كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبدعن من العدم برسم بسمة على وجوه محرومة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وفي خيامهن البسيطة، التي لجأن إليها هربا من القصف المستمر منذ أشهر، اجتمعت النساء لصنع الكعك المحشو بالتمر، متجاوزات نقص الغذاء والمياه وغياب المعدات الأساسية.
اعلاننشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الأحد، مقطعا مصورا يظهر لحظات تحضير مجموعة من النساء الفلسطينيات لكعك العيد في مدينة دير البلح، وسط القطاع المنكوب.
وفي خيامهن البسيطة، التي لجأن إليها هربا من القصف المستمر منذ أشهر، اجتمعت النساء لصنع الكعك المحشو بالتمر، متجاوزات نقص الغذاء والمياه وغياب المعدات الأساسية.
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"وفاوبحسب "وفا"، سيتم توزيع الكعك على النازحين في المخيم، ليكون بادرة أمل وسط الأوضاع التي أقل ما يمكن القول عنها انها "كارثية".
ففي ظل الظروف العادية، قد يبدو تحضير الكعك أمرا بسيطا، لكن في هذه البيئة المليئة بالتحديات، يصبح إنجازه عملا بطوليا.
وستترك هذه المبادرة أثرا عميقا في نفوس من يحصل على قطعة حلوى، وستفرح قلب كل من أنهكه الجوع والحرمان طيلة الأشهر الماضية.
الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموزكيف أنقذت نبتة الخبيزة الغزيين في الشمال من المجاعة؟ شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار لا ينتهي للحصول على رغيفحولت الحرب الإسرائيلية الدامية قطاع غزة إلى بؤرة معاناة، وحرمت الفلسطينيين من أجواء عيد الأضحى وفرحة الاحتفال به.
وافتقد الأطفال، بشكل خاص، فرحة ارتداء ثياب العيد وتلقي الهدايا، مما جعل هذا العيد يأتي بطعم الحزن والمعاناة.
وكان تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أفاد في وقت سابق أن معظم العائلات في شمال قطاع غزة باتت تعتمد على علف الحيوانات والحشائش والصبار لسد رمقها، مع استفحال المجاعة بالقطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عيد الأضحى في العراق.. شعائر دينية وألم يدمي القلب على غزة غزة تبدأ أول أيام عيد الأضحى تحت القصف وشبح المجاعة وإسرائيل تتكبد خسارة في رفح عيد بلا بهجة ولا أضحية.. الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة إسرائيل غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة تبدأ أول أيام عيد الأضحى تحت القصف وشبح المجاعة وإسرائيل تتكبد خسارة في رفح يعرض الآن Next مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتبى إعلانا بوحدة أراضي أوكرانيا كأساس لأي عملية سلام مع روسيا يعرض الآن Next حزن تجاوز المدى.. غزة تستقبل العيد بأسى وفقد في كل بيت وصلاة العيد وسط الركام والدمار (فيديو) يعرض الآن Next في أول أيام عيد الأضحى.. حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة يعرض الآن Next عاجل. وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد وفقدان 17 آخرين اعلانالاكثر قراءة شاهد: مليون ونصف المليون مسلم على صعيد عرفة في يوم الحج الأكبر المئات من رجال الشرطة يشاركون في تشييع زميلهم الذي قتل في هجوم بالسكين الفيضانات تضرب أمريكا.. إعلان حالة الطوارئ في فلوريدا والمياه تُغرق البيوت والمركبات شبح يهدد كل منزل.. واحد من كل سبعة بالغين مهدد بـ "الابتزاز الجنسي" شاهد: أميرة ويلز كيت ميدلتون تظهر لأول مرة منذ تشخيص إصابتها بالسرطان اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة روسيا عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سويسرا مجموعة السبع حركة حماس أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الإسلام Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام السعودية الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام السعودية إسرائيل غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 غزة روسيا عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سويسرا مجموعة السبع حركة حماس أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الإسلام السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
احتجاجات إسرائيلية ضد قرار إقالة غالانت.. وردود متباينة (شاهد)
خرجت حشود إسرائيلية، مساء الثلاثاء، في احتجاجات واسعة ضد قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.
وعقب إعلان رئيس الوزراء قراره في بيان رسمي، سارع إسرائيليون للنزول إلى الشوارع، احتجاجا على الخطوة التي انتقدها مسؤولون في المعارضة وطالبوا الإسرائيليين بالاحتجاج على إثرها.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن متظاهرين بدأوا يحتشدون في شارع أيالون في تل أبيب، عقب قرار نتنياهو إقالة غالانت.
ونشرت الصحيفة عبر حسابها على منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر عشرات المتظاهرين وهم يحتشدون في وسط الشارع، ويرددون شعارات ضد قرار نتنياهو.
المجرم #نتنياهو خرج ليبرر لشعبه لماذا أقال #وزير_الدفاع.
تأجيل إقالة #غالانت، رجل #الولايات_المتحدة في #إسرائيل إلي يوم #الانتخابات_الامريكية يؤكد مدى قوة تأثير الإدارة الأمريكية اتخاذ القرار وأن أمريكا تستطيع إيقاف الحرب لو أرادت.#ترامب #هاريس https://t.co/I5b4irRQpP
شكلها ليله حاميه على الصهاينة
متظاهرون صهاينة يقطعون طريق أيالون في "تل أبيب" عقب إقالة "وزير الدفاع" غالانت pic.twitter.com/MGn7qKV7hI
الصهاينة يعترضون على اقالة وزير الحرب المجرم غالانت بعد فشله في تحقيق اهداف الحرب وينزلون الى الشوارع بعنوان #الوعي_قائد ويهددون بتأسيس أفواج مكافحة الدوام في تل أبيب. pic.twitter.com/rr1Kh2ivgP
— جهاد الدراجي - Jihad Aldarraji (@jihad_aldarraji) November 5, 2024وقال نتنياهو، في بيان، إنه قرر إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس محله، على أن يتولى رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر حقيبة الخارجية.
ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار إقالته قبل 10 دقائق فقط من إصدار البيان.
وعلق غالانت، عبر منصة "إكس"، على إقالته بالقول: "أمن إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
ردود متباينة
وتباينت ردود المسؤولين الإسرائيليين تجاه قرار إقالة غالانت، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوسعها في لبنان عبر العملية العسكرية البرية والقصف الجوي المكثف الذي طال العاصمة بيروت.
من جانبه، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على القرار ونشر تغريدة عبر منصة "إكس" قال فيها: "إقالة نتنياهو لوزير الدفاع في منتصف الحرب عمل جنوني، وأدعو جميع الإسرائيليين إلى الاحتجاج في الشوارع الليلة".
ومشيدا بقرار نتنياهو، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عبر "إكس" : "أهنئ رئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت.. لقد أحسن بإزاحته من منصبه".
بينما انتقد رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس قرار الإقالة، معتبرا أن "السياسة (جاءت) على حساب الأمن القومي".
أما رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان فدعا الإسرائيليين، عبر "إكس"، إلى النزول للشوارع من أجل الاحتجاج عقب إقالة غالانت.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.