قمة السلام الأوكرانية تؤكد عدم قبول التلويح باستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أصدر المشاركون في قمة السلام الأوكرانية المنعقدة في سويسرا اليوم الأحد بيانا مشتركا أكدوا فيه على عدم قبول التلويح باستخدام الأسلحة النووية.
وجاء في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للمجلس الأوروبي أن الحرب المستمرة التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا لا تزال تتسبب في معاناة إنسانية ودمار واسع النطاق، وتخلق مخاطر وأزمات ذات تداعيات عالمية على العالم.
وتابع البيان أن الاجتماع في سويسرا جاء "لتعزيز الحوار رفيع المستوى حول المسارات نحو سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا. لقد كررنا القرارين المعتمدين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا على التزامنا بدعم القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن هذه القمة بنيت على المناقشات السابقة التي جرت بناء على صيغة السلام الأوكرانية ومقترحات السلام الأخرى التي تتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان انه تم إجراء مشاورات مثمرة وشاملة وبناء لمختلف وجهات النظر بشأن السبل المؤدية إلى إطار للسلام الشامل والعادل والدائم، على أساس القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان على "وجه الخصوص، من جديد التزامنا بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، ومبادئ السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، داخل حدودها المعترف بها دوليا. بما في ذلك المياه الإقليمية، وحل النزاعات بالوسائل السلمية كمبادئ للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة السلام الأوكرانية سويسرا الأسلحة النووية أوكرانيا بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.