمكنت من تحويل مواد «الأزملط زجاجي والخزفي وزجاج الأوبالين» إلى جدارية فنية تحوي مجموعة من الدمي المتحركة التي يغلب عليها الطابع الشعبي بهدف إدخال البهجة في نفوس الأطفال حين يروها.
وتقول ميرنا لـ«الوطن»، إن معظم شخصيات الجدارية مقتبسة من شخصيات اوبريت «الليلة الكبيرة» وهو ما دفعها لإطلاق ذلك الاسم على المشروع.
ألوان مبهجة في التصميم للفت نظر الأطفالوأضافت أن مشروعات تخرج كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، تحتاج إلى تخيل مكان يحوي تلك الجدارية وهو ما جعلها اختيار الحائط الخارجي لمستشفي الشاطبي للأطفال ليكون مكان الجدارية حتى إذ رآه الأطفال المرضى يشعرون بالبهجة فيخفف ذلك من آلامهم.
ذلك الهدف عملت عليه «ميرنا» عبر اختيار ألوان مبهجة في التصميم كي تلفت نظر الأطفال، على مدار 3 اشهر من العمل الدؤوب.
تطويع الفن لخدمة الرحلة العلاجيةوأكدت أن الهدف الأساسي لمشروع التخرج خلق بيئة ابداعية للأطفال المرضى واسعادهم و وتطويع الفن لخدمة رحلتهم العلاجية بالمستشفى.
وأشارت إلى آمالها في تخصيص حائط المستشفى بشكل حقيقي لإقامة الجدارية الخاصة بها بشكل أكبر، حيث ما قدمته للكلية هو نموذج مصغر يمكن إطلاق مثيل له في حال رغبت إدارة المستشفى في ذلك.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريون يزيلون بمطرقة اسم حافظ الأسد من جدارية بالجامع الأموي (شاهد)
أزال سوريون الجمعة، اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، من على جدارية في المسجد الأموي، في العاصمة دمشق.
وأظهرت لقطات، صعود أحد الأشخاص، إلى الجدارية وتحطيم اسم الأسد بواسطة مطرقة، للتخلص من إرث النظام السابق، بعد حملة إزالة واسعة للتماثيل وجداريات الرئيس المخلوع ووالده على امتداد البلاد.
وشهد المسجد الأموي ثاني صلاة جمعة حاشدة، منذ سقوط النظام، بعد أعوام من الحرمان والتضييقات الأمنية والقمع على إثر الثورة الشعبية ضد نظام حكم عائلة الأسد.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
لحظ إزالة اسم "حافظ الأسد" من المسجد الأموي في دمشق. pic.twitter.com/ddYTOnNQkh — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 20, 2024
إزالة اسم حافظ الأسد من المسجد الأموي..#سوريا #المسجد_الأموي #تفاصيل
لمتابعة المزيد من الأخبار يمكنكم الاشتراك بقناتنا علىwhatsapphttps://t.co/utRhKqL2As pic.twitter.com/qs19uqGb35 — Tafasil (@tafasillb) December 20, 2024