سيلين ديون لن تستسلم للمرض وستعود للمسرح حتى “زحفاً”
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكدت المغنية سيلين ديون، في مقابلة جديدة بُثّت مساء الثلاثاء، عزمها على العودة إلى المسرح رغم إصابتها بمرض عصبي نادر، حتى لو اضطرّت إلى “الزحف”.
وفي مقتطف من هذه المقابلة التي أجرتها قناة “ان بي سي” الأميركية، تحدثت المغنية الكندية مرة جديدة عن إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس التي تسبب تيبّساً في العضلات، ويمكن أن تؤدي إلى تشنجات خطرة.
وقالت المغنية البالغ 56 عاما “سأعود إلى المسرح، حتى لو اضطررت إلى الزحف أو مخاطبة الجمهور بحركات يداي. سأفعل ذلك. سأفعل ذلك”.
وأضافت صاحبة أغنية “ماي هارت وِل غو أون”: “سأعود إلى المسرح لأنني أريد ذلك وأفتقد إليه، لا لأنّه يتعيّن عليّ العود أو لأنني بحاجة إلى ذلك”.
ونُشرت المقابلة قبل فيلمها الوثائقي “أنا: سيلين ديون” المرتقب بدء عرضه في 25 حزيران/يونيو عبر منصة “برايم فيديو” التابعة لأمازون.
وأعلنت ديون عن إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، في كانون الاول/ديسمبر 2022.
لا يوجد علاج شافٍ لحالتها التي تُعدّ متقدّمة، لكن ثمة علاج يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض. وبحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة، يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%.
وقالت ديون “أشعر وكأنّ شخصاً ما يخنقني”، مضيفة أن الألم يمكن أن ينتقل عبر جسدها بالكامل وأنّ التشنجات تؤدي في بعض الأحيان إلى كسور في أضلاعها.
واضطرت النجمة العالمية إلى إلغاء سلسلة من الحفلات كانت مقررة لعامي 2023 و 2024، مؤكدةً أنها ليست قوية بما يكفي لإحياء جولة موسيقية.
وظهرت بشكل مفاجئ ولفترة وجيزة ضمن حفلة توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجليس في أوائل شباط/فبراير، إذ منحت جائزة ألبوم العام للمغنية تايلور سويفت.
وشهدت مسيرة ديون الفنية الممتدة لعقود بيع أكثر من 250 مليون ألبوم للنجمة العالمية، وتوقفت جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بسبب جائحة كوفيد-19.
main 2024-06-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
"صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي تحقيق عائد إجمالي بنسبة 10.6% لصندوقه الرائد "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" لعام 2024م، إذ يخضع الصندوق لإشراف هيئة الخدمات المالية (FSA)، ويتميز بحضوره القوي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية، مما يعزز مكانته كمنصة استثمارية موثوقة للنمو الرأسمالي طويل الأجل.
وتتمثل قوة صندوق الأهلي للأسهم العالمية بتنوعه الاستراتيجي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك الخدمات المالية والتكنولوجيا والطاقة والعقارات والصناعات، ويتكامل هذا النهج مع التركيز على تحقيق نمو رأس مالي مستدام، من خلال الاستثمار في أسهم عالية الجودة ذات مزايا تنافسية دائمة، كما أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، حقق الصندوق عوائد إيجابية، محافظاً على النمو المركب بنسبة من رقمين، مما يجعله الخيار الأمثل للمستثمرين في السلطنة.
ويظل البنك الأهلي العماني متمسكًا بتركيزه على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسلطنة عمان، مع الاستفادة الانتقائية من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة والصين، وغيرها من الأسواق الناشئة، حيث يستند التوجه المستقبلي للصندوق إلى استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة عبر الأسواق الرئيسية، وفي الوقت نفسه، تظل الفرق على استعداد تام للتعامل مع أي تقلبات محتملة ناتجة عن التوترات الجيوسياسية، وتغيرات السياسات النقدية، والضبابية الاقتصادية الكلية، مع التأكيد على اتباع نهج متوازن وانتقائي يستهدف الأسماء ذات الجودة العالية والأسس القوية.
وقالت هناء الخروصي رئيسة مجلس إدارة صندوق الأهلي للأسهم العالمية: "تسمح لنا عملية الاستثمار المنهجية للصندوق والمبنية على الاستثمار التصاعدي بالتعامل مع التقلبات واغتنام الفرص الناشئة في الأسواق، ونحن في البنك الأهلي ملتزمون دائمًا بتقديم قيمة استثنائية لعملائنا، وهو ما يظهر جليًا في أداء الصندوق الذي يحقق عوائد متميزة عبر استراتيجيات استثمار مدروسة، ونعبر عن خالص شكرنا لمستثمرينا ومساهمينا على دعمهم المتواصل، وندعوهم لمواصلة الاستفادة من إمكانات الصندوق الواعدة لتحقيق النمو طويل الأجل والازدهار المالي."
واستنادًا إلى أسسه المتينة، يتيح الصندوق للمستثمرين فرص دخول متنوعة، حيث يمكن المشاركة باستثمار مبدئي لا يتجاوز 1,000 ريال عماني، كما يعزز من مرونته التدرج في الاستثمارات عبر 100 وحدة ضمن خطة الاستثمار المنهجي (SIP)، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمستثمرين سواء كانوا في بداية مشوارهم أو ذوي خبرة طويلة في السوق.
وإلى جانب نفوذه، يتم تعزيز جاذبية الصندوق من خلال استثماراته في الأسواق الناشئة والطرح العام الأولي (IPOs). ويتماشى هذا التوجه مع اتجاهات النمو العالمية، مما يُسهم في توسيع نطاق الصندوق السوقي وترسيخ مكانته كأداة استثمارية مستقبلية واعدة، كما أنه بفضل نهج الإدارة النشط، يستفيد الصندوق من خبرة فريق إدارة محترف، يتمتع بالكفاءة والقدرة على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة.
ويعتمد صندوق الأهلي للأسهم العالمية على استراتيجية متقدمة لإدارة المخاطر تضمن توفير عوائد متفوقة معدلة المخاطر للمستثمرين، وكشريك موثوق في إدارة الثروات والأصول، يجدد البنك الأهلي التزامه بإعادة تعريف المشهد الاستثماري والمواصلة بدعم التقدم الاقتصادي في السلطنة.