الجديد برس:

أكد اللواء في الاحتياط، والمفوض السابق لشكاوى الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، أن الحرب في غزة “فقدت غايتها”، وأن استمرارها لنحو 9 أشهر من دون تحقيق الأهداف المعلنة، يكبّد “إسرائيل” الخسائر على أكثر من صعيد.

وشدّد بريك، في حديثٍ مع الإذاعة التابعة لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، على أن الحرب على غزة مستمرة فقط من أجل مصلحة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وبخصوص العمليات في رفح، جنوبي قطاع غزة، أقر المسؤول الإسرائيلي السابق أن “الأهداف الإسرائيلية لم تتحقق في المدينة، كما في كل غزة”، مشيراً إلى أن قوات جيش الاحتلال لم تصل إلى كثيرٍ من أنفاق المقاومة.

ووصف بريك ما يجري في رفح بـ”العار”، موضحاً أن جيش الاحتلال لا يقاتل حماس بشكل فعلي، بل إنها “تفخخ الطرقات ونحن نُقتل”، معترفاً بأن جيش الاحتلال خسر في التوغل البري أكثر من 200 مقاتل وآلاف الجرحى.

وقال “قلصنا قدرة الجيش في 20 عاماً حتى بات لا يمكنه الانتصار على حماس”، متحدثاً عن “هزيمة استراتيجية لم تشهدها إسرائيل منذ إنشائها”، في ظل الحرب المستمرة.

وبشأن الجبهة مع لبنان، شدّد بريك على أن أي قرار من نتنياهو لمهاجمة حزب الله “سيجلب محرقةً لإسرائيل”، مؤكداً أن “إسرائيل” لا تستطيع إيقاف صواريخ حزب الله ومسيّراته، متسائلاً ضمن هذا السياق بشأن “ماذا سيحدث في حرب إقليمية عندما يتم إطلاق العشرات علينا منها، بل الآلاف كل يوم؟”.

وأمس، أقر جيش الاحتلال بمقتل 11 جندياً من كتيبة الهندسة “601” التابعة للواء المدرعات “401”، والكتيبة “129” التابعة للواء الثامن مدرعات، وإصابة اثنين آخرين، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

8 من جنود وضباط جيش الاحتلال، قُتلوا من جراء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند من طراز “النمر”، في مخيم تل السلطان في رفح، جنوبي قطاع غزة، وكان من بين القتلى نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة “601”،وفق اعترافات الجيش الإسرائيلي.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية  الحادثة التي قُتل فيها الجنود في رفح بـ”الأصعب منذ حادثة المغازي (الكمين الذي أوقعت المقاومة فيه قوة إسرائيلية من سلاح الهندسة)، في 23 يناير الماضي، والتي قُتل فيها 21 جندياً”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی رفح

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • أول تعقيب من نتنياهو على استلام جثث الإسرائيليين من غزة
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهو
  • محللون: هذه الأسباب تمنع نتنياهو وترامب من استئناف الحرب في غزة
  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة