مرصد ميمري: الفصائل العراقية تدرب مقاتلي انصار الله الحوثي في العراق
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
ادعى مرصد ميمري الامريكي لمكافحة الإرهاب، اليوم الاحد (16 حزيران 2024)، وجود "معسكرات" داخل العراق تشرف على عملها قوات من الفصائل وتقوم بــ"تدريب" عناصر ومقاتلي انصار الله الحوثي.
وقال المرصد في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان المعلومات التي حصل عليها من "مصادر مختصة داخل العراق" اكدت ان بعض الفصائل العراقية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي اقامت "غرفة عمليات مشتركة" تشرف على ادارتها ايران وحزب الله وتقوم بــ"تنسيق العمل" بين تلك الفصائل وانصار الله الحوثي في اليمن.
وبين المرصد بحسب المعلومات التي حصل عليها، ان من بين اذرع التعاون بين بعض الفصائل العاملة في العراق وقوات الحوثي "إقامة معسكرات تدرب مقاتلي الحوثي" داخل العراق، رافضا الكشف عن تفاصيل تلك التدريبات او موقع المعسكرات التي ادعى وجودها.
يشار الى ان المرصد الذي يعمل من الولايات المتحدة الامريكية، أسس عام 1998 ويختص بــ "رصد وجمع البيانات" المتعلقة بالأعمال المسلحة في الشرق الأوسط التي تستهدف المصالح الامريكية والإسرائيلية.
وقبل حوالي اسبوع اعلنت جماعة انصار الله الحوثي، تنفيذ عمليتين بالاشتراك مع فصائل "المقاومة الاسلامية في العراق"، على ميناء حيفا الاسرائيلي، في سابقة من نوعها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الله الحوثی
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .