أفادت تقارير إعلامية أن حزب الله نصح حركة حماس بأن تكون "مرنة"، في ردها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي.

وأوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن حماس تواصلت مع حزب الله المدعوم من إيران، لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار وكيفية الرد بشكل أفضل.



وأضافت أن حزب الله حث حماس على عدم إغلاق الباب أمام المفاوضات ومواصلة العمل مع الوسطاء في قطر ومصر، مشددا على أن القضية "في أيدي قيادة حماس".

ويشير التقرير إلى أن "نصيحة حزب الله تنبع جزئيا من التقييم بأن حماس ستستفيد من الرد بشكل إيجابي على الخطة، طالما أن إسرائيل، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تبدو غير متحمسة". وكشف نتنياهو، في وقت سابق، أن هناك "فجوات" بين مقترح بايدن وموقف إسرائيل، الذي يرفض وقفا دائما لإطلاق النار في غزة إلى حين تحقيق جميع أهداف الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول، وأبرزها القضاء على حركة حماس.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، كشف، الأحد، أن رد الحركة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع مبادئ خطة بايدن.

وأضاف: "حماس أبدت مرونة عالية من أجل التوصل لاتفاق ينهي العدوان"، معتبرا أن "الحركة جادة في التوصل إلى اتفاق يتضمن البنود الأربعة: وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة والإعمار وصفقة تبادل للأسرى".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس السبت إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في  قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع.

وقالت الوزارة في بيان إن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".

ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.

وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. وترامب والرئيس السابق جو بايدن من المؤيدين بشدة لإسرائيل.

وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.

إعلان

وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة.

واحتجزت حماس حوالي 250 أسيرا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل
نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل. وتسببت الحرب أيضا في نزوح معظم سكان القطاع تقريبا بالإضافة إلى أزمة غذاء.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول تعليق من "حماس" على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة
  • أميركا: الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ضرورة قصوى
  • تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • عن مصير هدنة لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ؟
  • استقبال شعبي كبير في رام الله لـ114 أسيرا أطلق سراحهم ضمن اتفاق وقف النار في غزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار
  • "إكسترا نيوز" تعرض تقريرًا عن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • رمضان 2025.. 20 نصيحة عملية للاستعداد للشهر الكريم
  • مباشر. إسرائيل تصعّد في الضفة وتنتظر قائمة الأسرى من حماس وتقول إنها جاهزة "لأي سيناريو" مع حزب الله