أكثر من 97 ألف رأس من الماشية و40 ألف ذبيحة في أول أيام العيد بأسواق ومسالخ الرياض
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن ارتفاع عدد المذبوحات بمسالخ منطقة الرياض، والمسالخ الثابتة بمدينة الرياض، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ العدد الإجمالي للمذبوحات حتى الرابعة من عصر يوم العيد (40,666) رأسًا من الماشية بمختلف أنواعها، الضأن، والماعز، والأبقار، والجِمال.
جاء ذلك في التقرير اليومي لفرع الوزارة بمنطقة الرياض؛ لرصد أنشطة وإحصائيات المسالخ والأسواق في المنطقة، وفي مدينة الرياض خلال موسم عيد الأضحى المبارك لهذا العام.
وأوضحت الوزارة، أن جولات الفرع الرقابية في مسالخ المنطقة، بلغت (87) جولة، شهدت إتلافًا كليًا لـ (28) رأسًا من الماشية غير الصالحة للاستخدام الآدمي، بالإضافة إلى (2,003) إتلافات جزئية، كما سجّلت (14) إنذارًا، و(3) مخالفات، في مواجهة مخالفي اشتراطات وضوابط الصحة العامة والسلامة.
وأكدت الوزارة، وفرة المواشي في أسواق منطقة ومدينة الرياض؛ حيث بلغ إجمالي عدد المواشي بالأسواق (97,124) رأسًا من الماشية، شملت (81,285) رأسًا من الضأن، و(14,755) رأسًا من الماعز، و(1,021) رأسًا من الجِمال، و(63) رأسًا من الأبقار، مضيفة أن عدد الأحواش والحظائر في أسواق منطقة الرياض، بلغ (4,747) حوشًا وحظيرة، إضافة إلى (6,366) جلابة، كما استقبلت نقاط بيع المواشي المؤقتة في مدينة الرياض، (21,634) رأسًا من الأضاحي، عبر (493) حظيرة.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية للفرع، قامت بـ (84) جولة رقابية، و(252) زيارة على أسواق المنطقة؛ سجّلت من خلالها (28) إنذارًا، و(29) مخالفة، بالإضافة إلى تقديم (6) بلاغات، في مواجهة عددٍ من المخالفين لاشتراطات وضوابط الصحة العامة والسلامة.
وأكد فرع الوزارة بمنطقة الرياض، جاهزيته لمواكبة الطلب المتزايد على أسواق المواشي والمسالخ في منطقة ومدينة الرياض، من خلال فرقه الفنية المنتشرة، التي تعمل على مدار اليوم خلال أيام العيد؛ حرصًا على سلامة وصحة ما تقدمه تلك الأسواق للمواطنين والمقيمين، للحفاظ على صحتهم، من خلال التشديد على المنشآت والأفراد بالأسواق والمسالخ، للتقيد بالضوابط والاشتراطات المعلنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض المسالخ عيد الأضحى البيئة الأسواق منطقة الریاض من الماشیة رأس ا من
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني طالب يستفيدون من منحة وزارة التربية في العراق
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية عن وصول عدد المستفيدين من منحة الطلبة إلى أكثر من مليوني طالب وتلميذ في بغداد والمحافظات، في خطوة هامة نحو دعم التعليم وتحقيق أهداف العودة إلى مقاعد الدراسة. وأكدت الوزارة استمرارها في تسجيل المزيد من الطلبة للتأكد من شمول أكبر عدد ممكن بالمنحة التي أصبحت من العوامل الأساسية في دعم التعليم في العراق.
تزايد الأعداد وتحقيق الأهدافوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن الوزارة تواصل تسجيل الطلبة والتلاميذ ضمن خطة شمولهم بالمنحة التي تساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر. كما أشار السيد إلى أن الوزارة رفعت بيانات المستفيدين خلال الفصل الدراسي الثاني إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ليتجاوز عدد المستفيدين من المنحة مليوني طالب وتلميذ حتى الآن.
ومن جانب آخر، أكد السيد أن المنحة أسهمت بشكل إيجابي في تقليل نسب التسرب من المدارس، كما ساعدت في زيادة نسبة عودة الطلاب الذين تركوا الدراسة إلى مقاعدهم الدراسية. مما يعكس نجاح المشروع في تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية بشكل ملموس.
شروط ومعايير الشمول بالمنحةأكد المتحدث الرسمي أن الوزارة تعمل على تحديث البيانات بشكل مستمر ورفعها إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لضمان الشمول المستمر للطلبة. كما أوضح أن معايير الشمول بالمنحة تعتمد على ركيزتين أساسيتين: الأولى هي استفادة الأسرة من راتب شبكة الحماية الاجتماعية، والثانية هي استمرار الطالب في الدراسة من دون انقطاع، وهو ما يضمن وصول الدعم إلى الطلبة الأكثر احتياجًا.
عودة 260 ألف متسرب لمقاعد الدراسةتتواصل جهود وزارة التربية في تعزيز التعليم، حيث أسهمت الحملة الوطنية “العودة إلى التعليم” في عودة 260 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة خلال العام الدراسي 2024-2025. وتعتبر هذه الحملة من أبرز المبادرات التي تهدف إلى الحد من التسرب المدرسي في العراق، والتي حققت نجاحًا لافتًا في مختلف المحافظات.
وفي هذا السياق، أبرز السيد أن محافظات نينوى وميسان حققتا أعلى المعدلات في عودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعد الدراسة ضمن الحملة مقارنة ببقية المحافظات، مما يعكس نجاح الحملة في استعادة الطلاب الذين كانوا قد تركوا الدراسة في السابق.
المبالغ المخصصة للمنحةتتراوح المبالغ المخصصة للطلبة في المنحة حسب المرحلة الدراسية، حيث تم تخصيص 30 ألف دينار لكل تلميذ في المرحلة الابتدائية و50 ألف دينار لطلبة المدارس الثانوية. وتعتبر هذه المبالغ جزءًا من الجهود التي تبذلها وزارة التربية لدعم التعليم وتقليل الفجوة بين المناطق المختلفة في العراق.
خاتمةتواصل وزارة التربية العراقية جهودها الرامية إلى تحسين الوضع التعليمي في البلاد من خلال برامج الدعم المستدامة مثل منحة الطلبة. مع تزايد أعداد المستفيدين والنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة في تقليل نسب التسرب وزيادة عودة الطلبة إلى الدراسة، يبدو أن الوزارة ماضية نحو تحقيق أهدافها في تعزيز التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي في البلاد.