موقع النيلين:
2025-03-27@10:48:59 GMT

محمد عبدالقادر: على يعقوب وبئس المصير

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

*على يعقوب وبئس المصير..*
*رسائل المحرقة*
الرسالة الابلغ فى انتصار الفاشر امس والذى انتهي بهزيمة وهروب الجنجويد ومقتل قائدهم ( الرجل الثالث فى الدعم السريع) على يعقوب معنونة للمجتمع الدولي ومجلس خوفه المحنط الذى فشل فى ان يكون (مجلسا للامن) وهو يتوسل للمليشيا حتى امس الاول لانهاء حصار الفاشر،وسط ضعف وتامر وتواطؤ مع داعمي الجنجويد، ( عينو فى الامارات ومعاونيها وعملائها ويطعن فى ضلها).

.

الرسالة مفادها ان جيشنا وقواته المشتركة قادرون على حسم التمرد رغم تكالب الظلم وتامر الظلمة، وان كامل التراب السوداني سيعود الى سيادة بلادنا وقواتها المسلحة طال الزمن ام قصر.

وما ينبغي ان يكون واضحا للمجتمع الدولي هو ان السيادة السودانية لن تنكسر او تلين مهما تكالبت قوى الشر، فالنصر صبر ساعة ، وهو قادم لامحالة، وسيسجل التاريخ خيانة العالم لمبادئ حقوق الانسان التى تنكرت لها الدول العظمي والمجتمع الدولي والجميع يتفرجون على دماء اهل السودان تسفك، واموالهم تنهب وحرائرهم تغتصب دون ان يحرك احد ساكنا او ينحاز لضميره الانساني فى اسوأ حرب يشهدها التاريخ القديم والحديث.

ستعود الخرطوم والجزيرة وكامل تراب دارفور تحت ضرب الجيش وقواته المشتركة وسيهزم الجنجويد، وعلى المجتمع الدولي ان ينحاز للحق ويدعم جيش السودان فى معركته المقدسة لانها التمرد المجرم الغاشم ، لان المليشيا ستنهزم فى النهاية، والاولى ان ينحاز الشرفاء للحق ويختاروا اماكنهم فى المكان الصحيح من التاريخ.

الرسالة المهمة كذلك يوجهها الجيش والقوات المشتركة كذلك لقادة ومنتسبي المليشيا، انه ومهما اعددتم من مقاتلين وتلقيتم اموال السحت من دول الدرهم والدولار الخبيثة فان مصير قواتكم فى الفاشر (التى ما ظننتم انها ستهزم) ملاقيكم لامحالة، وانكم ستجدون ما وجده على يعقوب من موت زؤوام وذلة وصغار، الاولى ان تدرك الحواضن الاجتماعية للمليشيا و(قد بدات تفعل) ان المحرقة تنتظر ابناءهم الذين خانوا الوطن وباتوا جزءا من مشروع العمالة الاجنبي الذى اعمل فى اهلنا التقتيل والتشريد ، وفعل فيهم كل شئ من قتل واغتصاب ودمار ونهب وبيع وافقار وتنزيح.

على ما تبقى من قيادات الدعم السريع ان يتعظوا من مصير يعقوب خاصة ان مشروع ال دقلو الذى باعوا من اجله ضماىرهم ووطنهم قد تحطم على صخرة جيشنا العنيد ، الذى مازال لديه العديد من المفاجأت.

الرسالة الثالثة ينبغي ان تعيها (تقدم) جيدا، وهي تختار ان تكون حاضنة سياسبة للجنجويد الذين هربوا بالامس من الفاشر وتركوا قائدهم الميداني فى العراء، نقول لهم ثوبوا الى رشدكم ، واعلموا ان المشروع الذى كنتم تنتظرون ان يحملكم على دبابته لتحكموا من جديد قد ( راح فى حق الله)، وان مقاتلي المليشيا سيهربون ويتركونكم فى عراء السياة عراة من القيم والفضائل ، فلقد تحطمت الامال واستعجلت الاجال نهاية كفيلكم المتمرد حميدتي، وهروب شقيقه الذى لايعلم عنه احد شيىا، فلاجل من تبيعون تراب البلد وتصرون على اعتمار كدمول العطاوة فى انتظار حكم لن يعود.

الرسالة المهمة يضعها جيشنا وقواته المشتركة الباسلة فى بريد الامارات ، التى وجد شيكا باسمها فى جيب على يعقوب، وقد كانت تصر على اسقاط فاشر السلطان، وتنكر دعمها للمليشيا، نقول للامارات ان مشروعها لاعلان امارة ال دقلو فى السودان يسقط فى كل يوم، وان عليها ان تراجع حساباتها وتعلم ان ( لحم الجيش السوداني وحركاته المسلحة مر)، وانها ستخسر دون ان تجد موطئ قدم فى ارض السودان.

التحية مثنى وثلاث ورباع لابناء الحركات المسلحة وقياداتهم ، وهم يقدمون انتصار الفاشر وهلاك على يغقوب كبشا عظيما لفداء السودانيين فى عيد الاضحى ويجسدون الوطنية فى ابلغ معانيها، ويصمدون بهذه الفراسة والجسارة ولاءا لفاشر السلطان ولكل ارض الوطن التى دنسها التمرد البغيض..

التحية لقوات القاىد منى اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومصطفى تمبور ورصاص وكل القابضين على زناد القضية وجمر المرابطة فى ثغور العمليات، والتجلة والتقدير لجيشنا الحبيب ( الحارس مالنا ودمنا), على صبره ومرابطته فى خندق الوفاء لكامل التراب السوداني، شكرا على (العيدية) التى قدمتموها للشعب السودان ، ومن المؤكد ان تحرير السودان سيبدا من (فاشر السلطان)

وكل عام وقواتنا المسلحة والقوة المشتركة من ابناء الكفاح المسلح وشعبنا وقيادته بالف خير وعافية..

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على یعقوب

إقرأ أيضاً:

العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!

حديث القائد ياسر العطا، كلام شرعي ومنسجم مع القانون الدولي: المادة 51 ميثاق الامم المتحدة: (لا شيء في هذا الميثاق يضعف الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين).

السودان من حقه الشرعي الدولي ممارسة حق الرد، والاستمرار فيه، وإذا قرر مجلس الأمن، ومن يزعمون أنه (حامل القلم)، ولا أدري لماذا لم ينزع السودان هذا الوصف منه حتى الآن؟ I smell a rat.

المهم، إذا نجح مجلس الأمن في إيقاف العدوان على السودان، سيتوقف الفريق ياسر العطا، ولو هنالك دعوة سلم وتفاوض وكلام عقل يجب أن يوجهها هؤلاء الكتاب والسياسيين للمجتمع الدولي والدول المعتدية وليس ياسر العطا.

الى ذلك الحين العطا في السليم، والتوصيف القانوني كالآتي: هنالك دول و مواقع محددة فيها تخرج منها السكاكين لذبح الأطفال السودانيين، ولاختطاف البنات وبيعهن رقيقا جنسيا، ودول تنظم بيع مسروقات السودان وتنهب شقى العمر لعشرات السنين للمواطنين السودانيين، وهنالك دول شاركت في مذبحة المساليت ومذابح دارفور والجزيرة وكردفان بالسلاح والمرتزقة والخبراء، بل حتى قبل يومين ذبحت المليشيا بأسلحة هذه الدول 48 شخصا في جبال الميدوب في المالحة شمال الفاشر، هذا ما لا يوجد له اسم سوى Ongoing Genocide
الذين لا يدينون إستمرار دول في ذبح السودانيين ويريدون أن يجردوا الفريق ياسر العطا من الحديث عن حق السودان في الرد لايقاف الجريمة، هؤلاء هم مع الجريمة ومع المذابح، ولذلك هم على الجانب الآخر من القانون الدولي وحقوق الانسان بل على الجانب الآخر من الرجولة – وفق معناها الأخلاقي السوداني، وهو المروءة، هذا المعنى الذي يمثله حاليا البرهان والعطا وقيادة الجيش السوداني وليس من ينتقدونها.

ليست المادة 51 فقط، بل المادة 1-4 من برتوكول جنيف 1977 منحت هذا الحق للشعوب والمجموعات والأفراد في حال التعرض لاحتلال أو اضطهاد عنصري، ولذلك ما يحدث في السودان في مناطق (الانتشار الإجرامي) للمليشيا ولا أقول (سيطرة الدعم السريع) .. ما يحدث يسمح لهم بالتصرف الفردي المباشر ضد المليشيا وواجهاتها الزائفة في حالة عدم القدرة للوصول لمعسكرات القوات النظامية، بل ما يحدث للمختطفين والمحتجزين والمهجرين قسريا خارج السودان أسوأ مما يحدث داخل السودان، وتنعدم لهم أي فرصة للانضمام للقوات النظامية الوطنية وعليه لا يسقط حقهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الابادة الجماعية والتطهير العرقي، هذا هو نص القانون الدولي الذي وضعه (الكبار) أو بالاحرى الذين يراهم عملاء المليشيا (كبار).


مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد
  • والي شمال دارفور يشيد بصمود وثبات مواطني مدينة الفاشر
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • السودان.. بين المجاعة واستعادة القصر!
  • لدعم مجدي يعقوب.. ليلة رمضانية جمعت هاني فرحات وأنغام بقصر محمد علي
  • وزير الدفاع يشارك مقاتلى الجيش الثانى الميدانى تناول وجبة الإفطار.. شاهد
  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش او اهل الهامش (1)
  • العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
  • د. عمرو عبد المنعم يكتب: عقل الإخوان فى زنزانة 65 بعنبر قناة مكملين.. استحضار العمل لتاريخ تنظيم سيد قطب.. ومساحات المظلومية ما زالت تعكس واقعًا مأزومًا لدى الجماعة