علاج الشعر بالبروتين هو إجراء شائع يستخدم لتحسين صحة الشعر وتقويته، يتم ذلك عن طريق تطبيق مزيج من البروتينات على الشعر لملئ الفراغات والتلف في بصيلات الشعر وتقوية الشعر المتضرر.
وعلى الرغم من فوائد علاج البروتين للشعر، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة التي يجب أن تكوني على علم بها، وفقا لما نشره موقع هيلثي وتشمل:
. أضرار الإفراط في تناول البروتين وهبة قطب تحذر من كلمات تجرح شعور الزوج
جفاف الشعر: قد يتسبب استخدام البروتينات في تجفيف الشعر إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح أو إذا كانت تركيبتها غير مناسبة لنوع الشعر. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تكسر الشعر وتدهور حالته العامة.
تراكم البروتين: إذا تم استخدام كمية كبيرة من البروتينات على الشعر بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم البروتين على فروة الرأس وخصلات الشعر، مما يجعل الشعر ثقيلاً وبدون حيوية.
تكسر الشعر: في حالة استخدام البروتينات بشكل زائد أو عدم شطفها جيدًا، يمكن أن تتراكم على فروة الرأس وتجعل الشعر هشًا ويتعرض للتكسر بسهولة.
تغيرات في الهيكل الطبيعي للشعر: بعض منتجات البروتين قد تعمل على تعديل هيكل الشعر الطبيعي، مما يؤدي إلى تغير في مظهره وقوامه. قد يجعل الشعر أكثر صلابة أو أقل مرونة بشكل غير طبيعي.
تهيج فروة الرأس: قد يحتوي بعض منتجات البروتين على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا لفروة الرأس وحكة.
لتجنب الأضرار المحتملة، يُنصح باتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على منتجات البروتين واختيار المنتجات المناسبة لنوع شعرك. كما يمكن استشارة مصفف الشعر المحترف للحصول على توصيات حول الأنواع المناسبة من البروتين وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفراط فى تناول أضرار الإفراط البروتين تحسين صحة البروتین على على الشعر
إقرأ أيضاً:
حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
ويمتلك الأستاذ الشاعر حسن عبدالله قرشي ثقافة واسعة هي نتاج قراءاته، ومصدر عطائه الشعري حيث حفظ الكثير من الشعر القديم وشعر المعلقات وأُعجب بالعديد من الشعراء في العصر الأموي والعباسي، وأعجب أكثر بالموسيقى الشعرية التي تترقرق في شعر البحتري، ويعتبره من أساتذة الموسيقى الشعرية، وأحد روادها، كما إعجب بشعر أبي الطيب المتنبي، وحفظ معظم ديوانه، وبشعر تلميذه المخلص لمدرسته “الشريف الرضي” ، كما قرأ لشعراء العصور المتأخرة، والصوفيين منهم، وعلى الأخص: عمر بن الوردي وعمر بن الفارض والبوصيري. وهو إلى جانب قراءته للشعر القديم، قرأ لكثير من الشعراء والأدباء المعاصرين، يأتي في المقدمة منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وخليل مطران والأخطل الصغير وعمر أبي ريشة والرصافي والجواهري، كما قرأ لشعراء المهجر جبران وإيليا أبي ماضي والقروي وفوزي المعلوف ونعيمة، واطلع على أعمال العقاد والمازني والزيات وعلي محمود طه واحمد رامي وإبراهيم ناجي وغيرهم.
وكانت تربطه كما يقول في كتابه: [تجربتي الشعرية]، علاقات صداقة وثيقة بعدد منهم، وكان معجباً بشعر صديقه الشاعر محمود حسن إسماعيل وأبي القاسم الشابي. وعند قراءتك لشعر القرشي، يستوقفك نضوج الروح وجمال الموقف الإنساني وعذوبته والقدرة المكتملة على التعبير الدقيق عن تجربة روحية تنساب كلماتها في سلاسة محكمة يسكن الشعر داخلها، وتبدو فيها روحه صافية تتطلع من موقع إنساني ممتاز إلى الحياة والكون، وقد برع شاعرنا القرشي في طرق أبواب الشعر العربي المختلفة، شأنه شان الكثيرين من أدبائنا الرواد، غير أن الغزل يبدو واضحاً في كثير مما نشر من قصائد في الصحف المحلية وفي العديد من المجلات العربية ومنها مجلة الرسالة ومجلة الثقافة المصرية ومجلة الآداب البيروتية.
وعن نتاجه الشعري والأدبي، كتب عدد من كبار النقاد العرب وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرساله والفيتوري وصالح جودت وغيرهم. وخلال مسيرتة الأدبية الثرية، صدر للأستاذ حسن عبدالله القرشي نحو ستة عشر ديواناً أولها ديوانه البسمات الملونة الذي صدر في عام 1366 هـ. ثم تبعته دوواينه الشعرية الأخرى : مواكب الذكريات ..الأمس الضائع .. سوزان ..ألحان منتحرة .. نداء الدم..النغم الأزرق.. بحيرة العطش ..لن يضيع الغد .. فلسطين وكبرياء الجرح.. وزخارف فوق أطلال عصر المجون ..وبالإضافة إلى دواوينه، أصدر رحمه الله سيرة ذاتية بعنوان (تجربتي الشعرية)، وله أيضا مجموعتان قصصيتان هما: (أنات الساقية) و(حب في الظلام)، وله من الدراسات الأدبية (فارس بني عبس) و(أنا والناس).
أما بالنسبة لمسار حياتة الوظيفية، فقد التحق الأستاذ القرشي في بداية عمله محرراً بديوان الأوراق في وزارة المالية، ومنها انتقل إلى الإذاعة السعودية عند تأسيسها عام 1368هـ، ثم ارسل لمدة عام للدراسة الفنية الإذاعية في مصر ليعود بعد ذلك للعمل في وزارة المالية مديراً لمكتب وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، فمديراً عاماً مساعداً، ثم سكرتيراً مالياً، فمساعداً لمدير المكتب الخاص ثم مديراً عاماً لمكتب الوزير قبل أن تنقل خدماته للعمل في وزارة الخارجية بمرتبة سفير حيث عمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان. وقد حظي الأستاذ القرشي بتقدير العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية وترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهره ومنح وسام الجمهورية والوسام الثقافي من تونس ومنحه اتحاد أدباء السودان عضويتة الشرفية، كما منحته جامعة أريزونا الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرا لجهوده الأدبية.
توفي الأستاذ الشاعر حسن القرشي عام سنة 2004م رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.