المكتب الوطني للماء يدعو إلى ترشيد استهلاك الماء واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دعا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن، وذلك في إطار الحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب تحضيرا لعيد الأضحى.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه « نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة ».
وأكد المصدر ذاته، أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشة المائية بالمملكة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب.
من جهة أخرى، أشار المكتب إلى أنه « ومن أجل تفادي اختناق شبكات التطهير السائل بالنفايات الصلبة الناتجة عن عملية ذبح وتنظيف الأضاحي على صعيد المراكز التي يسهر فيها المكتب على تدبير خدمة التطهير السائل، فقد عمل المكتب على اقتناء وتوزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات عيد الأضحى على المشتركين، لتشجيعهم على جمع المخلفات وتفادي رميها في شبكات التطهير ».
وأعلن المكتب، بأن فرقه تبقى رهن إشارة المواطنات والمواطنين، وهي « تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل في أحسن الظروف ».
كلمات دلالية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ترشيد عيد الأضحى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ترشيد عيد الأضحى الماء الصالح للشرب عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
ندرة الأمطار بالمغرب في القادم من الآيام تستوجب تقييم الاستغلال الحالي للمياه المجمعة بالسدود
قال تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2023- 2024، إن ندرة التساقطات المطرية بالمغرب، باتت تستوجب تقييم طرق الاستغلال الحالي للمياه المجمعة بالسدود.
وحذر التقرير أنه بالنظر إلى التوقعات المناخية التي تنبئ بانخفاض التساقطات في أفق سنة 2050، بنسب تتراوح بين 5 و 35% على مستوى أغلب الأحواض المائية، فإن المياه المجمعة بالسدود بالبلاد لن تكفي لوحدها لتلبية الحاجيات الوطنية من الماء الصالح للشرب على وجه الخصوص، مما يستوجب المبادرة إلى إجراء تقييم منتظم يواكب الاستغلال المعتمد حاليا لتلك المياه.
حسب المعطيات التي أوردها التقرير، فقد انخفض مخزون المياه على مستوى السدود الكبرى، البالغ عددها 154 سدا، إلى 4 مليار متر مكعب
في نونبر سنة 2022، بنسبة ملء إجمالية لا تتجاوز 25؛ كما انخفضت نسبة ملء بعض السدود
إلى ما دون 10%، مما أثر على تأمين تزويد عدة مناطق بالماء الصالح للشرب (9% و5% بسدي
الحسن الثاني ومحمد الخامس بحوض ملوية؛ 9% و 7% و 4% بسدود بين الويدان وأحمد الحنصالي
والمسيرة بحوض أم الربيع ؛ و 5% بسد لالة تاكركوست بحوض تانسيفت.