مدخل إلى الأنماط الأولية في المعتقدات الدينية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
في هذه الحلقة نتحدث مع الدكتور خزعل الماجدي عن الأنماط الأولية في المعتقدات الدينية لعالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ.
يعد الدكتور خزعل الماجدي من طليعة الباحثين العرب المتخصصين في تاريخ الأديان والحضارات. يعرف بنهجه العلمي الرصين وبمنهجه الأكاديمي الصرف دون انحياز لأي ثقافة أو ديانة.
حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي عام 1996.
صدر له أكثر من خمسين كتابا في مجال تخصصه أهمها: علم الأديان، حضارات ما قبل التاريخ، أنبياء سومريون: كيف تحول عشرة ملوك سومريين إلى عشرة أنبياء توراتيين؟، كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد، مثولوجيا الخلود، بخور الآلهة وسلسلة كاملة في تاريخ الديانات والحضارات المختلفة.
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.