المعرض العام 44 هوية مصر التشكيلية| المشاركون يكشفون لـ«البوابة نيوز» فلسفة أعمالهم الفنية ويشيدون: أكبر حدث فني في مصر.. والتفرد والتميز في اختيار الأعمال أهم ما يميزه
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق لأول مرة.. 6 قاعات عرض و 300 فنان مُشارك وتكريم كبار المبدعين مصر والوطن العربى
يستمر الحدث الفنى الأهم والأبرز الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وهو "المعرض العام" فى دورته الـ ٤٤ بمشاركة ٣٠٠ فنان، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وتمتد عروض الأعمال الفنية للمرة الأولى، لتشمل 6 قاعات عرض هي: "الباب، صلاح طاهر، قصر الفنون، مركز الهناجر للفنون، نهضة مصر، إيزيس"، وتستمر فعاليات المعرض حتى 31 يوليو المقبل، ويتخللها العديد من الأنشطة والندوات والفعاليات التى أُعدت واختيرت للبرنامج الثقافى المصاحب.
«الكيلانى»: أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية المصرية
وكرمت وزيرة الثقافة عددًا من كبار مبدعى مصر والوطن العربى، والحاصلين على جائزة النيل للفنون، وهم "الفنان مصطفى الرزاز -تسلمت التكريم حرمه الفنانة الدكتورة سرية صدقي- الفنان أحمد نوار -تسلمت التكريم نجلته مى أحمد نوار- الفنان مصطفى عبد المعطى، الفنان عبد السلام عيد، الفنان السورى يوسف عبدلكى، الفنان السودانى محمد عمر خليل، الفنان العراقى ضياء العزاوى الفنان الراحل صلاح طاهر -تسلم التكريم حفيده صلاح أيمن طاهر- الفنان الراحل حسين أمين بيكار -تسلم التكريم الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان-، الفنان الراحل آدم حنين -تسلم التكريم الدكتور سلوى حمدي-، الفنان الراحل محمد حامد عويس -تسلم التكريم ابنته الدكتورة علا حامد عويس، الفنان الراحل محمد طه حسين -تسلم التكريم وليد عبد الخالق-، الفنان الراحل مصطفى حسين "نقيب التشكيليين الأسبق" -تسلم التكريم الفنان الدكتور أشرف رضا-، الفنان الراحل أحمد طوغان -تسلم التكريم الفنان ياسر جعيصه. كما قامت وزيرة الثقافة بتكريم أعضاء لجنة الفرز والاختيار وهم: الفنان الدكتور طارق زبادى، الفنان الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن، الفنان الدكتور مصطفى عيسى، الفنان الدكتور محمد عرابى، الفنان الدكتور حاتم شافعى، الفنان هانى محفوظ"، محسن علام، الفنان الدكتور خالد سراج، الفنان حمدى رضا، الفنان الدكتور هيثم نوار.
وفى كلمتها خلال الافتتاح، أشارت وزيرة الثقافة إلى أن المعرض العام يعد أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية المصرية، وقدرتها البناءة على رصد الظواهر المجتمعية بشكل متفرد، من خلال الذائقة الفنية البصرية. وأكدت الكيلانى أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة المصرية بروافدها الإبداعية وريادتها على المستويين الإقليمى والدولى، وتعكس رؤى متميزة لمختلف الاتجاهات والمدارس التشكيلية، وأشارت الى أهمية الفنون التشكيلية فى تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفنى الراقى للأعمال الفنية المشاركة، ومدى قدرتها على رسم ملامح متميزة عن المناخ الإبداعى المُعبر عن الشخصية المصرية الأصيلة، كما يُمثل المعرض العام محاولة جادة لإثراء الحياة الثقافية فى مصر، باعتباره منصة فنية متميزة تتيح للفنانين تقديم إبداعاتهم المتنوعة، بالإضافة إلى أهميته فى تنشيط الحركة الفنية.
وليد قانوش: المعرض يعكس الوجه الحضاري لمصر
وثمّن الدكتور وليد قانوش، جهود القائمين على تنظيم المعرض، مؤكدًا أن الجميع بذل جهدًا كبيرًا حتى يخرج المعرض بهذا الشكل الراقى المُعبر عن روح الثقافة المصرية، ليؤكد قيمة ومكانة الفن التشكيلى فى الحفاظ على هويتنا المتفردة. ووجه الشكر لوزيرة الثقافة، على دعمها المستمر واللامحدود لجميع أنشطة قطاع الفنون التشكيلية، وحرصها الدائم على إحداث حالة متميزة من الحراك الإبداعى، من خلال إيمانها بضرورة الاهتمام بتوفير سبل الاحتكاك الجاد بين المبدعين، ومنحهم الفرصة الجادة لتقديم إبداعاتهم، ونقل تجاربهم الفنية، والتعبير عن هوياتهم المتنوعة بشكل بناء.
وقدم الفنان سامح إسماعيل القيم الفنى للمعرض، سردًا مبسطًا لتفاصيل الإعداد للدورة الحالية، ومراحلها المتعددة، حيث بذل القائمون على تنظيم المعرض جهودًا حثيثة حتى يصل المعرض لهذه الصورة المضيئة اللائقة بقيمة ومكانة المشهد التشكيلى المصرى، مؤكدًا حرص القائمين على تنظيم المعرض مواكبة أحدث التقنيات الرقمية فى تنفيذ مراحل المعرض العام بمختلف تنويعاتها.
المشاركون فى المعرض يكشفون لـ«البوابة» فلسفة أعمالهم الفنية
«المطيلى»: الدورة الحالية تحتفى بتجارب التشكيليين وعطائهم
الفنان ابراهيم المطيلى
قال الفنان التشكيلى إبراهيم المطيلى، أحد المشاركين، إن المعرض العام فى دورته الحالية بمثابة عيد وتكريم للفنانين التشكيليين، فضلا عن كونه احتفاء بتجاربهم وعطاءاتهم وابداعاتهم، وتعزيزًا للحركة التشكيلية وتطويرها.
وأضاف "المطيلى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، انه حريص على المشاركة فى المعرض العام كل عام، مؤكدا أن الدورة الـ٤٤ مختلفة ومليئة بالأنشطة الثقافية (مهرجانات) التى تقام خلال فترة المعرض، بالإضافة إلى استضافة باقة من المبدعين والمثقفين والمفكرين.
وأوضح الفنان التشكيلى، ان الدورة الـ٤٤ تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، ويكمن نجاحها فى تأسيسها لتظاهرات للحراك الثقافى والمعرفى فهى رؤية جديدة وتجربة مغايرة، من جهود فردية، ومؤسساتية، بالإضافة إلى الدعم اللا محدود من أشقائنا فى الوطن العربى .
وعن مشاركته فى المعرض قال إن يعرض عمليين، تصوير زيتى، العمل الأول أبيض ×أسود مقاس ٢ متر×٢ متر، بأسلوبه الخاص بالتجريدية الحسية، والثانى تصوير زيتى الوان زيت على توال تكوين تجريدى بأسلوبه الخاص مقاس ١،٥٠سم ×١،٥٠سم.
التشكيلية منى مدحت: فكرة اللوحات المشاركة تدور حول رسوم الأطفال
الفنانة الدكتورة منى مدحت
بينما كشفت الفنانة التشكيلية الدكتورة منى مدحت، عن فلسفة الأعمال الفنية التى شاركت بها فى المعرض العام فى دورته الـ٤٤، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التى تشارك بها فى هذه التظاهرة الفنية السنوية.
وقالت الفنانة التشكيلية فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنها شاركت بلوحتين تدور فكرتهما حول رسوم الأطفال وحكاياتهم، ملفتة أنها حاولت بالأحبار والخطوط أن توضح فكرة الأعمال الفنية.
وأضافت: "كلا منا له حكايات منذ الصغر، وعندما نكبر نشتاق الى تلك الحكايات ونعود لنسمعها، فحاولت أن أختزل الأشخاص وأظهرها فى اللوحتين".
وتابعت: " عنصر الفراغ هام جدا فى العمل الفنى وفكرته هو الأبعاد والتخيلات والذكريات القديمة، وربطت بين اللوحتين بخيط ممتد لحركة الأطفال".
عبدالقادر علام: التفرد والتميز ضمن معايير اختيار الأعمال فى دورة هذا العام
الدكتور عبدالقادر علام
أكد الدكتور عبدالقادر علام، مصور فوتوغرافى محترف، وأحد المشاركين فى الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام، أنها المرة الأولى التى يشارك بها فى هذا الحدث الفنى الكبير، وذلك نظرًا لوجوده فى الخارج منذ ١٤ عامًا.
وأوضح "علام"، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الأعمال المشاركة خضعت لمعايير من لجنة مشكلة من أساتذة جامعات وفنانين، حتى تم اختيار ٣٠٠ عمل متميز ومتفرد، من حوالى أكثر من ٨٠٠ عمل مُقدم.
وقال إنه شارك فى الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام بأعمال فوتوغرافية عبارة عن طباعة على ورق مخصص للتصوير الفوتوغرافى على خشب، مشيرا إلى أن الأعمال تعتمد على فلسفة التجريد اللونى لصرف الاهتمام الى تفاصيل الصورة. وأضاف المصور الفوتوغرافى، ان العمل الأول هو بورتريه لعجوز مصرية من شوارع طنطا يظهر عليها آثار الزمن وشقاء الأيام وأصالة الشعب المصرى، بينما العمل الثانى هو نظرة فنية من منظور مختلف تماما لبرج الساعة بقصر الأمير محمد على بالمنيل، يجسد مدى أهمية العمارة وفنونها وتأصلها وتفردها فى التراث المصرى.
وعن التحديات التى تواجه مجال التصوير الفوتوغرافى، أشار الى ان المجال يواجه صعوبات كثيرة فى ظل انتشار التليفون الذكى والذكاء الاصطناعى، إلا أن الكاميرا سوف تظل هى الأساس لان بها نظرة فنية لا يستطيع الـ AI” او التليفون الذكى ان يفعلها، وحتى الآن ما زال هناك مستقبل للكاميرا الفوتوغرافية.
المثال وائل الشافعى: أكبر حدث فنى فى مصر
المثال وائل الشافعى
أعرب الفنان والمثال وائل الشافعى، عن سعادته وفخره بالمشاركة فى الدورة الـ٤٤ للمعرض العام، ملفتًا أنه الحدث الأهم بالنسبة للفنانين المصريين والعرب، بالاضافه إلى انه يضم اكبر عدد من لقامات الفنية فى مصر والعالم العربى.
وأضاف "الشافعى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المعرض تنظيمه رائع ومختلف والقائمين بذلوا جهدًا كبيرًا للخروج بالحدث بشكل يليق بالثقافة فى مصر.
وعن مشاركته الفنية فى المعرض العام أكد "الشافعى" قائلا: "شاركت بعمل فنى تحت عنوان (أمومة وإرادة )، وهو رصد وتوثيق من الواقع عندما رأيتها لم اتوانى لحظة فى قرار تسجيل تلك المعجزة الإلهية العظيمة، تلك المرأة اللتى أتت بها الحياة الى عالمنا مفقودة اليدين، ولكنها الإرادة وحدها تصنع المعجزات".
وتابع: " استطاعت رغم الفقد أن تنجب وتربى وتعتنى وتطعم ( بقدميها ) استطاعت أن تنجب للدنيا حواء جديدة كاملة جميلة . استطاعت أن تنتصر على فقدها أهم ما يحتاجة الإنسان فقد خلقت لنفسها أيدى بأرجلها قوية وجميلة ومتجردة مع ابنتها الجميلة الواقعية، نعم هى تستطيع".
وعن الخامات المستخدمه فى العمل المشارك أوضح أن العمل من الرخام العقيق الأحمر المصنع من الرخام الطبيعى والجرانيت الأسود المصنع من الجرانيت الطبيعى والرخام الكرارة مع ورق الذهب المعالج . ووجه المثال وائل الشافعى الشكر للقائمين على تنظيم المعرض العام فى دورته الـ٤٤، وإخراج هذا الحدث الرائع بالشكل اللائق.
نشوى عزام : حدث تشكيلى يليق بالفن المصرى
الفنانة نشوى عزام
أعربت الفنانة التشكيلية نشوى عزام، إحدى المشاركات، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى فعاليات الدورة الـ ٤٤ للمعرض العام، قائلة إن المعرض العام يُعد حدثا تشكيليا كبيرا ومهما ويليق بالفن المصري، مؤكدة أنها المرة الاولى التى تشارك فى فعالياته.
وأضافت: "شاركت بعمل فنى تحت عنوان "سفر الأحلام"، من مجموعة طيارة ورق، والخامات المستخدمة للعمل المشارك هى ألوان اكريلك على ورق كنفاس وكورلاج ورقى".
وتابعت: " فكرة العمل:ماذا لو ان انطلقت أحلامنا بلا قيود أن تجد نفسك تحلق فى السماء وتقترب من السحاب لتغوص داخله وتحتضنه وتعانقه وتندمج مع أشكاله فتدور وترتفع وتنخفض وتختفى وتظهر من جديد أو يُخفيك لون السحاب المملوء بالأمطار فيغطيك الحزن والشحوب، وتستمر فى هذه الرحلة وكأنك «طيارة ورق»؟ تكمل تلك الصورة بأن تلون تلك الطائرة ابتسامتك لتشعر أن لك وجوداً وتحلق بأحلامك فى هذا الفضاء البعيد".
وأردفت: "الدورة الحالية مختلفة ومميزة عن الدورات السابقة من حيث التنظيم واختيار المشاركين وعدد قاعات العرض وفيها تكريم لأساتذة كبار حصلوا على جائزه النيل وقاعة عرض خاصة للفنانين العرب المقيمين في مصر".
وعن حركة الفن التشكيلي في مصر، أكدت أن هناك حراكا كبيرا في ساحة الفن في مصر ونشاطا كبيرا من القطاع في فترته الحالية، موضحة تتمنى مزيدا من التطور وإقامة معارض في جميع محافظات مصر وقصور الثقافة التابعة للقطاع، ولا يقتصر فقط على القاهرة والإسكندرية.
وعن اقتحام الذكاء الاصطناعي الفن، أشارت إلى أنه يجب استغلاله لصالح الفنان كأداة مساعدة قد ينتقي منها بعض الأفكار ولكن لا تصبح هي المحرك الرئيسي للعمل والا سيصبح عملا جامدا لا يرتبط بروح الفنان.
بينما اختتمت الفنانة التشكيلية حديثها بان أحداث غزة مؤلمة وصعبة لم تستطع أن تعبر عنها في أي عمل فنى، فالحدث أكبر من الأعمال الفنية وتجسيدها من خلاله، وتتمنى أن تنتهى الحرب فى أقرب وقت، حينها قد يكون هناك فرصة لنعبر عنها في أعمال بها قليل من الأمل والنجاة.
الفنانة ياسمين جمال: عدم الإلزام بتيمة محددة جعلت العملية الإبداعيه أكثر تحررًا
الفنانة ياسمين جمال
شاركت الفنانة التشكيلية ياسمين جمال، فى الدورة الـ٤٤ للمعرض العام، بعمل فنى بعنوان "استهداف"، معربة عن سعادتها بالمشاركة ، حيث وتأتي هذه الدورة خارج سياق التصنيف الفني الأكاديمي للأعمال الفنية .
وقالت ياسمين جمال فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن أهم ما يميز المعرض العام فى دورته الجديدة أنه ينطلق دون تيمة محددة للمعرض إذ إن العملية الإبداعيه هي خاصة بكل فنان، يعطى ذلك الفرصة للتحرر الفنى والإبداع.
وعن العمل المشارك فى المعرض، علقت: " عملي بعنوان استهداف و يدورحول التأثير السلبي للكلام السيء والتنمر بأشكاله المختلفة على الإنسان وكيف أنه قد يؤثر عليه بشكل كبير لدرجة تعرقله وتجعله مسجونا خلف هذة الكلمات أو التصرفات غير اللائقة فتؤثر على ملامحه فتصبح باهتة حزينة اذا استسلم لها ولكن عليه أن يقف ويحمي حدوده ولا يسمح لهذا الهراء أن يتحكم فى حياته أو يقوده لمستنقع من الأفكار السيئة والتي بدورها تعطله عن عيش حياته بحرية كما خلقنا الله أحرار".
وأضافت: " واستخدمت مجموعة من العناصر لتكون رموز كل منها له دلالة معينة تخدم الفكرة فاستخدام اللون الأحمر للتعبير عن الخطر الذي يتعرض له الانسان إذا وقع فريسة تحت أيدي المتنمر والسلك الشائك للتأكيد على أنه لا بد لكل انسان أن يحمي حدوده ولا يسمح لأحد أن يتخطاها والحمامة رمز لاحتياجنا للعيش في سلام نفسي بعيدا عن مكدرات الحياة والجناحين للتعبير عن أننا لا بد لنا أن نعيش حياتنا بحرية وننحن متحكمون كليا فى حياتنا ".
وتابعت: " فعندما نقوم بذلك فستزهر حياتنا بعد الانطفاء ونبدأ في التعافي والاستشفاء داخليا أولا والذي بدوره يؤثر على سلوكنا مع الوقت ونصبح ممسكين بزمام امورنا في النهاية غير آبهين بأي متنمر ضاربين بتعليقاته السلبية عرض الحائط ".
الفنانة التشكيلية أميرة سعد: أشارك للمرة الأولى بـ 3 لوحات تحاول توصيل رسالةالفنانة اميرة سعد والدكتور وليد قانوش
قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة أميرة سعد إن مشاركتها فى الدورة ٤٤ للمعرض العام هى الأولى لها، وتشارك فى المعرض بـ ٣ لوحات.
وأضافت سعد، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الـ ٣ لوحات عبارة عن طباعة بارزة على ورق يدوى الصنع ولها علاقة بأعالمها السابقة التى تتحدث عن الرسائل والجوابات التى نريد أن نرسلها لشخص بعينه أو مكان ولم نستطع بأكواد ونقاط تحاول توصيل رسالة.
مهنى ياؤد: لوحة «القسم» عمل تجريبى ملىء بالخاماتالدكتور مهنىء ياؤدقال الدكتور مهنى ياؤد إن مشاركته فى فعاليات الدورة الـ٤٤ للمعرض العام هى الثانية له، وإن العمل المشارك به عبارة عن مساحة ١٢٠*١٨٠ وهو عمل تجريبى مليء بالخامات المخلتفة مثل القماش والورق وألوان الزيت، وهى تجربة يكتشف فيها مجموعة الطبقات الموجودة واستخدام الصدفة فى اللوحة إلى حد كبير، وأوصفها بالعنصر الأساسى فى التكوين الخاص باللوحة بالإيدين المصنوعة بطبقات من القماش وألوان، وأطلقت على اللوحة أسم «القسم»، وهى تجربة ودراسة تشكيلية مع الخامة والسطح أكثر من أى شيء آخر، أخوض فى عملية الرسم والتلوين أكثر من أى شيء آخر.
وأضاف ياؤد، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الخامات المستخدمة فى اللوحة هى القماش وألوان الزيت والورق، كل هذه الخامات لتظهر الطبقات التى تنعكس على العمل ويكون لها دلالات مختلفة.
الفنان محمد عطية : شاركت بأعمال تميل الى الواقعية بتكنيك جديد
التشكيلى محمد عطية
وعن مشاركة الفنان الدكتور محمد عطية، قال إنها ليست المرة الأولى التى يشارك بها فى المعرض العام ولكنه يشارك للعام الثالث، مؤكدا أن الأعمال المعروضه له تميل الى الواقعية المفرطه بخامات ممتنوعة وتكنيك مختلف.
وأضاف "عطية" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه قدم لوحات مختلفة هذا العام تعبر عم الريف والجدران والطوب اللبن بتكنيك مختلف على مسطح غير مستوى، على غير التكنيك المتعارف عليه.
وبسؤاله عن الخامات المستخدمه للاعمال المشاركة أكد أنه استخدم خامات متنوعه "كوكتيل خامات"، فاعتمد على الألياف مثل التبن المعروف وقشر البصل والثوم وزعف النخيل، بالاضافة الى الأحبار وصبغات الموبيليا السائلة، كما استخدم أقلام الجيل الأبيض والاقلام الجاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرض العام 44 وزيرة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية دار الأوبرا المصرية الدكتور وليد قانوش الدكتورة نيفين الكيلاني الحركة التشكيلية المصرية فن تشكيلي الفنانة ياسمين جمال الفنانة التشکیلیة على تنظیم المعرض ٤٤ للمعرض العام فى المعرض العام الأعمال الفنیة الفنان الدکتور وزیرة الثقافة الفنان الراحل فى الدورة الـ البوابة نیوز الدورة الـ٤٤ یاسمین جمال ولید قانوش عمل فنى فی مصر فى مصر ا کبیر بها فى الـ ٤٤
إقرأ أيضاً:
يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.
التاسع من مارس يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.
وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.
يوم الشهيدالفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي
ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى" إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.
وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.
وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.
ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء
استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.
وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
الفريق عبدالمنعم رياض.. الجنرال الذهبي
“البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
تحتفل القوات المسلحة في يوم 9 مارس من كل عام بـ«يوم الشهيد»، تزامنًا مع ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي الفريق أول عبد المنعم رياض 1969، والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة، فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان، ويأتي هذا الاحتفال تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الوطن.
خلال التقرير التالي ترصد «البوابة نيوز »، بعض نماذج الأبطال الذين نالوا الشهادة خلال الحرب.
الشهيد الطيار البطل الرائد عاطف الساداتالشهيد الطيار البطل الرائد عاطف الساداتكان الطيار المقاتل عاطف واحد من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ساقهم القدر للاحتشاد في الصفوف الأمامية للجبهة، والمشاركة في الضربة الأولى الخاطفة والمفاجئة لشل حركة العدو الإسرائيلي في أكتوبر 1973 على طول الجبهة ومنعه من التنفس وقطع الإمدادات عن جنوده في سيناء الغالية.
حصد الرائد عاطف السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، في حرب الاستنزاف، خبرات كبيرة، جعلته قادر على التحكم في الطائرة السوفيتية سوخوي، والتي جعلت أسمه يبرز في العمليات الهجومية ضد الطائرات الإسرائيلية باتجاه سيناء خلال تلك الفترة، وأصبح فيما بعد ضمن التشكيلة الأساسية في سلاح الجو المصري رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ 25 عامًا.
وضع قيادات القوات المسلحة خطة محكمة من أجل قطع أطراف ورأس العدو، ومنعه من الاستنجاد بتل أبيب، ومواجهة مصيره المحتوم أمام الهجوم الدامي لقواتنا المسلحة، ولذلك اتفقوا على طلعتان متتاليتان بقوة 200 طائرة، لضرب مطارات الميلز وتمادا ورأس نصراني، بالإضافة إلى مركزين قيادة للعدو بمنطقة أم مرجم، وعشرة مواقع صواريخ، وثلاثة مراكز قيادة وسيطرة وإعاقة الكترونية، وعدد من محطات الرادار والمدفعية، وثلاث مناطق للشئون الإدارية وبعض نقاط خط بارليف الحصينة.
وُضع الرائد عاطف السادات، ضمن تشكيلة الضربة الجوية الثانية، ورغم أن وضع اسمه فقط ضمن المشاركين في حرب أكتوبر 73 يكفى فخرا وشرفا لأى مصري، إلا أن عاطف السادات استقبل الخبر بمزيد من الإصرار والعزيمة على تحقيق هدفه والمشاركة في أول ضربة.
ضمن 36 طائرة أخرى، انطلق الشهيد عاطف السادات ورفاقه لتنفيذ المهام المكلفين بها، وعندما أصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق الشهيد صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صواريخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار، وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز وإغلاقه، للتأكد من تنفيذ المطلوب منه، قام الشهيد بدورتين كاملتين حول الهدف بجانب البحث عن أي أهداف أخرى لم تصبها الصواريخ، إلا أنه وفي الدورة الثالثة له بالطائرة سوخوي، أطلق العدو صاروخ مضاد للطائرات، تحطمت بسببه طائرته وانفجرت في الهواء وصعد روح الشهيد لخالقها.
الشهيد البطل إبراهيم الرفاعيالشهيد البطل إبراهيم الرفاعي
بعد تخرج الشهيد إبراهيم الرفاعي 1954، انضم إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) وتم تعيينه مدرسًا بمدرسة الصاعقة، وعقب النكسة كان الانتقام واسترداد الأرض، بل وعدم جعل العدو ينام مرتاح البال مطمئنا بما استولى عليه من أرض، هو الشغل الشاغل لقيادات القوات المسلحة، وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت القيادة العامة في التفكير بتشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين سميت فيما بعد بالمجموعة 39 قتال.
كان الهدف من هذه المجموعة هو القيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، كمحاولة القضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على الشهيد إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.
وقامت المجموعة التي كان يقودها الشهيد إبراهيم الرفاعي، بأكثر من 80 عملية مختلفة من اقتحام وضرب ونسف واستطلاع، عندما حانت ساعة الصفر، كان الشهيد وفرقته على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه، حيث قاد خلال الحرب عدد من العمليات الهامة بدأت بعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد في 7 أكتوبر 1973، وعملية الإغارة على مطار الطور في 7 أكتوبر 1973.
كانت أخر عملية شارك في الشهيد هي عملية منطقة الدفرسوار، والتي كلف خلالها بمنع العدو من التقدم في اتجاه طريق 'الإسماعيلية / القاهرة'، ووقتها كان يعمل بكل جهد برفقة الجنود والتشكيلات العسكرية على سد ثغرة الديفرسوار، في 19 أكتوبر 1973، وهي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، كان الشهيد صائما، عندما اعتلى إحدى التبات، رصدته إحدى دبابات العدو وقامت بإطلاق القذائف تجاهه فأصابته إحدى الشظايا فى القلب، حاملا سلاحه وجهازه اللاسلكي.
الشهيد البطل مبارك عبد المتجليالشهيد البطل مبارك عبد المتجليالتحق الشهيد البطل مبارك عبد المتجلي، بالمجموعة 139 قتال التابعة للصاعقة، كان ينتظر بفارغ الصبر قرار العبور ورد الكرامة واسترداد الأرض، وهو ما حدث بالفعل وقررت القيادة السياسية شن ضربات ضد العدو الإسرائيلي، وفي صباح يوم 6 أكتوبر 1973 صدرت الأوامر إلى بعض عناصر الصاعقة بعبور قناة السويس للقيام بعملية جزئية خلف خطوط القوات الاسرائيلية.
شارك البطل الشهيد مبارك عبد المتجلي ومجموعته في هذه العملية، بدأت قبل القرار الرسمي للعبور، وكان الهدف منها شل حركة امداد العدو الإسرائيلي من الداخل، وهو ما حدث بالفعل وتم تنفيذ المهمة بنجاح وكبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
كان الشهيد مبارك عبدالمتجلي واحدا من الأبطال الذين كبدوا العدو خسائر فادحة، واخترقت طلقة غادرة صدره، وتلامس المصحف الصغير في جيبه لينال الشهادة في منطقة محطة تنقية المياه، وحمل الرجال على أكتافهم جثمان الشهيد وتم اخلاؤه من المنطقة.
استمرت بطولات رجال القوات المسلحة حتى الآن فيما بعد حرب أكتوبر عام 1973 لاسترداد أرض سيناء الحبيبة والكرامة والعزة، والتي شهدها العالم أجمع في حربهم على الإرهاب منذ عام 2013 لحماية الوطن والمواطنين أيضًا مقدمين أروع مثال على خير أجناد الأرض.