قوات روسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضابطين في روستوف
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يونيو 16, 2024آخر تحديث: يونيو 16, 2024
المستقلة/- اقتحمت قوات الأمن الروسية مركز احتجاز في روستوف، يوم الأحد، بعد أن احتجز سجناء يشتيه في تأييدهم لتنظيم داعش، اثنين من ضباط السجن كرهائن، وتمكنوا من القضاء عليهم، كما ورد في وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.
وجاء في وكالة ريا نوفوستي نقلاً عن إدارة السجون الفيدرالية الروسية إن الرهائن في مركز الاحتجاز في “روستوف أون دون” لم يصابوا بأذى.
وأضافت الوكالة تمت “تصفية” خاطفي الرهائن، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن “بعض السجناء (ممن خطفوا الرهائن) على الأقل قُتلوا ولم تذكر الوكالة الروسية الرسمية عدد من تم تصفيتهم.
ووفقاً لمصدر وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، تم احتجاز ضابط العمليات، والمشرف كرهائن، مع الإشارة إلى أن السجناء الذين أسروهم كانوا مسلحين بفؤوس، وهراوات.
وذكرت وكالة “إنترفاكس”، نقلاً عن مصادر لم تحددها، أن من وصفتهم بالإرهابيين طالبوا بإحضار سيارة حتى يتمكنوا من استخدامها للهرب.
وكالة ريا نوفستي ذكرت ان بعض الخاطفين هم من جمهوريات شال القوقاز الروسي.
المصدر: يورونيوز
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني
أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن الإفراج عن 14 من أصل 17 مواطناً صينياً تم توقيفهم للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني داخل البلاد.
وأكدت السلطات أن الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى الصين، حيث تم القبض عليهم الأسبوع الماضي إلى جانب أشخاص آخرين من جمهورية الكونغو وبوروندي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق المطلوبة خلال حملة استهدفت مكافحة أنشطة التعدين غير المرخصة.
وأعرب جان جاك بوروسي صديقي، حاكم إقليم ساوث كيفو، عن صدمته من خبر الإفراج عن الصينيين، مشيراً إلى أن شركات تعدين صينية مدينة للحكومة بضرائب وغرامات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار.
وأوضح أن الموقع الذي جرت فيه العملية كان يضم حوالي 60 صينياً، لكن السلطات ألقت القبض فقط على 17 شخصاً يُعتقد أنهم المسؤولون.
ولم تصدر السفارة الصينية في كينشاسا أي تعليق على الحادثة، بينما ذكرت سفارة بوروندي أنها لا تزال تنتظر تفاصيل إضافية من ممثلها في بوكافو.
من جهته، صرّح برنارد موهيندو، وزير مالية إقليم ساوث كيفو والقائم بأعمال وزير التعدين، بأن الهدف هو تحسين نظام التعدين في البلاد، مؤكداً أن الحملة ليست مطاردة عشوائية، بل تهدف إلى تنظيم القطاع بما يتيح للشركاء الموثوقين العمل بطريقة قانونية ومنظمة.
وتقول جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة، وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة، من استغلال احتياطياتها الكبيرة من الكوبالت والنحاس والذهب ومعادن أخرى.
وأدت المنافسة على عمليات التعدين إلى تأجيج القتال في المنطقة الواقعة على الحدود مع رواندا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب