شاهد | بتنظيم متميز.. انسيابية في حركة الذهاب والعودة إلى جسر الجمرات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الأحد، جمرة العقبة الكبرى، وسط انسيابية في حركة الذهاب والعودة إلى جسر الجمرات، متبعين كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بمتابعة كافة العاملين في الحج من قوات الأمن ووزارتي الصحة والحج والعمرة وكافة القطاعات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، إذ كان توزيع الحجاج لرمي الجمرات في مجموعات متباعدة بتنظيم متميز من قوات آمن المنشآت وقادة أفواج الحجاج .
ويبيت ضيوف الرحمن في مشعر منى الثلاث ليال من أيام التشريق أو ليلتين لمن أراد التعجل؛ تحقيقًا لقوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون}.
أخبار متعلقة في يوم النحر.. الشؤون الدينية تفعل مبادرة "افعل ولا حرج"في اتصال هاتفي.. ولي العهد يبحث مع الرئيس التركي سبل تطوير العلاقاترمي الجمرات الثلاثوالواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الأيام التي يقضيها في منى، ويكبر الله مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبِلًا القبلة رافعًا يديه، يدعو بما شاء، ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه المسلمين، أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها؛ فمن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس؛ فإذا غربت عليه الشمس وما زال في منى؛ لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر.
والرمي في اليوم الثالث عشر؛ ما لم يكن قد تهيأ للتعجل فيخرج ولا يلزمه المبيت بمنى، وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أداء الحجاج مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها؛ ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت؛ امتثالًا لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال: (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انسيابية في حركة الذهاب والعودة إلى جسر الجمرات
وطواف الوادع، هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جسر الجمرات مشعر منى الحج السعودية رمی الجمرات
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.