هل تعمل مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في عيد الأضحى؟.. مصدر يوضح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية، إن محطات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، تعمل في الوقت الحالي بشكل كامل، في تموين السيارات بالغاز الطبيعي بجميع المحافظات على مدار الـ24 ساعة دون توقف، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الوطن»، أن مراكز التحويل والصيانة تتوقف خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، عن أعمال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والكشف الدوري على السيارة خلال إجازة العيد، على أن تستأنف عملها عقب انتهاء الإجازة.
أوضح أن على الراغبين في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الذهاب للمحطات مع جميع الأوراق المطلوبة، عقب انتهاء إجازة العيد الرسمية.
ولفت إلى أن هناك استعداد كامل في جميع محطات ومنافذ البيع للمستهلك النهائي، وانتظام العمل بها على مدار اليوم، لتلبية احتياجات المواطنين الراغبين في تموين سياراتهم بالغاز الطبيعي.
محطات الوقود تعمل على مدار 24 ساعةوصرح مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية في وقت سابق، بأن جميع منتجات الوقود والمواد البترولية متوفرة خلال أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن وزارة البترول تسعى بشكل كبير لتوفير جميع خدماتها ومنتجاتها للمواطنين خلال فترة الأعياد والمناسبات، والتأكد من توافر المنتجات دون أي نقص أو عجز فيها.
وأضاف أن كل محطات تموين السيارات تعمل خلال عيد الأضحى بانتظام ودون توقف، لتلبية كامل احتياجات المواطنين على مدار 24 ساعة دون انقطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويل السيارات محطات الوقود تموين السيارات البترول تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی عید الأضحى على مدار
إقرأ أيضاً:
حكم من يكتب جميع أملاكه لبناته لتأمين مستقبلهن.. أمين الإفتاء يوضح
قيام أحد الوالدين بـ كتابة ممتلكاته لبناته أو أحد أبنائه وهو على قيد الحياة أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، بحسب ما قاله الدكتور أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريحات تلفزيونية.
وأشار أمين الفتوى الى أنه طالما أن القصد هو تأمين مستقبل كريم لهن، وليس بهدف الإضرار بباقي الورثة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،"ما يُكتب في حياة الإنسان لبناته أو أبنائه هو هبة، وليس ميراثًا، ولا يُطبق عليه حكم الميراث الشرعي لأنه لم تنتقل التركة بعد"، موضحًا "من حق الأب أو الأم أن يهب ما يشاء لمن يشاء من ماله ما دام حيًّا، وهذه الهبة لا تخالف الشرع إذا كانت بنية حفظ الكرامة والستر".
وضرب مثالًا على ذلك، قائلًا: "أحيانًا بعد الوفاة، يطالب الورثة ببيع الشقة الوحيدة التي تسكنها البنت أو الأم، وحينها قد تجد البنت نفسها في الشارع دون مأوى.. فأين تذهب؟ وما مصيرها؟"، مشددًا على أن "الدين لا يقبل أن نضيق على الناس هذا الباب".
وفيما يتعلق بالتفاضل بين الأبناء في العطايا، أوضح الشيخ عويضة: "هنا يأتي السؤال: هل العدل بين الأبناء واجب أم مستحب؟ وهذه مسألة فقهية خلافية، لكن الأهم هو النية، وهل التفضيل له مبرر كالحاجة أو الضعف، أم مجرد تمييز بلا سبب".
وأكد أن "ما دام المال في ملك الإنسان، فله أن يتصرف فيه بما يحقق المصلحة والرحمة، دون أن يُتهم بأنه يخرق أحكام الإرث، لأن الإرث لا يبدأ إلا بعد الوفاة".