أبناء قطاع غزة يؤدون صلاة العيد بين ركام المنازل المدمرة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون|
وأدى الآلاف من أبناء غزة المحاصرة صلاة عيد الأضحى قرب أنقاض المساجد المدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء فيما بدا المظهر الوحيد الحاضر من مظاهر عيد الأضحى في قطاع غزة.
من بين ركام المنازل والمساجد المدمرة في قطاع غزة صدحت تكبيرات العيد، الله أكبر الله أكبر الله الله وأكبر ولله الحمد، في وقت غابت مظاهر العيد المعتادة.
وبفعل العدوان والحصار الصهيوني، يأتي عيد الأضحى وقطاع غزة يعاني من دمار هائل، فيما يخيم شبح المجاعة على القطاع المحاصر في ظل صمت أممي وتخاذل عربي.
وتشن قوات الاحتلال حربا دامية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 122 ألف شهيد وجريح إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وآلاف الأسرى وتسببت بنزوح قرابة مليوني فلسطيني.
ورغم آلام العدوان، فقد حرص بعض الآباء، على أن يرتدي أبنائهم ملابس جديدة لإبقاء هذه المناسبة حاضرة رغم الأسى والدار، كما حرص نشطاء في بعض المصليات على توزيع هدايا رمزية للأطفال لإدخال الفرحة عليهم بعدما حولهم العدو إلى أهداف مستباحة في بنك أهدافه الدموي على مدار الأشهر الماضية.
وتشن قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 122 ألف شهيد وجريح إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وآلاف الأسرى وتسببت بنزوح قرابة مليوني فلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا نقلا عن إعلام فلسطيني، أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب،وأن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع مع نفاد المواد الغذائية.
وجاء أيضًا أن 6 مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل مع شح كبير في مياه، وتوقف شبه تام لحركة النقل والمواصلات في غزة وانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80% من المواطنين مصادرهم للغذاء.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها علي أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.