الصين تسعى لتعزيز التجارة مع أستراليا بعد سنوات من الفتور
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يجتمع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ غدا الإثنين خلال أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء صيني منذ سبع سنوات.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع موضوعات رئيسية منها العلاقات التجارية والأمن في المنطقة إضافة إلى قضية كاتب أسترالي مسجون في الصين.
وتمثل زيارة لي، أكبر مسؤول صيني بعد الرئيس شي جين بينغ، استقرارا في العلاقات بين الحليف الأمني للولايات المتحدة وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد فترة شهدت فتورا للعلاقات إثر منع بكين صادرات أسترالية بقيمة 20 مليار دولار وخلافات بشأن مسائل دفاعية.
وبدأ لي اليوم الأحد زيارة تستغرق أربعة أيام وصفها وزير الخارجية الأسترالي بأنها "مهمة حقا" وقال لي إنها تظهر أن العلاقات الثنائية "عادت إلى مسارها الصحيح".
وقالت جماعة ممثلة لمصالح الأعمال والشركات في أستراليا إن المواطنين سيدفعون 4.2 بالمئة إضافية على أسعار السلع الاستهلاكية دون علاقات بلادهم مع الصين التي تتلقى ثلث الصادرات الأسترالية وتزودها بربع وارداتها.
كما أن أستراليا هي أكبر مورد لخام الحديد للصين التي تستثمر في مشروعات التعدين الأسترالية. غير أن أستراليا حظرت في الآونة الأخيرة الاستثمارات الصينية في بعض المعادن لأسباب تتعلق بالمصلحة الوطنية.
كما فرضت الصين قيودا تجارية على مجموعة من المنتجات الزراعية والمعدنية الأسترالية خلال خلاف دبلوماسي في عام 2020 هدأت حدته الآن إلى حد كبير.
وكانت أولى محطات لي الرسمية اليوم الأحد هي زيارة حيواني باندا مُعارين من الصين إلى حديقة حيوان اديليد حيث أظهر البث التلفزيوني لهيئة الإذاعة الأسترالية تجمع حشود يلوح بعض من فيها بأعلام صينية ويحمل آخرون لافتات مكتوب عليها "لا مزيد من دعاية الباندا".
وبالنسبة لملف حقوق الإنسان، لا يوجد الكثير من الانسجام بين بكين وكانبيرا.
وقال أنصار الكاتب الأسترالي المولود في الصين يانغ هينغ جون اليوم الأحد إن محكمة في بكين أيدت قبيل زيارة لي حكما معلقا بإعدامه.
وحثوا ألبانيزي على أن يطلب من لي السماح بنقل يانغ إلى أستراليا لأسباب طبية قائلين في بيان إنه "من غير الممكن تحقيق علاقة ثنائية مستقرة ومحترمة مع الصين بينما يهدد مسؤولوها بإعدام سجين سياسي أسترالي".
وكان يانغ، المدون المؤيد للديمقراطية والمتخصص في روايات الجاسوسية، يعمل في نيويورك قبل إلقاء القبض عليه في مطار قوانغتشو في عام 2019.
ووصفت أستراليا الحكم الصادر بحقه في فبراير بأنه "مروع" مما ألقي بظلاله على تحسن طرأ مؤخرا على العلاقات الثنائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لتعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق الدولية.. “الصادرات السعودية” تشارك في معرض الصين الدولي للاستيراد
تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية تحت هوية “صناعة سعودية” بجناح يضم 15 شركة وطنية في معرض الصين الدولي للاستيراد، الذي يُعد من أبرز المعارض العالمية المتخصصة ويُقام في مدينة شنغهاي الصينية, حيث يشكّل هذا المعرض منصة دولية تجمع بين كبرى الشركات والمهتمين بالاستيراد والتصدير من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إستراتيجية “الصادرات السعودية” الهادفة إلى تسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية وتعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق الدولية من خلال الترويج لجودتها وقدرتها التنافسية.
وتسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تصدير المنتجات الوطنية وتطوير الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس “الغذاء والدواء” يزور معهد شنجن للمراقبة على الأدوية
ويُعد معرض الصين الدولي للاستيراد فعالية بارزة تستقطب اهتمام المستثمرين والزوار من مختلف دول العالم، حيث يوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات التجارية.
ويضم المعرض عددًا كبيرًا من المشاركين الدوليين ويشكّل بيئة مناسبة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة والصين، مما يعزز العلاقات التجارية الثنائية، ويؤكد مكانة الصين كأحد أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، حيث تجاوزت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إليها خلال الأعوام الخمسة الماضية “2019 – 2023” حاجز 176 مليار ريال سعودي، مما يعكس أهمية الصين بصفتها سوقًا رئيسية للصادرات السعودية ومكانة مميزة تحظى بها المنتجات والخدمات السعودية في السوق الصيني.
وتحرص “الصادرات السعودية” على المشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى لدعم المصدرين السعوديين وربطهم بالمشترين المحتملين من مختلف الدول، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها مصدرًا رئيسيًا للمنتجات ذات الجودة العالية ويسهم في تنمية الصادرات غير النفطية واستدامة الاقتصاد الوطني.