أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، في قطاع غزة على يد المقاومة الفلسطينية، بعد أنباء عن حدث أمني تعرض له الجنود، جنوب القطاع، خلال عمليات توغل.

وقال جيش الاحتلال إن القتيل يدعى تسور أبراهام، 22 عاما، ويخدم في لواء ناحال المتواجد في جنوب القطاع، وقتل خلال المعارك هناك.

وكانت مواقع عبرية، أشارت ظهر اليوم إلى وقع حدث صعب للجنود في قطاع غزة، وكشفت حسابات تتخطى الرقابة العسكرية على النشر، فتحة نفق مفخخة انفجرت بالجنود، لحظة اقترابهم منها، ونتيجة لذلك قتل جندي وأصيب 3 آخرون، وجرى إخلاؤهم على الفور بواسطة المروحيات.



ولفتت حسابات إلى أن من بين المصابين بجروح خطرة، ضابط تحقيق ميداني في الوحدة 504 أمان، وهي تتبع جهاز الاستخبارات العسكرية، في جيش الاحتلال.

وبإعلان القتيل أبراهام، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، خلال الساعات الماضية، منذ كمين مدرعة النمر، فجر يوم عرفة، إلى 12 قتيلا، 8 منهم قتلوا دفعة واحدة في استهداف المدرعة، واثنان في كمين للقسام، بالقرب من مفترق النابلسي بمحور نيتساريم، إضافة إلى قتيل متأثرا بجراحه قبل نحو أسبوع، وكذلك قتيل اليوم في تفجير المبنى جنوب القطاع.

ويعاني جنود الاحتلال من كمائن المقاومة، والتي تنفذ بعد عمليات مراقبة واستطلاع طويلة لتحركات جنود الاحتلال، سواء عبر نصب عبوات ناسفة أو حقول ألغام، إضافة إلى عمليات الاستهداف بالقذائف المضادة للدروع والتحصينات لمواقع تمركز القوات وآلياتهم العسكرية.

وتسبب الهجوم على مدرعة النمر، التي قتل فيها 8 جنود بينهم ضابط نائب قائد سرية، في وحدة الهندسة، في موجة غضب بأوساط الاحتلال، من الكفلة الكبيرة التي تدفع في قطاع غزة، ووصل الأمر إلى حد مطالبة المئات من عائلات الجنود، بوقف الحرب ومغادرة القطاع وإجراء صفقة تبادل، ورفضهم إرسال أبنائهم للقتال هناك.

ومنذ قرابة شهرين يتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف جنوده، نتيجة تغييرات في تكتيتكات المقاومة لمواجهة الاحتلال، بحيث يسقط بشكل شبه يومي قتلى من الضباط والجنود في الكمائن والاشتباكات الضارية.

ذكر موقع والا العبري، أن هناك انتقادات واسعة في صفوف ضباط قوات الاحتياط ضد القيادة السياسية بعد مقتل ثمانية جنود في رفح.

وقال الموقع إن نمط عملية رفح يسير بشكل غير مكتمل، وكان يجب أن تتم بشكل أسرع، مبينا أن هناك شعورا بين ضباط في الاحتياط بأنه لا يوجد هدف واضح لعديد من المهام في قطاع غزة.

ونقل الموقع، عن ضابط في جيش الاحتلال، أن العملية في رفح باتت في قلب الانتقادات في الميدان، وكان يجب تنفيذها بطريقة مختلفة.

بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" قولهم، "إن شدة انفجار ناقلة الجند في رفح جعلت التعرف على جثث الجنود أمرا صعبا".


الجندي تسور ابراهام الذي أعلن الاحتلال مقتله في اشتباكات مع المقاومة جنوب قطاع غزة#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله pic.twitter.com/FU1NXXkUun — GT (@GTgt1997) June 16, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة نفق تفجير غزة نفق الاحتلال تفجير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة

وجّهت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، جُملة تهديدات بمعاقبة من وصفتهم بـ"أذناب الاحتلال" الذين يخدمون أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب، شهدها قطاع غزة المحاصر، خلال الأيام القليلة الماضية.

وجاء في البيان إنّ: "المتظاهرين مصرون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف"، مضيفا: "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".

وأوضح مسؤولو حماس أنّ: "للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات من أجل أغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية".

وبحسب عدد من الصور ومقاطع الفيديو، جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه في قلب شمال ووسط قطاع غزة، خرج مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، للتظاهر ضد استمرار شّن الحرب عليهم، حيث رفعوا عدد من اللافتات كتب عليها عدّة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب" و"نرفض نحن نموت".



وقال بعض المتظاهرين، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنهم: خرجوا إلى الشوارع من أجل التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.

وقال أحد سكان حي الشجاعية المتواجد بمدينة غزة، وهو الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء: "لسنا ضد المقاومة، لكن نحن ضد الحرب؛ كفى حروبا، لقد تعبنا"، فيما أبرز متحدث آخر: "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".


إلى ذلك، من المرتقب تنظيم المزيد من المظاهرات، حيث لاقت ترحيبا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس. ما جعل فصائل المقاومة، التي تضم حماس، عبر بيان لها، تهدّد بمعاقبة: "قادة الحراك المشبوه"، والتي فّسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.

ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، لحرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، باتت المستشفيات تستقبل من جديد مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في خضمّ إمكانيات جد ضعيفة وغياب كافة المستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.

مقالات مشابهة

  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
  • جنود احتياط إسرائيليون يوقعون على عريضة لرفض العودة للخدمة في غزة
  • احتجزهم وحاصرهم الاحتلال .. العثور على جثث طواقم الدفاع المدني برفح
  • صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة
  • مقتل شخصين وإصابة 21 جراء انفجار جنوب غرب باكستان
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • لبنان.. مقتل وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بمسيّرة على صور جنوب لبنان
  • عشائر جنوب القطاع تنفي مزاعم قناة مصرية دعوتها لـجمعة غضب ضد حماس