تحدث كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا في مؤتمر صحفي خاص ببطولة "يورو 2024"، عن الانتخابات البرلمانية لفرنسا، قائلا إن "المتطرفين قد يستولون على السلطة في فرنسا".

وخرج كيليان مبابي عن صمته ليتحدث عن الانتخابات البرلمانية لفرنسا في المؤتمر الصحفي لمواجهة منتخب النمسا، المقررة الاثنين، في المجموعة الرابعة لبطولة "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا.

إقرأ المزيد مظاهرات حاشدة ضد صعود اليمين تعم شوارع مدن فرنسا (صور + فيديو)

وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أصدر بيانا رسميا لتأكيد موقفه الحيادي تجاه الانتخابات البرلمانية في فرنسا، لكن مبابي قال: "سمعت عن ذلك البيان الصحفي، أعتقد أننا نمر بلحظة حاسمة في تاريخ بلادنا، يجب أن يكون لديك شعور بالأولويات.. لليورو مكانة مهمة للغاية، لكن قبل كل شيء نحن مواطنون فرنسيون".

وقال في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية: "أريد أن أخاطب كل الفرنسيين، خاصة الشباب، إن التطرف على أبواب السلطة، ولدينا الفرصة لتغيير ذلك، وأدعو الجميع للتصويت".

وأضاف لاعب ريال مدريد الإسباني الجديد: "أعلم أن الكثير من الشباب يقولون لأنفسهم إن صوتا واحدا لن يغير شيئا، بل على العكس، كل صوت له أهميته.. أحث جميع الشباب على الذهاب والتصويت لفهم أهمية الوضع".

وتترقب فرنسا انتخابات تشريعية مبكرة، دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، وسط مطالبات جمعيات وأحزاب يسارية بتظاهرات لدرء فوز جديد لليمين، يتوقع أن يحققه حزب التجمع الوطني، ما دفع كيليان مبابي للوقوف والتفاعل بتصريحات مثيرة، تهدف إلى الحيلولة دون فوز اليمين، على غرار زميله ماركوس تورام لاعب إنتر ميلانو الإيطالي، وعثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان.

المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: يورو 2024 إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي المنتخب الفرنسي انتخابات باريس باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي يورو 2024

إقرأ أيضاً:

بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏

أيها السادة، يا كرام، يا أصحاب الضمائر الحية، أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا؟ أما آن لنا أن ننتفض ضد الظلم والتآمر؟ أما آن لنا أن نقول بصوتٍ واحدٍ مدوٍّ: بخ!

بخٍ لكلِّ يدٍ تمتد لتهجير إخواننا الفلسطينيين من أرضهم الطاهرة. بخٍ لكلِّ قلبٍ يتجاهل معاناة شعبٍ عانى ما لم يعانه شعبٌ آخر. بخٍ لكلِّ من يتآمر على قضيتنا العادلة، ويحاول أن يطفئ نور الحق.

ولكن، أليس من حقنا أن نقول "بخ" لكل ما يزعجنا ويؤذينا في حياتنا اليومية؟

بخٍ للسيارات المتهالكة التي تنفث سمومها في شوارعنا، وتلوث هواءنا، وتقتل أطفالنا. بخٍ للأصوات المزعجة التي تملأ مدننا، وتشتت أفكارنا، وتؤذي آذاننا. بخٍ لكلِّ من يستغل سلطته ونفوذه لإزعاج الآخرين، والتنغيص عليهم حياتهم.

"أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي * وأسمعت كلماتي من به صمم" - المتنبي

أيها العرب، يا أصحاب النخوة والشهامة، يا أحفاد صلاح الدين، أما آن الأوان لتوحيد صفوفنا؟ أما آن الأوان لردع هؤلاء المتغطرسين؟ أما آن الأوان لرفع صوتنا عاليًا، مدويًا بالحق، مدويًا بالعروبة، مدويًا بالإسلام؟

"أخي، إن قدرًا يجمعنا * ويدًا تؤلف بيننا أبدًا" - أحمد شوقي

إننا اليوم أمام مفترق طرقٍ خطير. إما أن نكون أو لا نكون. إما أن ننتصر لقضيتنا العادلة، ونحمي أرضنا المقدسة، ونحفظ كرامتنا، وإما أن نستسلم للضعف والهوان، ونترك أمتنا فريسةً للأعداء.

"سجل أنا عربي * ورقم بطاقتي خمسون ألف" - محمود درويش

إننا نؤمن بقوة جيشنا المصري الباسل، الذي هو درعٌ واقٍ لأمتنا، وسيفٌ بتارٌ لأعدائنا. ونؤمن بقوة اتحادنا العربي، الذي هو سدٌ منيعٌ في وجه كلِّ متآمر. ونؤمن بأن وحدتنا هي سبيلنا الوحيد للخلاص، وهي سلاحنا الأمضى في وجه كلِّ عدو.

"كن بلسماً إن صار دهرك أرقمًا * وحلاوةً إن صار غيرك علقمًا" - إيليا أبو ماضي

فلترتفع أصواتنا اليوم، مدويةً بالرفض، مدويةً بالصمود، مدويةً بالوحدة. فلنقل جميعًا بصوتٍ واحدٍ: بخ!

رسالة إلى أمريكا

إلى أمريكا، التي تدعي الحرية والديمقراطية، نقول: كفى نفاقًا! كفى تضليلًا! كفى دعمًا للظلم والعدوان!

أما آن لكم أن تدركوا أنكم بدعمكم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني، إنما تدعمون الظلم والعدوان، وتساهمون في زعزعة الاستقرار في المنطقة؟ أما آن لكم أن تعودوا إلى رشدكم، وتتوقفوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية؟

إننا لن نقبل بالتهجير، ولن نتنازل عن أرضنا، ولن نفرط في حقنا. وسنظل ندافع عن قضيتنا العادلة بكلِّ ما أوتينا من قوة.

نداء إلى الوحدة

أيها العرب، يا إخوتنا في العروبة والإسلام، إننا اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة. فلنترك خلافاتنا جانبًا، ولنتحد في وجه التحديات التي تواجهنا.

إن وحدتنا هي سلاحنا الأمضى، وهي سبيلنا الوحيد للخلاص. فلنكن على قلب رجل واحد، ولنواجه التآمر بكلِّ قوةٍ وحزم.

أمثلة تاريخية

* حرب أكتوبر 1973: تكاتف الجيوش العربية، وتقديم دعم كبير لمصر وسوريا، وتحقيق نصر تاريخي على العدو الإسرائيلي.

* معركة عين جالوت: انتصار الجيوش الإسلامية بقيادة المماليك على المغول، وإنقاذ العالم الإسلامي من خطرهم.

* الثورة العربية الكبرى: ثورة قادها الشريف حسين ضد الدولة العثمانية، أظهرت للعالم أجمع قدرة العرب على التوحد والقتال من أجل قضيتهم.

ختامًا

أيها الأحرار، يا أصحاب الضمائر الحية، إننا اليوم أمام مسؤولية تاريخية. فلنكن على قدر هذه المسؤولية، ولنعمل معًا من أجل نصرة الحق، ودحر الظلم، وتحقيق السلام.

(ونعتذر في النهاية عن استخدام كلمة "بخ"، ولكن هذا وقتها.)

مقالات مشابهة

  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • بسبب تشييع نصرالله.. نداء عاجل للفرنسيين في لبنان
  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • مبابي يقود تشكيل الأسبوع في دوري أبطال أوروبا
  • مبابي أول لاعب في التاريخ يصل إلى 500 مساهمة تهديفية في هذا السن  
  • بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏
  • محافظ بني سويف يطلق إشارة ماراثون الدراجات من أمام الديوان العام
  • المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ بني سويف يطلق إشارة ماراثون للدراجات