«التضامن»: مصر الأولى عربيا وإفريقيا في الإنفاق على الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، إنّ الدولة المصرية بدأت إجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية بإطار تشريعي ودستوري غير مسبوق في تاريخها، وأسهم في تحقيق هذه الغايات وعي القيادة السياسية التي دعمت هذه الإجراءات والاتجاهات، وتحملت مسؤولياتها بكل شجاعة تجاه الشعب المصري، والعمل على تحقيق تطلعاته.
وأضاف «هاشم» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، اتخذت الدولة العديد من الإجراءات التي جعلتها تنجح في تحقيق مركزًا متقدمًا، وأصبحت ضمن من أكثر الدول إنفاقًا على برامج الحماية الاجتماعية كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي، والأولى عربيًا وإفريقيًا، وهي في ذلك تقع في نفس المرتبة مع الدول الكبرى كروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والبرازيل والأرجنتين، ومتقدمة على دول كبرى أخرى في مجال الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية كالصين وكندا والسعودية.
حزمة من قرارات الحماية الاجتماعيةونوه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر يوم السبت 2 مارس الماضي، حزمة من قرارات الحماية الاجتماعية؛ للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين من محدودي الدخل، والتي يستفيد منها نحو 37 مليون مواطن.
وأكد أن قرارات الرئيس استفاد منها 4.5 مليون مواطن من العاملين في الجهاز الإداري للدولة، و10 ملايين مواطن من أصحاب المعاشات، و5.2 مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة»، ما يعادل نحو 22.7 مليون مواطن حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية المعاشات الأزمات الاقتصادية التضامن الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
توزيع مليون كرتونة مواد غذائية بقرى ومراكز محافظات الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت اشراف مديريات التضامن الإجتماعى، نجحت جمعية إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى الانتهاء من توزيع عدد مليون كرتونة مواد غذائية هذا العام بقرى ونجوع ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة، وذلك لتخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر وادخال الفرحة الى قلوبهم خاصة فى أيام وليالى الشهر الكريم.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن نطاق عمل الجمعية يتضمن كافة أنحاء الجمهورية، وبخاصة المحافظات الحدودية التى تحظى باهتمام المسئولين عن الجمعية، والتي لا يمكن الوصول إليها، تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات، وبالتعاون مع أكثر من 7 ألاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي.
موضحًا ان الجمعية استهدفت فى التوزيع الاسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من الارامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوى الهمم وذلك بالمجان تمام على مدار شهر رمضان المبارك, لافتّا إنٌ تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحاافظات، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية.
وقدم الشكر إلى المسؤلين بالمحافظات من المحافظين ومديريات التضامن الاجتماعى لتسهيل عمل الجمعية حتى يتم تقديم أفضل الخدمات للبسطاء وغير القادرين لافتا إلى أن التكافل والتضامن من أساسيات المجتمع المصرى وأن مبدأ التكافل مع التنمية هو شعار جمعية الأورمان، الأمر الذى يسهم فى تضيق الفجوة بين طبقات المجتمع.
واشار الي أن مصر دائما بخير طالما هناك رجال يؤثرون العمل بكل صدق من اجل خدمة الوطن والمواطني، وأن الجمعية متواجدة في كل مكان لتنشر الخير في أنحاء مصر من حلايب وشلاتين وحتى طابا.
يذكر أن التوزيع في شهر رمضان يأتى ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غيرالقادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى فى أيام عيد الأضحى المبارك.