برلماني روسي: لا ينبغي أن نصدق تصريحات زيلينسكي حول السلام
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين بأنه لا ينبغي على موسكو أن تصدق تصريحات فلاديمير زيلينسكي بشأن السلام.
وقال كاراسين في حديث لموقع "لينتا.رو"، يوم الأحد، إن "كل تصريحاته (زيلينسكي) الكثيرة ليست لها قيمة كبيرة. ونحن بحاجة إلى سياسيين جديين يمكننا مواصلة التفاوض معهم".
وأضاف: "عندما يتحدث زيلينسكي عن ضرورة عقد قمة عالمية أخرى فهذا يبدو غير جدي، بالطبع".
إقرأ المزيدوكان الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، فلاديمير زيلينسكي قد صرح في ختام المؤتمر الدولي الخاص بأوكرانيا في سويسرا بأن كييف على استعداد للتفاوض مع موسكو حول السلام، ولكن بشرط "احترام روسيا لوحدة أراضي أوكرانيا".
بدورها، تشترط روسيا الاعتراف بانضمام القرم ودونيتسك ولوغانسك وزابوروجيه وخيرسون إليها لبدء المفاوضات مع أوكرانيا.
المصدر: "لينتا.رو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مجلس الاتحاد الروسي
إقرأ أيضاً:
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن السلام ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهدا مستمرا وإرادة موحدة، وتصميما لا يتزعزع.
جاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الختامية لمنتدى "اليمن الدولي الثالث"، الذي نظمه مركز صنعاء في العاصمة الأردنية عمَّان.
وعبَّر عن أسفه لعدم تمكّنه من حضور الجلسات بشكل كامل، لكنه قال إن فريق مكتبه كان منخرطا في المناقشات، وتابع عن كثب الحوارات المختلفة، واستمع باهتمام لوجهات النظر المتنوعة.
وأضاف: "بحكم مشاركتي في المنتديات السابقة، أدرك تماماً أثر هذه النقاشات والزَّخم الذي تضيفه، إلى جانب الالتزام العميق الذي يجسِّده هذا التجمّع".
واعتبر ان النقاشات، خلال جلسات المنتدى، كانت صريحة، وصعبة في بعض الأحيان، وتظل ضرورية.
وقال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، إن خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما يفاقم المعاناة ويعرقل جهود السلام ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وأشار غروندبرغ إلى التقلص المستمر للفضاء المدني، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث تحدث اعتقالات تعسفية تستهدف موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني. والدبلوماسيين، مما يقوض الثقة ويهدد الحقوق الأساسية ويعرقل جهود السلام.
و أكد المبعوث الأممي على ضرورة وقف هذه الممارسات وتحقيق المساءلة. ودعا الشركاء الدوليين إلى استمرار الدعم الدبلوماسي والمالي والإنساني لليمن، مشيرًا إلى أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الجوهرية في اليمن.
وفي وقت سابق، شدد غروندبرغ، على ضرورة تأمين جهوده الرامية إلى دفع عملية السلام في اليمن إلى الأمام، في تعليقه على تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، مشيرا إلى أنه ينتظر المزيد من الوضوح بشأن ذلك.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع، لافتا إلى أن هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل ممكنٌ وواقعي وقابل للتنفيذ، مطالبا المجتمع الدولي والإقليم بدعمه لخلق مساحة لحل تفاوضي.
وأشار إلى أن معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة يعد ضرورياً لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب.