علاج الشعر بالبروتين هو إجراء شائع يستخدم لتحسين صحة الشعر وتقويته، يتم ذلك عن طريق تطبيق مزيج من البروتينات على الشعر لملئ الفراغات والتلف في بصيلات الشعر وتقوية الشعر المتضرر.
وعلى الرغم من فوائد علاج البروتين للشعر، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة التي يجب أن تكوني على علم بها، وفقا لما نشره موقع هيلثي وتشمل:
نشرة المرأة.
. أضرار الإفراط في تناول البروتين وهبة قطب تحذر من كلمات تجرح شعور الزوج أمراض مزمنة.. أضرار الإفراط في تناول البروتين أضرار البروتين على الشعر
جفاف الشعر: قد يتسبب استخدام البروتينات في تجفيف الشعر إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح أو إذا كانت تركيبتها غير مناسبة لنوع الشعر. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تكسر الشعر وتدهور حالته العامة.
تراكم البروتين: إذا تم استخدام كمية كبيرة من البروتينات على الشعر بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم البروتين على فروة الرأس وخصلات الشعر، مما يجعل الشعر ثقيلاً وبدون حيوية.
تكسر الشعر: في حالة استخدام البروتينات بشكل زائد أو عدم شطفها جيدًا، يمكن أن تتراكم على فروة الرأس وتجعل الشعر هشًا ويتعرض للتكسر بسهولة.
تغيرات في الهيكل الطبيعي للشعر: بعض منتجات البروتين قد تعمل على تعديل هيكل الشعر الطبيعي، مما يؤدي إلى تغير في مظهره وقوامه. قد يجعل الشعر أكثر صلابة أو أقل مرونة بشكل غير طبيعي.
تهيج فروة الرأس: قد يحتوي بعض منتجات البروتين على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا لفروة الرأس وحكة.
لتجنب الأضرار المحتملة، يُنصح باتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على منتجات البروتين واختيار المنتجات المناسبة لنوع شعرك. كما يمكن استشارة مصفف الشعر المحترف للحصول على توصيات حول الأنواع المناسبة من البروتين وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفراط فى تناول أضرار الإفراط البروتين تحسين صحة البروتین على على الشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.
ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.
وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.
وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.
كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.
وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.