“سيال” ترفع الانتاج اليومي من المياه بمناسبة عيد الاضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
رفعت شركة المياه والتطهير “سيال” الانتاج اليومي من المياه بالجزائر العاصمة بمناسبة عيد الاضحى. والذي يشهد أعلى نسبة استهلاك، بالموازاة مع تخزين مسبق على مستوى الخزانات الرئيسية عشية العيد بكل من العاصمة وتيبازة.
وأكدت “سيال” في بيانها ان رفع الانتاج اليومي من المياه ضمن خطة ترمي لضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير.
وجاء في البيان: “قامت سيال برفع الانتاج اليومي ليصل إلى 1.050.000 متر مكعب في الجزائر العاصمة مع تخزين مسبق في الخزانات الرئيسية بحجم 300.000 متر مكعب ليلة العيد، وفي ولاية تيبازة تم تخصيص إنتاج إجمالي وصل إلى 210.000 متر مكعب مع تخزين مسبق بحجم 165.000 متر مكعب حيث بدأ توزيع المياه في اليوم الأول من العيد منذ الساعة الواحدة صباحا، مع بلوغ ذروة الاستهلاك بين الساعة الثامنة والحادية عشر صباحا”.
في هذا الاطار، قامت الفرق العملياتية للشركة “بإجراء مناورات على الصمامات لضمان إعادة تكوين مخزون كاف من المياه واستمرار التوزيع بانتظام”، يضيف البيان، مشيرا الى ان هاته الاجراءات تأتي “لمواكبة ذروة الاستهلاك التي تسجلها “سيال” أثناء عيد الأضحى والتي تعتبر أعلى نسبة استهلاك من خلال خطة استراتيجية من شأنها ضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه والتطهير خلال عيد الأضحى المبارك على مستوى ولايتي الجزائر وتيبازة”.
وأشارت “سيال” الى أن التموين جار”على الرغم من تسجيل بعض حالات الاستهلاك المرتفع للمياه منذ الساعات الأولى من اليوم الأول للعيد وبعض حالات إلقاء مخلفات الأضاحي في شبكات التطهير”.
كما جندت الشركة فرقا متخصصة لمراقبة وصيانة شبكات التطهير ومحطات الرفع والتي قامت بعدة تدخلات لتنظيف وتطهير القنوات الرئيسية كما تم تكثيف عمليات الصيانة لمحطات الرفع لضمان عملها بكامل طاقتها، يؤكد المصدر ذاته مضيفا ان هذه الإجراءات “نجحت في منع حدوث تدفقات مهمة للمياه المستعملة في الشوارع على الرغم من التحديات الناجمة عن إلقاء بعض المواطنين لبقايا الأضاحي في المجاري حيث تمكنت الفرق من التعامل بسرعة وكفاءة مع الحالات الطارئة التي تم رصدها مما ساهم في الحفاظ على نظافة الأحياء وحماية البيئة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الانتاج الیومی 000 متر مکعب من المیاه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر S&P 500 مع بدء وول ستريت أسبوع العيد
الاقتصاد نيوز - متابعة
استهلت الأسهم الأميركية أسبوع التداول على تباين، الإثنين، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مع استعداد السوق لأسبوع تداول قصير بسبب عطلة عيد الميلاد.
وارتفع مؤشر الأسهم الكبيرة بنسبة 0.2%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 60 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4%.
ومن المتوقع أن يكون التداول هادئاً نسبياً خلال الأسبوع، حيث تغلق بورصة نيويورك أبوابها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء عشية عيد الميلاد في الساعة الواحدة بعد الظهر، وستغلق السوق في يوم عيد الميلاد الأربعاء.
ويأمل المستثمرون أن يساعد ما يسمى بـ"ارتفاع سانتا كلوز السوق" على إنهاء عام 2024 بشكل مرتفع، خاصة بعد أسبوع مضطرب. يعود تاريخه إلى عام 1969، حيث أضاف مؤشر S&P 500، في المتوسط، 1.3% في أيام التداول الخمسة الأخيرة من العام وأول يومين في كانون الثاني، وفقاً لتقويم متداولي الأسهم.
عادةً ما يكون النصف الثاني من شهر كانون الاول ثاني أقوى فترة في العام بالنسبة للأسهم الأميركية، وقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 83 % مقارنة بشهر كانون الاول من سنوات الانتخابات الرئاسية، وفقاً لبنك أوف أميركا.
ارتداد السوق بدعم من بيانات التضخم
يوم الجمعة الماضي، ارتد داو جونز الصناعي ليختتم أسبوعاً صعباً شهد انخفاض المؤشر بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد ليكمل أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات. وقد ساعدت بيانات التضخم الأقل من المتوقع في تعزيز انتعاش المؤشر يوم الجمعة.
وارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 500 نقطة أو 1.18%، إلى 42,840.26 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.09%،كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.03%، إلى 19,572.60 نقطة.
وانتعشت الأسهم بدعم من آخر قراءة لمؤشر التضخم. حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، ارتفاعاً بنسبة 2.4% على أساس سنوي. وكان ذلك أقل قليلاً مما توقعه الاقتصاديون.
تراجع طلبيات السلع المعمرة في نوفمبر
انخفضت طلبيات السلع المعمرة، بشكل عام السلع باهظة الثمن مثل الطائرات والأجهزة وأجهزة الكمبيوتر - بنسبة 1.1% في تشرين الثاني، وهو أكبر انخفاض شهري منذ يونيو، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة التجارة الأميركية.
جاء ذلك بعد زيادة بنسبة 0.8% في أكتوبر. قادت معدات النقل، التي انخفضت ثلاثة من الأشهر الأربعة الماضية، الانخفاض في تشرين الثاني.
انتعاش سهم نوفو نورديسك
استعادت أسهم شركة الأدوية الدنماركية العملاقة نوفو نورديسك بعض مكاسبها بعد أن أدت النتائج الأضعف من المتوقع لعقارها التجريبي لإنقاص الوزن CagriSema إلى عمليات بيع واسعة النطاق يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم الشركة المدرجة في الدنمارك بنسبة 8.44% في لندن، مع ارتفاع أسهمها المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 5% تقريباً في تداولات ما قبل السوق.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الأسهم بأكثر من 20% يوم الجمعة.
ديسمبر تاريخياً ثاني أفضل شهر للأسهم
يعد شهر كانون الاول تاريخيًا ثاني أفضل شهر في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، وفقاً لتقويم متداولي الأسهم.
في المتوسط، حقق المؤشران مكاسب بنسبة 1.3% و0.8% على أساس شهري، على التوالي، خلال هذه السنوات.
بالنسبة لمؤشر ناسداك المركب، فإن شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام الانتخابات الرئاسية عادة ما يكون خامس أفضل عام في العام، مع ارتفاع مؤشر التكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.9% في المتوسط.
عادةً ما يأتي الجزء الأكبر من المكاسب في شهر ديسمبر في النصف الخلفي من الشهر، عندما يمكن أن يؤدي ارتفاع سانتا كلوز، وانخفاض أحجام التداول، إلى منح الوحش هذا العام دفعة أخيرة نحو خط النهاية.
مكاسب هوندا بعد إعلان محادثات الاندماج
أسهم هوندا المدرجة في الولايات المتحدة قفزت أكثر من 15% في سوق ما قبل البيع في أعقاب الشركة وزميلتها شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان الإعلان عن بدء محادثات الاندماج رسمياً.
وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة هوندا، توشيهيرو ميبي، فإن الشركة المندمجة لديها القدرة على تحقيق إيرادات بقيمة 30 تريليون ين، نحو 191.4 مليار دولار وأكثر من 3 تريليون ين من الأرباح التشغيلية. وتخطط الشركات لإنهاء المناقشات في يونيو 2025.
مرت أسهم هوندا بسنة صعبة. منذ بداية العام حتى الآن، انخفض السهم بأكثر من 22%، مما أدى إلى ضعف أداء السوق بشكل كبير.