هكذا ضاعف أغنى ملياردير في مجال العملات المشفرة ثروته من خلف القضبان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
زادت ثروة تشانغ بينغ تشاو مؤسس منصة "بينانس" منذ أن أدين وسجن في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكر موقع مجلة فوربس الأميركية.
وتقدر فوربس أن ثروته وصلت إلى نحو 61 مليار دولار، مما يجعله في المركز الـ24 بقائمة أثرياء العالم، أما ثاني أغنى شخص في مجال العملات المشفرة فهو بريان أرمسترونغ مؤسس شركة "كوين بيز" بقيمة 11 مليار دولار.
وجاءت الزيادة في ثروة تشانغ بسبب ارتفاع قيمة حصته البالغة 90% في بورصة "بينانس" للعملات المشفرة إلى 33 مليار دولار على الرغم من تنحيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عن منصبه رئيسا تنفيذيا لها كجزء من تسوية مع وزارة العدل الأميركية أقر فيها بالذنب في اتهامات تتعلق بغسل الأموال وانتهاكات العقوبات الأميركية الدولية.
ودفعت "بينانس" غرامة قدرها 4.3 مليارات دولار للحكومة الأميركية، ومع ذلك كان التأثير على ثروة تشانغ الشخصية أقل حدة، فلم يقع عليه سوى 50 مليون دولار فقط.
ووفق فوربس، زادت هيمنة منصة بينانس في الأشهر الستة التي تلت اعتراف تشانغ بالذنب بين بورصات العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم من حيث حجم التداول.
ووفقا للبيانات المجمعة من منصة "ذا بلوك" للعملات المشفرة، زادت حصة بينانس من تداولات هذه العملات إلى 42% من إجمالي التداولات بزيادة قدرها 4% عن الشهرين السابقين لتسوية الشركة مع وزارة العدل.
ثروة "بي إن بي"والتغيير الكبير في صافي ثروة تشانغ كذلك ظهر بعد كشف فوربس عن ممتلكاته من عملة "بي إن بي" الصادرة عن بينانس، إذ يملك 94 مليون وحدة من هذه العملة أو 64% من إجمالي 147.5 مليون عملة متداولة.
وتقدر فوربس أن بينانس تمتلك 71% من المعروض من عملة "بي إن بي".
وعلى الرغم من المشاكل القانونية التي تواجهها بورصة بينانس فإن عملة "بي إن بي" ارتفعت 100% في 2024 متجاوزة كثيرا من العملات المشفرة الأخرى مثل بيتكوين التي زادت 54% وإيثريوم التي ارتفعت 53% وسولانا التي صعدت 49%.
وبلغت عملة "بي إن بي" مؤخرا أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 714 دولارا، مما يمنحها قيمة سوقية تبلغ 110 مليارات دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العملات المشفرة بی إن بی
إقرأ أيضاً:
أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
ألقى تقرير بصحيفة وول ستريت الأميركية الضوء على التبعات الخطيرة لوقف الولايات المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا، مما قد يضع قدرة كييف على مواجهة الغزو الروسي في خطر كبير، فما الأسلحة التي ستخسرها إن استمر تعليق واشنطن تسليم الأسلحة لها؟
فلإجابة عن هذا السؤال أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن المساعدات الأميركية تمثل نحو 20% من إمدادات أوكرانيا العسكرية، بينما تأتي 25% من أوروبا و55% من إنتاج وتمويل أوكرانيا نفسها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائقي يكشف أهوال الانتهاكات في المدارس الدينية بإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية تعرضت لإخفاقات فظيعة في 7 أكتوبرend of listولفتت إلى أن الأنظمة الأميركية مثل الدفاعات الجوية طويلة المدى، والصواريخ الباليستية، وأنظمة المدفعية الصاروخية بعيدة المدى تُعد أساسية ولا يمكن استبدالها بسهولة في الأمد القصير.
باتريوتفبخصوص الدفاع الجوي ذكرت الصحيفة أن افتقار أوكرانيا لمنظومات دفاع جوي مثل "باتريوت" سيجعلها مضطرة لتحديد مناطق توفر لها الحماية وترك مناطق أخرى عرضة للخطر، خاصة مع نقص البدائل الأوروبية لهذه الأنظمة.
وأضافت أن صواريخ الباتريوت نجحت في حماية المدن الأوكرانية البعيدة عن الجبهة من النوع من الأضرار التي لحقت بالأماكن الأقرب إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، حيث ستكون هذه الأنظمة الباهظة الثمن معرضة للخطر إلى الحد الذي يصعب معه نشرها هناك.
إعلان
الصواريخ الأميركية
كما أن خسارة أوكرانيا لأنظمة مثل راجمة الصواريخ هيمارس "Himars" وصواريخ أتكامز "ATACMS" الأميركية، سيحد كثيرا من قدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى على مراكز القيادة والمطارات الروسية.
وتُستخدم هذه الأسلحة لتدمير المواقع الروسية ومستودعات الذخيرة بكفاءة، وصواريخ أتكامز التي يصل مداها إلى 186 ميلا كانت فعالة بشكل خاص، ولا شك أن فقدانها سيحد من قدرات أوكرانيا الهجومية.
قدمت حماية كبيرة من الألغام والأسلحة المضادة للدبابات، وأسهمت في مناورة القوات الأوكرانية. ولا شك أن توقف الدعم بها سيحرم أوكرانيا من قطع الغيار الضرورية لإصلاح هذه المركبات الحيوية.
مدافع هاوتزر M777 Howitzer:تُعتبر الأسلحة الأكثر استخداما على أرض المعركة، حيث مكنت القوات الأوكرانية من قصف المواقع الروسية باستمرار. كما قدّمت الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين قذيفة مدفعية 155 مليمترا لأوكرانيا منذ بداية الحرب، ومع الإنتاج الأوروبي المحدود وارتفاع الطلب العالمي، سيؤدي فقدان الدعم الأميركي إلى تفاقم النقص في الذخيرة.
والواقع أن وقف المساعدات الأميركية سيضعف دفاعات أوكرانيا وقدرتها الهجومية، مما يتيح لروسيا زيادة تفوقها الميداني. كما أن النقص في البدائل الأوروبية والأزمة في الإمدادات سيزيد من اعتماد كييف على دعم خارجي لن يكون متوفرا بشكل كافٍ في المستقبل القريب.