لغز الجريمة.. قتلت شقيقها بالسم للتخلص منه فسلكت طريقها لخلف القضبان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تتعدد الجرائم يوما بعد يوم، وتختلف أساليبها ما بين قتل عمد وآخر خطأ، لكن في نهاية المطاف تقود صاحبها إلى خلف القضبان، في النقاط التالية يوضح اليوم السابع بعض الحرائق التي تم كشفها وإدانة صاحبها بعد أن حاول إخفاء جريمته عن الجميع.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة طبيب داخل شقته، وفي الوهلة الأولى كانت الوفاة ظاهريا للجميع وفاة طبيعية.
تم نقل الجثة للطب الشرعي الذي لاحظ وجود شىء غريب في عين المجني عليه، تم أخذ التحاليل اللازمة لكنها لم تُظهر أي وجود لسموم، لكن نظرة عين المتوفي كان غريبة، ما دفع الطبيب الشرعي لأخذ عينة من عين المتوفي وفحصها.
كانت المفاجأة أن تحليل عين المتوفي أظهر وجود نوع نادر من السموم يتركز فقط في العين، ولا يظهر في تحاليل الجسد للمتوفي، تم إعداد التقرير الطبي الذي كشف عن أن الطبيب توفي عن طريق السم. التحقيقات كشفت بعد ذلك أن من أعد السم النادر هي شقيقة الطبيب والتي تعمل طبيبة صيدلانية، وكانت على خلاف كبير معه فقررت تصنيع هذا السم والتخلص من شقيقها بطريقة شيطانيّة وعدم التعرض للمساءلة القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل القتل العمد اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ارتبطت بطقوس سحر أسود.. السجن مدى الحياة لعراقية قتلت وشوهت مؤثرة جزائرية تشبهها
حُكم على شابة في ألمانيا بالسجن مدى الحياة بعد قتلها بوحشية لشابة أخرى تشبهها في مؤامرة مروعة ومعقدة لتزييف وفاتها، في واحدة من أكثر قضايا القتل غرابة وإثارة في البلاد.
وقامت خبيرة التجميل من أصل عراقي، شهربان ك. البالغة من العمر 25 عام وشريكها، شكير ك، بتشويه وقتل مدونة التجميل من أصل جزائري، "خديجة .أ"، 23 عاماً، التي كانت تشبه شهربان بشكل غريب.
وحُكم على "شكير ك"، 26 عاماً، أيضاً بالسجن مدى الحياة، في نهاية محاكمة استمرت عاماً، حيث سمعت محكمة إنغولشتات الإقليمية في ولاية بافاريا، أن الضحية البريئة تم إغراؤها بوعد بعلاج تجميل مجاني، واستدراجها لسيارة، لكن الرحلة انتهت في منطقة غابات نائية، حيث تعرضت لهجوم وحشي، وفق "دايلي ميل".
والأدلة أن "خديجة" الضحية طُعنت 56 مرة في الصدر والرأس والرقبة والوجه، ثم وضع القاتلان بدم بارد جثتها في صندوق سيارة "شهربان"، وكانا يخططان لوضع الضحية على أنها "شهربان"، لخداع عائلتها والابتعاد عنها.
وبعدها ترك القاتلان السيارة على بعد بنايات قليلة من المكان الذي تعيش فيه "شهربان"، حيث اكتشف والداها المذعوران الجثة في سيارة المرسيدس، في وقت لاحق من ذلك اليوم، وافترضا أنها ابنتهما.
وخدعت الجثة في البداية ضباط الشرطة الألمانية أيضاً، لكن الشكوك حول هوية الجثة ظهرت بعد تشريحها، وحددت فحوصات الطب الشرعي هوية الضحية، مما كشف عن المؤامرة الشيطانية.
وترتبط القضية أيضاً بطقوس للسحر الأسود، وفق "دايلي ميل".
القصة
بحثت "شهربان" في وسائل التواصل الاجتماعي لأسابيع، عن شبيهة لها، قبل العثور على "خديجة"، وأثارت القضية غضباً في جميع أنحاء ألمانيا، بسبب قسوتها وتخطيطها المسبق.
وحضرت "ليلى د"، صديقة الضحية المقربة، المحاكمة ووصفت "خديجة" بأنها "محبة وودودة"، وقالت ليلى: "كانت بلا شك الشخص الذي يتمتع بأكبر قلب، لقد اعتنت بي، ولا أستطيع أن أشرح كيف يمكن لأي شخص أن يفعل هذا بها".
طقوس سحر أسود
وخلصت المحكمة إلى أن الجريمة كانت مخططة بدقة، وكان المحققون اقترحوا سابقاً أن "خديجة" ربما تم التضحية بها كجزء من طقوس سحر أسود ملتوية، يُزعم أنها مصممة لمساعدة "شهربان" على تزوير وفاتها والهروب من حياتها الماضية.
وتزعم السلطات أن "شهربان" خططت بدقة للقتل، مستهدفة "خديجة" عبر الإنترنت، بسبب تشابههما المذهل.
ويقول ممثلي الادعاء إن الزوجين القاتلين كانا يتواصلان مع فتيات عشوائيات على وسائل التواصل الاجتماعي يشبهن "شهربان"، بما يكفي لإقناع الطبيب الشرعي.
وقالت المدعية العامة فيرونيكا غريزر لوسائل الإعلام المحلية العام الماضي: "لقد حددنا أن المشتبه بها قررت الاختباء، بسبب خلافات داخلية بين الأسرة، وأرادت تزييف وفاتها وبدء حياة جديدة.
ووجدت الشرطة داخل السيارة مذكرتين مكتوبتين باللغة العربية، إلى جانب صور لزوج "شهربان" السابق، روان ك"، والذي أشار إلى أن اللعنة المرتبطة بسحر كانت تخطط شهربان له، ربما تطلبت تضحية كبيرة، مما أثار احتمال أن يكون موت خديجة جزءاً من طقوس غامضة.
القاتلان قاتل مأجوروسعي "شهربان" المروع، لم يتوقف عند مقتل "خديجة"، فبحسب سجلات المحكمة، زُعم أنها دفعت 5000 يورو لقاتل مأجور في محاولة للقضاء على شقيق "روان"، الذي عارض جهودها للتصالح مع زوجها السابق.
ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الأمر، وكأن هذا لم يكن كافياً، فورد أن "شكير" حاول أثناء احتجازه توظيف زميل له في السجن لاغتيال شهود مرتبطين بقضية الشبيهة الجزائرية.
وتضم المحاكمة أكثر من 190 شاهداً، وتتضمن تفاصيل معقدة للجريمة، بما في ذلك تحليل الحمض النووي والأدلة الرقمية.
والآن لا يزال طلب الدفاع بإشراك خبير في علم الباطنية، لتحليل جانب السحر الأسود معلقاً، حيث لم يصدر قاضي المحاكمة حكماً بشأن هذه المسألة بعد، ومع ذلك، يزعم المدعون أن الوحشية المطلقة والتخطيط المتضمنين يشيران إلى دافع أكثر قتامة.
ولم يصدر أي من "شهربان" أو "شيكير" بيان أو تعليق على الاتهامات.