الأردن يعلن تنفيذ 3 عمليات إنزال جوي لمساعدات جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك، تنفيذ 3 إنزالات جوية جديدة على جنوب قطاع غزة، بمشاركة جمهورية مصر العربية.
وقالت القوات المسلحة الأردنية، في بيان لها، إن "عملية الإنزال تأتي ضمن حرص المملكة الأردنية على إدخال المزيد من المساعدات للأهل والأشقاء في قطاع غزة، إضافةً للجهود التي تقودها المملكة للتخفيف من حدة الأزمة والمعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع، والتي تلقي بظلالها على أجواء عيد الأضحى"، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
وأضاف البيان أن "صناديق المساعدات، التي تم إنزالها بواسطة طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، في مواقع مختلفة جنوب القطاع، شملت مساعدات إغاثية وإنسانية تضمنت مواد غذائية وملابس وحلويات، لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية، أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة.
وفي نهاية مايو الماضي، قال البنتاغون إن عوامل مثل العمليات الإسرائيلية والظروف الجوية تؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية من الجو.
من جانبه، قال نائب قائد القيادة المركزية، براد كوبر، في وقت سابق، إن التسليم "توقف بسبب العمليات التي أجريت في شمال القطاع، لكن من المتوقع استئنافه قريبا".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن، يوم الجمعة 31 مايو الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الاردن غزة عيد الأضحى المبارك فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة، لتمكين "جريمة" التجويع في قطاع غزة، كاشفاً عن تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم، إن "قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية، وقتل الحياة المدنية"، مطالباً العالم بـ "وقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين".
#متابعة | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع pic.twitter.com/Z2uaYs9D9g
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2025وأضاف "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القوات ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن "قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف ، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50 ألفاً و300 قتيل، من بين هؤلاء أكثر من 30 ألف طفل وامرأة".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أباد 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها".
وأكد المكتب الإعلامي أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي، من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع إدخال 18 ألفاً و600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف أكثر من 60 تكية طعام، ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع".
وكشف المكتب عن "قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأفاد أنه "في إطار الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم واضحة قتل خلالها 1402 من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة".
ولفت إلى أنه "في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية".